السوريين على الحدود السورية التركية!

6 مارس 2020آخر تحديث :
السوريين على الحدود السورية التركية!

تركيا بالعربي – حسان كنجو

أقدمت مجموعة من الأشخاص العاملين في مجال (التهـ..ـريب) على ابـتـ..ـزاز عائلة سورية كانت تحاول عبور الحدود إلى تركيا عبر الشريط الحدودي الفاصل بين ريف حلب ومدينة كلس الحدودية جنوب شرقي تركيا.

وقالت السيدة السورية “أم علي” في حديث لـ “تركيا بالعربي”, إن المـ..هرب الذي تم الاتفاق معه على الدخول يدعى (أبو إسماعيل اعزاز) وتقاضى منا مبلغ 500 دولار أمريكي كدفعة أولى، على أن نكمل له بقية النفود بعد وصولنا إلى الداخل التركي وبالتحديد مدينة كلس وقد كانت قيمة المبلغ المتبقي هي 1500 دولار أمريكي.

تضيف: “في يوم المسير التقينا بـ “ابو اسماعيل” في منطقة جنديرس بريف مدينة عفرين شمال حلب وقد كانت هي النقطة المنشودة للدخول، ولكن كان برفقته شخصين آخرين قال إنهما شابان يريدان الدخول أيضاً وبالفعل توجهنا برفقة الثلاثة إلى السلك الشائك ومن ثم عبرنا إلى الداخل وفي منتصف الطريق وفي أرضٍ زراعية طلب منا المـ..ـهرب التوقف خلف شجرة كبيرة بحجة أن حرس الحدود التركي (الجندرما) موجود ويجب انتظاره لبضعة دقائق ليغادر، وبعد توقفنا طلب منا المهرب بقية المبلغ فأخبره زوجي بأن الاتفاق يقضي بأن ندفع بقية النقود بعد الوصول، ولكنه رفض ثم قال: (طالما ما في ثقة طالعو كل شي معكن وإلا رح صيح وخبر العسكر عنكن وخلي يطخوكن).

وذكرت: “حاول زوجي حلحلة الموضوع معه وإقناعه إلا أنه رفض وطلب منا كل ما نملك من نقود ومتاع وقام بأخذه وقال لنا إن تحركتم من مكانكم سأصـ..ـرخ من بعيد وأجعلهم يقبـ..ـضون عليكم وبدأ بالابتعاد عنا عائداً برفقة الشخصين إلى الشريط الحدودي ثم بدأ بالصراخ فتنبه إلينا أحد العسـ..ـاكر وقبض علينا حيث تم ضـ..ـرب زوجي وإهـ..أنته لفظياً وجسدياً ومن ثم وبخوني وطفلاي الاثنين وتركونا نعود إلى سوريا وهم يراقبوننا من بعيد، وبعد عودتنا بدأنا بالسؤال عن المـ..ـهرب ولكن لم يعرفه أحد بالاسم الذي أعطيناهم إياه.

يذكر أن عمليات التـ..ـهريب شهدت العديد من الحوادث من بينها جـ..ـرائم قتل ونـ..ـهب وسلـ..ـب، حيث قالت مصادر إعلامية قبل عام أن فصيل (تحرير الشام) اعتقل أحد المهـ..ـربين بعد كشف ارتكابه لأكثر من 20 جريـ..ـمة قتل لأناس أقنعهم بأنه يستطيع تهريبهم إلى تركيا ليقوم بعدها بقتـ..ـلهم وأخذ ممتلكاتهم.

اقرأ أيضاً: الرئاسة التركية.. اتفاق ادلب لا يعني اغلاق الحدود

قال مصدر في الرئاسة التركية، إن اتفاق أنقرة وموسكو حول إدلب السورية لا يستدعي تراجع تركيا عن التغييرات التي أجرتها في سياسة اللجوء مؤخرا.

وأضاف المصدر أن اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب “لا يغير حقيقة عدم إيفاء الاتحاد الأوروبي بوعوده” في إطار الاتفاقية المبرمة عام 2016 (حول اللاجئين).

وقال المصدر: “حافظنا، من جانب، على مصالحنا الوطنية من خلال إيقاف موجات هجرة غير نظامية جديدة آتية من سوريا، ومن جانب آخر جعلنا دول الغرب، وعلى رأسها الولايات المتحدة، تساندنا”.

وأردف بالقول: “يجب ألا ننسى تواجد أكثر من 3 ملايين مدني في بقعة جغرافية صغيرة بإدلب؛ لذا فإن خطر الهجرة غير الشرعية المتولدة من المنطقة ما يزال مستمرا”.

وأكد أن اتفاق أنقرة وموسكو حول إدلب السورية “لا يستدعي تراجع تركيا عن التغييرات التي أجرتها في سياسة اللجوء”.

وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.