محلل تركي: تركيا لديها ضوء أخضر بالشمال السوري

25 فبراير 2020آخر تحديث :
الجيش التركي
الجيش التركي

تركيا بالعربي
قال الكاتب والمحلل السياسي التركي، طه عودة أوغلو، إنّه وعلى الرغم من التفاهمات التركية الروسية بخفض التصـ. ـعيد، ووقف إطـ. ـلا ق النـ. ـا ر إلا أن روسيا من خلال دعـ. ـمها للنظام السوري، تحاول فرض واقعٍ جديد على الأرض في سوريا.

روسيا تستغل تردد تركيا

وأضاف في حواره مع وكالة ستيب نيوز ردّاً على سؤالٍ لوكالتنا إذا ما كانت روسيا تتقصد استـ. ـهداف القـ. ـوا ت التركية في سوريا والسبب الكامن وراء ذلك، أن “روسيا تستغل الاتفاقيات مع تركيا لتوسيع سيطرتها على حساب (تردد تركيا) وهو ما نتج عنه مقـ. ـتل عدد كبير من الجنـ. ـو د الأتراك خلال الفترة الماضية، بعد استـ. ـهداف روسيا للأتراك عبر أدواتها (النظام السوري)”، مشيراً إلى أن السبب هو “دعـ. ـم عملية الحسـ. ـم العسـ. ـكري لصالح الأسد”.

روسيا قـ. ـتلت جنـ. ـو د أتراك

وحول إذا ما كانت تركيا تملك معلومات حول مسؤولية روسيا عن قـ. ـتل جنـ. ـو دها، أوضح أوغلو أن الرئيس التركي أردوغان، قالها بصراحة اليوم وهي أن روسيا تقدم دعـ. ـماً على أعلى المستويات لقـ. ـوا ت النظام السوري، قائلاً: “هذا موثق لدينا حتى وإن أنكروه”.

وأضاف قائلاً: “على الرغم من ذلك أنقرة ما زالت تعول على موقف جدي من روسيا بالضغط على النظام السوري للانسحاب إلى ما بعد حدود اتفاق سوتشي”.

لعبة عض الأصابع

وأكّد المحلل التركي ردّاً على ما يتعلّق بتأثير هذه الاستـ. ـهدافات على علاقة الضامنين التركي والروسي: “حالياً العلاقة بين الطرفين يمكن وصفها بلعبة عض الأصابع، خاصةً مع ضوء أخضر تركي لشنِّ هجـ. ـومٍ واسع على أحياء حلب من قبل المعارضة والتقدم بمناطق إستراتيجية (النيرب) وكذلك بوجود أسلحة نوعية كالصواريخ المضادة للدروع المتطورة، ما نتج عنه مقـ. ـتل مجموعة ضباط روس يتبعون لفرقة خاصة تقاتل في سورياوهذه التطورات تضع العلاقة بين البلدين على المحك”.

تركيا جادة في تهـ.ـديداتها

وختم المحلل التركي أوغلو، حواره بالقول: “تركيا تحاول إيجاد حل يمنع تردي الأوضاع أكثر من ذلك، وهي تعمل بجد على وقف هجـ. ـمات النظام”، مضيفاً “فمن خلال عمليتها اليوم في استعادة النيرب تريد الضغط على روسيا وقـ. ـوا ت النظام وإيصال رسالة لهم بأنها جادة جداً في تهديداتها وتحقيق أهدافها”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.