أول ظهورٍ لخليفة “قاسم سليماني” في سوريا (صورة)

7 مارس 2020آخر تحديث :
قاسم سليماني
قاسم سليماني

تركيا بالعربي

نشرت وسائل إعلام رسمية إيرانية يومَ أمس الجمعة صورةً لقائد ميلـ. ـيشيا فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني “العميد إسماعيل قآني”، والذي تمّ تعيينه خلفاً للجنرال “قاسم سليماني” الذي اغتـ. ـيل بداية العام الحالي.

وذكرت وكالة أنباء “جوان” التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، أنّ “الصورة التقطت للعميد إسماعيل قاآني في سوريا خلال زيارته لمحاور القتال”، ولم تحدّد الوكالة تاريخ الزيارة.

ويظهر “قاآني” في الصورة وهو يحيي أحدَ القادة ويربتُ على كتفه، فيما يبدو أنّها غرفة مغلقة، وتمّ إخفاء جميع من ظهر في الصورة باستثناء “قاآني” بحسب موقع المحرر.

وهذه أول صورة تنشر له وهو في سوريا، عقبَ اغتـ. ـيـ. ـا ل القائد السابق الجنرال “قاسم سليماني” بغارة أمريكية في الثالث من كانون الثاني الماضي بالعاصمة العراقية بغداد.

يُشار إلى أنّ “قاآني” كان المعلّق الأبرز من ميـ. ـليـ. ـ شيا فيلق القدس على زيارة “بشار الأسد” إلى طهران، حيث قال حينها في تعليق مثير للجدل ردّاً على استقالة وزير الخارجية “محمد جواد ظريف” بسبب عدم علمه بزيارة “الأسد”: “لقد علمَ من كان ينبغي أنْ يعلمَ، ولم يعرفْ من كان ينبغي ألا يعرفَ”.

يُذكر أنّ الميـ. ـليـ. ـ شيات الإيرانية وحزب الله اللبناني تلقّوا خسـ. ـائر كبيرة في جولة التصـ. ـعيد الأخيرة في إدلب، بعد أنْ كان نظام الأسد تقدّم باتجاه مناطق الشمال السوري المحرَّر في ريف إدلب وحلب.

صورة

اقرأ أيضاً: تمهيد روسي لافشال الاتفاق التركي الروسي

تمـ. ـهـ. ـيداً لافـ. ـشال الاتفاق الروسي التركي الأخير، فقد ادّ عـ. ـت وزارة الدفاع الروسية أنها رصدت قيام الفصـ. ـائل الثورية بعدة خـ. ـروقات لاتفاق وقـ. ـف إطـ. ـلاق النـ. ـار في إدلب.

وزعـ. ـم رئيس ما يسمى “مركز المصالحة الروسي في سوريا” اللواء “أوليغ جورافليوف” أن “المسـ. ـلحين” أطـ. ـلقوا النـ. ـيران ست مرات في منطقة خفـ. ـض التصـ. ـعيد في إدلب منذ بدء سريان وقـ. ـف إطـ. ـلاق النـ. ـار منتـ. ـصف ليل الجمعة.

وادّعـ. ـى “جورافليوف” في بيان له بحسب نداء سوريا أن “الجـ. ـماعات المسـ. ـلحة” أطلـ. ـقت النـ. ـيران في مناطق “كفـ. ـر حلال” و”خربة جزراية” بمحافظة حلب، ومواقع قوات النظام السوري في “الكبانة” و”عكو” بريف اللاذقية.

وفي سياق متصل أجرى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، جولة تفقدية لمقر عملية “درع الربيع” في ولاية هطاي جنوبي البلاد، وعددا من الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود السورية.

ورافق أكار في جولته كلا من رئيس الأركان العامة يشار غولر، وقائدا القوات البرية أوميت دوندار، والجوية حسن كوجوك أقيوز.

وتفقد أكار والقادة المرافقون الوحدات المنتشرة على الحدود السورية، ومن ثم توجهوا إلى مقر القيادة التكتيكية في الجيش الثاني المسؤول عن إدارة العمليات في منطقة إدلب شمال غربي سوريا.

وأطلقت تركيا عملية “درع الربيع” العسكرية، ضد قوات النظام السوري في إدلب، ردا على اعتداء الأخيرة على القوات التركية، في 27 فبراير/شباط الماضي.

اقرأ أيضاً: الرئاسة التركية.. اتفاق ادلب لا يعني اغلاق الحدود

قال مصدر في الرئاسة التركية، إن اتفاق أنقرة وموسكو حول إدلب السورية لا يستدعي تراجع تركيا عن التغييرات التي أجرتها في سياسة اللجوء مؤخرا.

وأضاف المصدر أن اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب “لا يغير حقيقة عدم إيفاء الاتحاد الأوروبي بوعوده” في إطار الاتفاقية المبرمة عام 2016 (حول اللاجئين).

وقال المصدر: “حافظنا، من جانب، على مصالحنا الوطنية من خلال إيقاف موجات هجرة غير نظامية جديدة آتية من سوريا، ومن جانب آخر جعلنا دول الغرب، وعلى رأسها الولايات المتحدة، تساندنا”.

وأردف بالقول: “يجب ألا ننسى تواجد أكثر من 3 ملايين مدني في بقعة جغرافية صغيرة بإدلب؛ لذا فإن خطر الهجرة غير الشرعية المتولدة من المنطقة ما يزال مستمرا”.

وأكد أن اتفاق أنقرة وموسكو حول إدلب السورية “لا يستدعي تراجع تركيا عن التغييرات التي أجرتها في سياسة اللجوء”.

وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.