البنك “المركزي السوري” يتخذ إجراء عاجل

20 يناير 2020آخر تحديث :
عاجل
عاجل

أعلن مصرف سوريا المركزي استعداده لشراء القطع الأجنبية (الدولار) من المواطنين بالسعر التفضيلي الذي أقره للمنظمات الإنسانية.

وبحسب بيان صادر عن المجلس عبر “فيس بوك” اليوم، الاثنين 20 من كانون الثاني، قال المركز إن أبوابه مفتوحة لشراء القطع الأجنبي من المواطنين بسعر 700 ليرة سورية لكل دولار أمريكي دون وثائق.

وأضاف المصرف أن ذلك يأتي “حرصًا على أموال المواطنين وطمأنتهم وضمان عدم تعرضهم للمساءلة القانونية والملاحقة القضائية أو لمحاولات ابتزازهم من قبل المتلاعبين في السوق السوداء”.

ويعتبر هذا أول إجراء للمصرف المركزي بعدما وصل سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار إلى 1100 ليرة للدولار الواحد، بحسب موقع الليرة اليوم، المتخصص بأسعار العملات الأجنبية بحسب صحيفة عنب بلدي.

ويلجأ المواطنون إلى السوق السوداء من أجل تصريف القطع الأجنبي الذي يصلهم عبر حوالات مالية من الخارج، بسبب الفرق الكبير مع سعر مصرف المركزي البالغ 434 ليرة للدولار الواحد.

وأرجع المصرف ذلك إلى عدم تعرض المواطنين إلى المساءلة بعد صدور مرسومين تشريعيين الصادرين عن رئيس النظام السوري، بشار الأسد.

وكان الأسد شدد عقوبة المتعاملين بغير الليرة السورية، وبحسب المرسوم الصادر السبت الماضي، فإن كل شخص يتعامل بغير الليرة السورية كوسيلة للمدفوعات “يعاقب بالأشغال الشاقة المؤقتة لمدة لا تقل عن سبع سنوات”.

كما يعاقب بـ”الغرامة المالية بما يعادل مثلي قيمة المدفوعات أو المبلغ المتعامل به أو المسدد أو الخدمات أو السلع المعروضة”، إضافة إلى مصادرة المدفوعات أو المبالغ المتعامل بها أو المعادن الثمينة لصالح مصرف سورية المركزي.

كما أصدر الأسد مرسومًا ثانيًا أكد فيه فرض عقوبة “الاعتقال المؤقت، وبغرامة من مليون إلى خمسة ملايين ليرة سورية، لكل من أذاع أو نشر أو أعاد نشر وقائع ملفقة أو مزاعم كاذبة أو وهمية بإحدى الوسائل (…) لإحداث التدني أو عدم الاستقرار في أوراق النقد الوطنية أو أسعار صرفها المحددة بالنشرات الرسمية، ولزعزعة الثقة في متانة نقد الدولة وسنداتها”.

وعقب ذلك أصدرت وزارة الداخلية تحذيرًا من التعامل بغير الليرة السورية في التداول التجاري، كما توعدت بملاحقة المتلاعبين بأسعار الصرف أمام العملات الأجنبية.

وألقت إدارة الأمن الجنائي في سوريا القبض على أشخاص بتهمة تصريف العملات الأجنبية وتحويل الأموال دون ترخيص، في إطار تشديد وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك حملاتها ضد المتعاملين بغير الليرة السورية.

اقرأ أيضا: مطلوب مليون مهاجر إلى كندا

أظهرت دراسة حديثة -أجراها مجلس المؤتمرات الكندي- أن كيبيك كبرى المقاطعات الكندية تشهد شيخـ.ـوخة أسرع ومعدل مواليد أقل، وتنبأت بأن عدد الوفـ.ـيات هناك سيكون أكبر من عدد المواليد بحلول عام 2028.

أمام هذا السيناريو، تحتاج كيبيك إلى ثمانين ألف مهاجر سنويا بدءا من عام 2020، ويتوقع المجلس أن 100% من النمو السكاني في هذه المقاطعة سيتحقق عن طريق الهجرة بحلول عام 2023، وبحلول 2034 على مستوى كندا كلها.

كندا إذن تنظر إلى الهجرة اليوم باعتبارها الحل الواقعي لزيادة تعداد السكان الذي يبلغ حاليا 38 مليون نسمة، لذا استقبلت أكثر من ستمئة ألف مهاجر خلال عامي 2018 و2019.

وأعلن وزير الهجرة ماركو منديسينو مطلع هذا الشهر أن بلاده تخطط لقبول مليون مهاجر على مدار ثلاثة أعوام، بهدف تعويض النقص في العمالة بسبب شيخـ.ـوخة السكان وتراجع معدل المواليد، فحسب الحكومة من المتوقع أن يبلغ أكثر من تسعة ملايين نسمة سن التقاعد عام 2030.

