تحذير هام للسوريين والعرب في المدن التركية الكبرى

6 أبريل 2020آخر تحديث :
الشرطة التركية توزع منشورات
الشرطة التركية توزع منشورات

حذرت السلطات التركية, في عموم تركيا وفي إسطنبول خاصة من عمليات احتيال كبيرة تحصل من أناس مجهولين يستغلون الحرب الدائرة ضد فيروس كورونا لسرقة المواطنين.

وذكرت مواقع محلية تركية, بحسب “موقع تركيا عاجل“, أن السلطات التركية, بدأت بنشر تحذيرات للمواطنين في إسطنبول وخصت السوريين والعرب والأجانب, من تعرضهم للاحتيال.

المصادر أكدت أن الشرطة وزعت منشورات على أصحاب المحال التجارية والعوائل, تشير إلى وجود أشخاص استغلاليين واحتياليين, يقومون باستغلال محاربة فيروس كورونا لسرقة المواطنين.

حيث يقومون بالقدوم إلى أماكن عمل المواطنين أو منازلهم أو الاتصال بهم وأخبارهم بأنهم مرسلون من جهات رسمية ويحتالون على المواطنين ويسرقونهم بحجة تدابير مكافحة فيروس كورونا.

وأشارت المواقع أن السلطات شملت في حملتها السوريين والعرب خاصة كونهم أجانب, ولا علم لهم بمثل هذا الحيل التي يمارسها الاستغلاليون.

هذا وطالبت الشرطة من المواطنين التأكد من هوية الأشخاص ممن يحاولون التواصل معهم, والإبلاغ عنهم فورا الشك في أمرهم.

من جهته قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه سيتم إنجاز مستشفيين إضافيين في إسطنبول خلال مدة أقصاها 45 يوما، في إطار مكافحة جائحة كورونا.

وأضاف في مؤتمر صحفي عقب اجتماع للحكومة: “بجانب المستشفيات القائمة سنجهز اثنين آخرين في مطار أتاتورك وسنجاق تبه لاستقبال مصابي كورونا في غضون 45 يوما على أقصى تقدير”.

وأردف: “الكمامات في المحال التجارية توزع مجانا أيضا، لدينا من الكمامات في خطوط الإنتاج والمخازن ما يكفي لجميع مواطنينا حتى نهاية الجائحة”.

وأوضح الرئيس أردوغان أن “حجم التبرعات في حسابات حملة التضامن الوطني بلغ مليارا و500 مليون ليرة”.

ومضى قائلا: “شرعنا بإيصال مساعدات إلى مليونين و300 ألف أسرة إضافية متضررة من كورونا”.

وأشار إلى أن الولايات “بدأت توزيع الكمامات مجانا على جميع المواطنين الذين يطلبونها عبر بوابة الدولة الإلكترونية، وممنوع بيعها بالمال”.

وأكد أن “الحكومة تتخذ التدابير المطلوبة لمكافحة كورونا تدريجياً”.

وأردف: “عازمون على تخفيض حركة التنقل إلى أدنى مستوى عبر إبقاء كافة المواطنين في المنازل باستثناء العاملين والموظفين”.

وأكد حرص الحكومة على “استمرار حركة الإنتاج ودوران عجلة الاقتصاد رغم قيود كورونا”.

وشدد على أن “تركيا في وضع جيد جدا فيما يخص تأمين المستلزمات سواء الصحية أو مواد الغذاء والنظافة ومختلف الحاجيات الضرورية”.

وقال: “لا نواجه أي مشاكل في التشخيص أو العلاج في مستشفياتنا”.

وتابع: “بتخطينا الـ 20 ألف اختبار يوميا، نكون قد تجاوزنا عتبة مهمة في مكافحة كورونا”.

ومضى قائلا: “نمتلك الروح المعنوية والتصميم وليس الإمكانات فحسب للتغلب على هذا الوباء”.

وأضاف: “عندما يواجه بلدنا أي تهديد تتعاون الدولة والشعب ويتم تسخير كل الإمكانات وهذا ما نفعله اليوم في أزمة كورونا”.

لافتا أنه “بفضل التدابير التي اتخذناها وسنتخذها سوف نتغلب على هذا الوباء بالتوازي مع أوروبا والعالم”.

وأكد الرئيس التركي: “بعد كورونا لن يكون أي شيئ في العالم كما كان عليه من قبل”.

ومساء الإثنين، أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، ارتفاع إصابات كورونا في تركيا إلى 30 ألفا و217، توفي منهم 629، وتعافى 1326.

وحتى مساء الإثنين، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليونا و318 ألفا، توفي منهم أكثر من 72 ألفا، فيما تعافى ما يزيد على 276 ألفا، بحسب موقع “Worldometer”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.