تحذيرات أمنية لباعة الهواتف النقالة في أنطاكيا

8 مارس 2020آخر تحديث :
تحذيرات أمنية لباعة الهواتف النقالة في أنطاكيا

تركيا بالعربي – حسان كنجو

حذرت دوريات تابعة للشرطة التركية في مدينة أنطاكيا الواقعة ضمن إقليم هاتاي جنوب غربي تركيا، باعة الهواتف النقالة داعية إياهم للتحقق قبل إجراء عمليات البيع والشراء تجنباً لأية مشاكل قد تحصل معهم لاحقاً.

ودعا عنصر من قسم الشرطة الخاصة (Sivil) أحد باعة الهواتف، للتأكد بأن من يبيع الهاتف هو صاحبه الحقيقي والتأكد من أن الهاتف ليس مسروقاً أو قد تم أخذه من مكان مشكوك به أو مشبوه، لافتاً إلى أن هذا التحذير جاء بسبب الحالات شبه المتكررة للهواتف.

يقول (علاء) وهو أحد باعة الهواتف النقالة في مديمة أنطاكيا التركية لـ تركيا بالعربي: “قبل شهر تعرضت للاعتقال والتحقيق بسبب شرائي لهاتف تبين فيما بعد أنه مسروق وانطلت الحيلة علي رغم تدقيقي في هذه الأمور ولكن صاحب الهاتف الذي تربطني علاقة داقة نوعاً ما ويعتبر من المقربين”.

يضيف: “جاء الشاب الذي باعني الهاتف وقال لي أن لديه هاتف آيفون يريد بيعه ورغم إني أعطيته سعراً منخفضاً نوعاً ما، إلا أنه وافق وقمت بشراء الهاتف بعد فحصه وتأكدي من خلوه من أية أعذار، ليأتي بعد ساعات شاب ويطلب مني شراء الهاتف فقمت ببيعه، لأتفاجأ بعد قليل بقدوم دورية مخابرات وبرفقتهم الشاب، حيث وبما ان الهاتف مستورد يشكل نظامي إلى تركيا ومسجل لدى الدولة، تمكن الأمن من تتبعه ليوصلهم الى صاحبه الجديد والذي بدوره أخبرهم عن المكان الذي اشتراه منه وأنا بدوري اعترفت لهم بعد نقلنا إلى مديرية الأمن عن مصدره ليتم اعتـ ـقال من سرقه على الفور (الذي باعني إياه)”.

وأشار (علاء) إلى أن “الهواتف التركية المستوردة بشكل نظامي هي الوحيد التي تتمتع بهذه الميزة والسبب أن أرقامها التسلسلية مسجلة لدى مديرية الضرائب وبأسماء أصحابها، فيما يبقى مصير الهواتف السورية (المهربة) غامضاً في مثل هذه الحالات باستثناء بعض التقنيات الذاتية التي تفيد في هذا الشأن

اقرأ أيضاً: أردوغان يكشف عن موقفه في مسألة فتح الحدود

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الغرب “منـ. ـافق جدا” في موضوع اللاجئين، حيث سارع لمد يد العون إلى اليونان، بينما يتجنب تقاسم الأعباء مع تركيا.

جاء ذلك في حديثه مع الصحفيين، أثناء عودته بالطائرة، من العاصمة الروسية موسكو.

وأضاف أردوغان حول تدفق طالبي اللجوء: “الغرب مع الأسف منافق جدا فقد وعدوا اليونان على الفور بتقديم 700 مليون يورو”.

ولفت إلى أن المستشارة الألمانية كانت وعدت بتقديم 25 مليون يورو لتركيا لدعم اللاجئين، ولم يتم تنفيذ ذلك بعد.

وأوضح قائلا: ” دعكم من 700 مليون يورو، المستشارة كانت تحدثت عن تقديم 25 مليون يورو لنا، لكننا للأسف، لم نتلقَ بعد أي شي منها أيضا”.

وردا على سؤال فيما إذا كانت تركيا ستعيد النظر في قرار فتح أبوابها أمام طالبي اللجوء الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، قال أردوغان إن الأمر قد بات محسوما.

وأردف: ليس لدينا وقت للنقاش مع اليونان في هذه المرحلة فيما إذا كنا سنغلق الأبواب المفتوحة أم لا، الأمر بات محسوما، فقد فتحنا الأبواب حاليا، وسيذهب اللاجئون إلى حيث استطاعوا، ونحن لا نجبرهم على مغادرة بلادنا”.

ولفت أردوغان إلى أن كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي قدموا لتركيا مؤخرا بعض الوعود، عقب تدفق طالبي اللجوء بكثافة، واستدرك “لكني لا أعلم إن كانت ستتمخض عنها نتائج ملموسة أم لا”.

وأوضح أن تركيا ستواصل دعم النازحين في الجانب السوري، حتى لو لم تصل مساعدات من الاتحاد الأوروبي، وأنها عازمة على استكمال المساكن المؤقتة من الطوب، لإيواء النازحين، في ظروف أفضل، بأسرع وقت.

ولفت إلى أن اليونان تمـ. ـارس الظلم حيال طالبي اللجوء لمنع دخولهم أراضيها.

ومضى قائلا:” حسب متابعتي بلغ عدد الذين قـ. ـتلوا – على يـ. ـد الأمـ. ـن اليوناني – خمس حـ. ـالات”.

كما استـ. ـنكر أردوغان محاولات خفر السواحل اليوناني اغـ. ـراق قوارب اللاجئين، وأشار إلى أنها ممـ. ـارسات وحشـ. ـية عديـ. ـمة الرحـ. ـمة.

وأشار إلى أن اليونان نظمت في الأيام الأخيرة جولات تفقدية للوفود الأوروبية – على الشريط الحدودي مع تركيا- بينما واصلت أثينا تعاملها اللاانسـ. ـاني مع طالبي اللجوء بعيدا عن أعين تلك الوفود.

وأوضح أن رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف، اقترح عليه عقد اجتماع في صوفيا، بمشاركة رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، الأمر الذي قابله الرئيس التركي بالرفض.

وأفاد أنه في ذلك اليوم قتل الأمن اليوناني اثنين من طالبي اللجوء، وأنه بعد تلك الحادثة، قال لبويكوف :” لا أذهب إلى مكان يتواجد فيه ميتسوتاكيس، ولا أرغب في الظهور معه في أي صورة “.

وأكد الرئيس أردوغان على أن “حياة الانسان ليست رخيصة لهذه الدرجة، ويتعين على هؤلاء الساسة إدراك ذلك”.

وأوضح أن هناك محاولات أوروبية لاستغلال مسألة إدلب لمآرب خاصة، وأكد أن الاتحاد الأوروبي في الواقع غير مهتم بهذه المسألة، ويتهرب من تقاسم الأعباء فيما يخص النازحين واللاجئين.

واستشهد بهذا السياق بهرولة عدة قادة أوروبيين لعقد قمم بهدف سرقة الأضواء والترويج لأنفسهم.

وقال أنه مثلما طرحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عقد قمة برلين حول الشأن الليبي، يسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للقيام بشيء مماثل في مسألة إدلب.

واعرب عن تمنياته في أن يشرع الأوروبيون أيضا باتخاذ مواقف جادة وإيجابية أكثر، لاسيما عقب قرار اتفاق وقف اطلاق النار في إدلب، الذي تم التوصل اليه بين روسيا وتركيا.

وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.