خلوصي آكار يوجه رسالة للنظام السوري

10 فبراير 2020آخر تحديث :
وزير الدفاع التركي خلوصي أكار
وزير الدفاع التركي خلوصي أكار

تركيا بالعربي

جدد وزير الدفاع التركي، خلوصي أقار، تحـ.ـذير أنقرة لنظام بشار الأسد، بشأن سحب قواته في إدلب إلى ما وراء حدود نقاط المراقبة التركية، مؤكداً أن بلاده “لن تتردد” في شـ.ـن عمـ.ـلية عسـ.ـكرية في المنطقة ما لم تتراجع قوات الأسد بحلول نهاية شباط/ فبراير الجاري.

ولفت أقار إلى أن التعزيزات العسكرية ستستمر بالوصول إلى نقاط المراقبة التركية في إدلب، بما فيها تلك الواقعة ضمن المناطق التي سيطرت عليها قوات الأسد مؤخراً، محـ.ـذراً الأخيرة من محاولة عرقـ.ـلتها.

وقال الوزير أقار، في حديث مع صحيفة حرييت التركية، إن لدى تركيا خططاً بديلة للشمال السوري، وستعمل وفقاً لها كما فعلت في عملية “نبع السلام” وقبلها في عمليتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون”، بعد تجاهل تحـ.ـذيـ.ـراتها من قبل شركائها الاستراتيجيين.

وأضاف: “هذا مؤشر واضح على عزمنا”، مشدداً على أن تركيا لن تتردد في شـ.ـن عمـ.ـلية عسـ.ـكرية جديدة في إدلب في حال لم تتراجع قوات الأسد إلى خلف نقاط المراقبة التركية.

وأشار الوزير التركي إلى أن هذا “ليس تهـ.ـديداً” ولكنه الخيار الأخير للتوصل إلى حل سلمي في المنطقة.

وهـ.ـدد بالقول: “تركيا ستقوم بما يلزم” إذا حاول نظام الأسد عرقلة تعزيزاتنا العسكرية المرسلة إلى نقاط المراقبة الواقعة في مناطق خضعت مؤخراً لسيطرة النظام.

وأوضح أن الجـ.ـيش التركي يستخدم طائرات بدون طيار بعضها مـ.ـزود بأسـ.ـلحة لمراقـ.ـبة المنطقة بشكل مستمر.

اقرأ أيضاً: إذاعة إيرانية: بشار الأسد أصيب بشلل ودخل المسـ. ـتشفى في إيران

أفادت وسائل إعلامٍ إيرانية، اليوم الأحد، أن رأ. س النـ.ـظام السوري، بشار الأسد، خضـ. ـع لعمـ. ـلية جـ. ـراحـ. ـية “دقيـ.ـقة” في وقتٍ سابق على أيدي أطـ. ـباء إيرانيين.

وجاءت العملية وفقاً لما نقلته وكالة ستيب نيوز الاخبارية السورية عن الاعلام الايراني، بتنسيق من قائد فيلق القدس الإيراني السابق، قاسم سليماني، ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.

وبحسب تقريرٍ نشره موقع إذاعة “زمانه” الإيرانية، فإن “زيارة رأس النظام السوري لطهران، في آذار/مارس 2019، كانت تحمل في طياتها جانباً آخر غير التباحث في العـ. ـلاقات السياسية بين طهران ودمشق؛ وهو رسالة تقدير وشكر من الأسد للمرشد علي خامنئي وسليماني، بعد الجـ. ـراحة الناجحة، بإشراف أطـ. ـباء إيرانيين”.

وأوضح التقرير بحسب وكالة ستيب نيوز أنه وخلال “شتاء عام 2017، تحدثت تقارير إخبارية عن تراجع الوضـ. ـع الصـ. ـحي لرأس النظام السوري، بشار الأسد، واحـ. ـتمالية إصـ. ـابته بـ. ـورم في المـ. ـخ، إلا أن الأمر تطور إلى حد أنه فقد القدرة على الحـ. ـركة لبـ. ـرهة من الوقت في 2019”.

المصدر من موقع زمانه الاخبارية الايراني

وأكدت الإذاعة الإيرانية أنه “بعد مـ. ـرض الأسد كلّف قاسم سليماني الطبـ. ـيب الإيراني الشهير المتخـ. ـصص في جـ. ـراحة المـ. ـخ والأعـ. ـصـ. ـاب، سهراب صادقي، بالاستعداد لإجراء جراحة دقيقة للـ. ـرئيس السـ. ـوري، فاعـ. ـتذر لعدم قدرته على القيام بالعملية، ليتم تكليف الطبـ. ـيب رضا جليلي خشنود”.

وأضاف التقرير في ذات الصدد أن: “سليماني كلف وزير الخارجية محمد جواد ظريف بمتابعة الاستعـ. ـدادات اللازمة لإجراء العـ. ـملية، حيث زار ظريف مسـ. ـتشفى شـ. ـهداء تجـ. ـريش بطهران ثلاث مرات متتالية للإشراف على نقل الطـ. ـاقم الطـ. ـبي الإيراني والمعـ. ـدات الطـ. ـبية إلى سوريا”.

وختمت الإذاعة تقريرها، مشيرةً إلى أن “طاقـ. ـمـ. ـاً طبـ. ـياً إيرانياً بقيادة الأطـ. ـباء رضا جليلي خشنود وعلي رضا زالي، ذهب إلى سوريا في زيارة سرية للغاية، حيث أجرى العمـ. ـلية للرئيس بشار الأسد”.

اقرأ أيضاً: التتار والمغول يعودون من جديد في سوريا

تداول ناشطون سوريون، فيديوهات مفـ. ـزعة من محافظة إدلب التي سيطرت على بعض مناطقها قـ. ـوات النـ. ـظام السـ. ـوري، مـ. ـدعـ. ـومة بالطـ. ـيران الروسـ. ـي والمليـ. ـشيات الايرانية.

ويظهر في الفيديوهات والتي رصدتها تركيا بالعربي جنـ. ـود الاسـ. ـد وهم ينـ. ـكـ. ـلون وينـ. ـبشـ. ـون قبـ. ـور شهـ. ـداء الثـ. ـورة السورية كنوع من الأنـ. ـتقـ. ـام.

كما يظهر في أحد الفيديوهات عنصرين وهم يتحدثون إلى جـ. ـمجـ. ـمة بـ. ـشرية سـ. ـاخرين دون خـ. ـوف من عقاب الله قبل عـ. ـقـ. ـاب المـ. ـحـ. ـاكم الدولية إن حدثت في المستقبل.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.