نشطاء يوجهون رسالة للحكومة التركية

6 مارس 2020آخر تحديث :
إعلان

تركيا بالعربي – حسان كنجو

أطـ. ـلق ناشطون سوريين وأتراك حملات مناشدة للحكومة التركية، تجلت عبر العديد من الأشرطة المصورة في مواقع التواصل الإجتماعي، دعوها فيها لاتخاذ تدابير تحد من الاعتـ.ـداءات التي طالت اللاجئين السوريين مؤخراً بعد مقتـ.ـل 33 جنـ. ـدياً تـ. ـركياً إثر قصـ.ـف استهدف مقراً لهم في مدينة إدلب السورية قبل أسبوع.

وجاءت الحملة بعد سلسلة هجـ. ــ.ـمات نفذتها فئة من الشعب التركي بحق اللاجئين السوريين وممتلكاتهم في بعض المدن التركية وعلى رأسها (ريف أنطاكيا – مرعش وريفها – ريف بورصة)، حيث قام بعض الأتراك بتكسـ.ـير محلات السوريين وسياراتهم إضافة لضـ.ـرب بعضهم بوحشـ.ـية بحجة (الثـ.ـأر وتقاعس السوريين في الدفاع عن بلادهم).

أولى الأشرطة المصورة جاءت على لسان شاب تركي ظهر في بث مباشر عبر صفحته الرسمية في موقع فيسبوك قائلاً: “نحن نحبكم من يقول إننا لا نحبكم فهو مخطئ نحن نحبكم، الشعب التركي و الشعب السوري اخوة وإننا قدمنا آلاف الشهـ. ـداء معنا في معركة جناق قلعة

إعلان

فيما كانت الرسالة الثانية على لسان الشاب السوري “أسامة البوشي” من مدينة حلب، والتي وجهها باللغة التركية إلى الفئة من الشعب التركي والتي دائماً ما تتحدث عن السوريين بسلبية في كل حـ. ـركة قائلاً: ” نحن نحزن لما يحصل مع جنود الجيش التركي ولكن لسنا نحن من نقـ. ـتلهم، يجب عليكم أن تحاسبوا الروس والنظام السوري الذي قتـ. ـلهم، ونحن لم نـ. ـهرب من بلدنا، حيث دافعنا عن بلدنا إلى أن جاء الدمـ. ـار الكامل على قرانا ومدننا ولم يعد فيها أحد”.

وتأتي تلك المناشدات والتسجيلات بعد أشرطة مصورة جديدة تظهر قيام بعض الأتراك بالتـ.ـعدي على اللاجئين السوريين وضربـ.ـهم في عدة مناطق والتي كان آخرها (مرعش وعنتاب)، حيث أظهر الشريط المصور والذي قيل أنه في ولاية عنتاب قيام مجموعة من الأتراك بضـ.ـرب لاجئ سوري بوحشـ.ـية وركلـ.ـه في كل مكان من جسده رغم محاولة امرأة تركية تخليصه من بين أيديهم إلا أنهم استمروا بضربـ.ـه.

أما الشريط الآخر فقد كان لمجموعة من الأتراك في مرعش وهم يضـ.ـربون سورياً أيضاً وسط الشارع وأمام الناس قبل أن تأتي الشرطة وترش الرذاذ الحار على وجوههم لتفريقهم لتستدعي بعدها سيارة الإسعاف.

اقرأ أيضاً: الرئاسة التركية.. اتفاق ادلب لا يعني اغلاق الحدود

قال مصدر في الرئاسة التركية، إن اتفاق أنقرة وموسكو حول إدلب السورية لا يستدعي تراجع تركيا عن التغييرات التي أجرتها في سياسة اللجوء مؤخرا.

وأضاف المصدر أن اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب “لا يغير حقيقة عدم إيفاء الاتحاد الأوروبي بوعوده” في إطار الاتفاقية المبرمة عام 2016 (حول اللاجئين).

وقال المصدر: “حافظنا، من جانب، على مصالحنا الوطنية من خلال إيقاف موجات هجرة غير نظامية جديدة آتية من سوريا، ومن جانب آخر جعلنا دول الغرب، وعلى رأسها الولايات المتحدة، تساندنا”.

وأردف بالقول: “يجب ألا ننسى تواجد أكثر من 3 ملايين مدني في بقعة جغرافية صغيرة بإدلب؛ لذا فإن خطر الهجرة غير الشرعية المتولدة من المنطقة ما يزال مستمرا”.

وأكد أن اتفاق أنقرة وموسكو حول إدلب السورية “لا يستدعي تراجع تركيا عن التغييرات التي أجرتها في سياسة اللجوء”.

وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.