الاتحاد الأوروبي يتخذ موقفًا حاسمًا من هجمات الأسد وروسيا على إدلب

25 يناير 2020آخر تحديث :
علم الاتحاد الاوروبي
علم الاتحاد الاوروبي

تركيا بالعربي

اتخذ الاتحاد الأوروبي، الخميس، موقفًا حاسمًا من هجـ.ـمات نظام الأسد والاحتـ.ـلال الروسي على المدنـ.ـيين الأبـ.ـرياء في محافظة إدلب شمال غرب

وقال الاتحاد في بيان رسمي إنّ “الغ.ـارات الج.ـويّة التي شنّـ.ـها نظام الأسد وحل.ـفاؤه في شمال غرب سوريا تسـ.ـبّبت في مقـ.ـتل 35 شخصًا على الأقل، معظمهم من المدن.ـيين والنـ.ـساء والأطـ.ـفال في الأيام القليلة الماضية، في حين نـ.ـزح أكثرُ من 350 ألف مـ.ـدني خلال الشهر الماضي”

وأضاف: “نؤكّد على الضرورة القصـ.ـوى لضمان الوصول السريع والآمـ.ـن ودون عوائق إلى المنظمات الإنسـ.ـانية مما يتيح لها إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المدنـ.ـيين المحـ.ـتاجين.

وشدد البيان على أن تجدد الهـ.ـجوم على إدلب، بما في ذلك الغـ.ـارات الجوية المتكررة والقـ.ـصف على المدنـ.ـيين أمر غير مقبـ.ـول ويجب أنْ يتوقف، مؤكدًا على أنّ الاتحاد الأوروبي سيبقي العقـ.ـوبات على نظام الأسد قيد المراجعة طالما استمرت هذه الهجـ.ـمات الوحشـ.ـية”.

وكانت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان قد دعـ.ـت في بيان مقتـ.ـضب إلى ضـ.ـرورة وقف فوري للقـ.ـتال في إدلب، مؤكدةً على استمرار قتـ.ـل المدنـ.ـيين في ضـ.ـربات جـ.ـوية وأرضية على المحافظة، بينهم العشرات سقـ.ـطوا منذ وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار الأخير.

الدرر الشامية

اقرأ أيضاً: تعليمات من أردوغان لبناء منازل مؤقتة للنازحين السوريين في “إدلب”

أصدر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تعليمات للبدء ببناء منازل مؤقتة للنازحين السوريين في محافظة إدلب.

جاء ذلك في تصريح أدلى به أردوغان للصحفيين،على متن طائرة، خلال رحلة من العاصمة الألمانية برلين إلى تركيا، بعد مشاركته في مؤتمر دولي حول ليبيا.

وأشار الرئيس التركي أن بلاده ستشرع ببناء منازل مؤقتة مبنية من الطوب (بلوك) ومسقوفة بأغطية عازلة، تتراوح مساحة كل واحد منه بين 20 و25 متر مربع، قرب الحدود السورية التركية.

وبحسب وكالة الأناضول الرسمية، أكد أردوغان أنّ إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، والهلال الأحمر التركي، سيبذلان قصارى جهدهما لبناء هذه المنازل بأقصى سرعة.

وأوضح أن تركيا ستبذل كافة جهودها الممكنة من أجل بناء البنية التحتية لهذه المنازل، وتضعها في خدمة سكان إدلب.

وتطرق الرئيس التركي إلى وصف زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال قليجدار أوغلو، المدنيين القادمين من إدلب بأنهم “إرهابيون”، مشدّدًا أن نازحي إدلب باتجاه الحدود التركية يفرون من الموت.

وتحدث الرئيس التركي عن معاناة سيدة سورية مع أطفالها في مخيم بدائي قرب الحدود السورية التركية في إدلب.

وأضاف “لقد جفت الدماء في عروقنا عند مشاهدة تلك الأم مع أطفالها الستة كيف لنا أن نصف هؤلاء الأطفال بالإرهابيين؟”.

وأكد أردوغان أنّ “وصف هؤلاء الناس بالإرهابيين ناجم عن قصور في العقل”، مشيرًا إلى أن اللاجئين السوريين في تركيا لم يأتوا إليها بإرادتهم وللاستمتاع.

وتطرق الرئيس التركي الى عملية نبع السلام التي نفذتها القوات التركية ضد التنظيمات الإرهابية شمالي سوريا.

وأوضح أن نجاح خطط ومشروع تركيا في المنطقة الواقعة بين مدينتي رأس العين وتل أبيض سيحيلهما إلى منطقة سلام.

وفيما إذا كانت الأزمة الإنسانية في إدلب ستشكل انكسارا في العلاقات التركية الروسية، قال أردوغان إن هناك روابط استراتجية تربط بين روسيا وتركيا، مشيرًا إلى أن هذه الروابط الاستراتيجية تربط بين البلدين بطريقة ليست كلاسيكية وإنما مختلفة.

وأوضح أن الروابط الاستراتيجية بين البلدين ترتقي بعلاقات البلدين إلى مستوى أقوى، مستبعدًا أن تشهد العلاقات التركية الروسية مشكلة في هذا الإطار.

وينزح المدنيون السوريون هربًا من الهجمات المتواصلة على إدلب، إلى مناطق عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون، ومخيمات وأماكن آمنة نسبيًا قرب الحدود التركية.

وفي 9 يناير/ كانون الثاني الحالي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وقف إطلاق نار بدأ الساعة 14:00 (بالتوقيت المحلي) في محافظة إدلب؛ إلا أن قوات النظام واصلت هجماتها البرية عبر إطلاق القذائف الصاروخية والهاون على مناطق مأهولة في قرى وبلدات بإدلب.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.