الفصائل توسع سـ.ـيطرتها حول سراقب

25 فبراير 2020آخر تحديث :
تفجير
تفجير

تركيا بالعربي

وسعت فصـ. ـائل المعارضة السورية سيطرتها حول مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، في محاولة للوصول إلى المدينة الاستراتيجية.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن الفصـ. ـائل تمكنت اليوم، الثلاثاء 25 من شباط، من السيطرة على قرية سان بريف إدلب الشرقي.

من جهتها أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” المنضوية ضمن “الجيـ. ـش الوطني” المدعوم من تركيا، السيطرة على قرية سان، إلى جانب مقتـ. ـل مجموعة كاملة وجـ. ـر ح العشرات من قوات النظام السوري داخلها.

كما أعلنت الجبهة السيطرة على دبابتين وسيارة مليئة بالذخـ. ـا ئر المتنوعة خلال السيطرة على القرية.

ويأتي ذلك بعد سيطرة الفصـ. ـائل، أمس، على بلدة النيرب الاستراتيجية التي تعتبر بوابة مدينة سراقب من الجهة الغربية.

وبحسب الخريطة العسـ. ـكرية تحاول الفصـ. ـائل التقدم نحو مدينة سراقب الاستراتيجية كونها نقطة تقاطع على الطريقين الدوليين دمشق- حلب وحلب- اللاذقية، وتضم أربع نقاط مراقبة تركية محاصرة من قبل قوات النظام.

وتزامن تقدم الفصـ. ـائل مع تصـ. ـعيد القـ. ـصف من قبل الطـ. ـيران الحـ. ـربي التابع للنظام السوري وروسيا وسط مدينة إدلب.

وبحسب الدفاع المدني عبر “فيس بوك”، قتـ. ـل مـ. ـدني وأصـ. ـيب 12 آخرين، اليوم، جـ. ـراء اسـ. ـتهداف الطـ. ـيران الحـ. ـربي التابع للنظام بأربعة صـ. ـواريخ دفعة واحدة وسط مدينة إدلب.

كما استـ. ـهدفت قوات النظام بالمدفـ. ـعية الثقـ. ـيلة والصـ. ـواريخ العنقـ. ـودية عدة أحياء في مدينة إدلب، وأربعة مراكز تعليمية، ما أدى إلى مقتـ. ـل ثلاثة أشخـ. ـاص، وإصـ. ـابات في الكادر التدريسي، حـ. ـالة بعـ. ـضهم حـ. ـرجة.

وركز القـ. ـصف على مدرستين، إضافة إلى عدة أحياء في المدينة، وقتـ. ـل إثره معلمة، وأصيـ. ـب 12 آخرون، بينهم ستة مدرسين كانوا في ساحة المدرسة وثلاثة أطفال، كحصيلة لموجة القـ. ـصف الأولى على المدينة، بحسب ما تحدث به رئيس قسم التوثيق والإعلام بمشفى “إدلب الجـ. ـراحي”، عبد الرزاق غفير، إلى عنب بلدي.

خريطة السيطرة
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.