10 أشياء تتميز بها كندا

1- العمل: فهي الثالثة من بين خمسين دولة بمؤشر العلامات التجارية في مجالات: العمل، التعليم، الاستثمار، المساواة، نوعية الحياة.

2- مستوى المعيشة: التاسعة عالميا في الصحة والمعيشة والتعليم، حسب مؤشر التنمية البشرية السنوي للأمم المتحدة عام 2016.

3- التمتع بالرعاية الصحية: من خلال الدعم الحكومي للضمان الاجتماعي للمهاجرين وأسرهم.

4- توافر الفرص التعليمية: كندا معروفة بنظام تعليمي متميز، وبها عدد من أفضل الجامعات على مستوى العالم، والتعليم الأساسي فيها مجاني، مما يجعل الحصول على فرص تعليمية جيدة أمرا متاحا.

5- الشعور بالأمن والسلام: فالقـ.ـيود الصـ.ـارمة على استخدام الأسلـ.ـحة النـ.ـارية جعلتها على رأس الدول الأكثر سلما حسب تصنيف مجلة إيكونوميست البريطانية عام 2007.

6- أجواء الحرية والتسامح: احتلت كندا المرتبة الثانية عالميا في الحريات الفردية والتسامح الاجتماعي، حسب مؤشر ليغاتوم العالمي للرخاء 2016، لسمعتها كمجتمع مفتوح ومرحب بالوافدين.

7- ثقافة الاعتذار: وهي من السلوكيات الملحوظة هناك، فقد أظهر استطلاع أجرته جامعة كوين أن 90% من الكنديين بين 18 و25 عاما يبادرون بالاعتذار إذا صدر منهم أي تصرف مسيء.

8- المناظر الريفية والبحيرات: كندا الأولى عالميا في عدد البحيرات، ففيها ثلاثة ملايين بحيرة، منها 250 ألفا في مقاطعة أونتاريو التي تستأثر بثلث المياه العذبة في العالم.

9- بيئة صحية: ففي دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية على جودة الهواء مؤخرا، جاءت كندا في المرتبة الثالثة.

شروط وتسهيلات الهجرة عام 2020

الشروط

نشرت الحكومة على موقعها الرسمي الشروط الواجب توافرها في أي شخص يرغب في الهجرة والعمل هناك، من خلال برامج تغطي مقاطعات أونتاريو، مانيتوبا، ساسكاتشوان، ألبرتا، بريتش كولومبيا، وهي:

1- الحصول على توصية من المنظمة الاقتصادية للمقاطعة، وتُمنح بعد تقديم الخبرات والمهارات.

2- الحصول على عرض عمل ثابت بعدد ساعات لا تقل عن ثلاثين ساعة مدفوعة الأجر أسبوعيا.

3- الخبرة العملية في نفس المهنة بما لا يقل عن 1560 ساعة في العام الواحد.

4- الحصول على الشهادة الثانوية أو مؤهل متوسط على الأقل.

5- توافر الحد الأدنى المطلوب في اللغة، بما لا يقل عن خمس درجات في اختبار أيلتس.

6- توافر غطاء مالي كاف للمعيشة.

7- إثبات نية العيش والاستقرار في المقاطعة أو المنطقة التابعة لها.

ويمكن التواصل مع إدارة الهجرة واللاجئين والمواطنة في كندا (IRCC) عبر موقع Cic.gc.ca

التسهيلات الجديدة

1- البدء بنظام يعتمد على الفاعلية والسرعة في الرد على طلبات الهجرة، من خلال احتساب نقاط تستخدم كمعيار للقبول، على أساس: حسن السلوك، المستوى الدراسي، السن، الخبرات العملية، اللغة، اللياقة البدنية والصحية، الحالة العائلية، القدرة على التأقلم، وجود قريب أو صديق بكندا.

2- توقع إلغاء رسوم الجنسية: فبعد أن كانت تكلفتها تصل إلى 630 دولارًا للفرد، وأكثر من 1500 للأسرة، هناك وعود حكومية بالتنازل عن الرسوم.

3- تخفيف اختبار اللغة وامتحان المواطنة لمن تتراوح أعمارهم بين 18 و54 عاما “لتسريع تحول المهاجرين الجدد إلى مواطنين” وفقا لأندرو غريفيث الباحث في سياسة المواطنة الكندية. لذلك تنبأت منصة حملة Liberal بزيادة نسبتها 40% في المواطنين الجدد بحلول عام 2024.

عقد عمل بانتظارك

يظهر أحدث تقرير للاتحاد الكندي للأعمال المستقلة أن هناك حوالي 433000 وظيفة بالقطاع الخاص لم يتم الوفاء بها في الربع الأخير من 2019، لذا يمكن الحصول على عقد عمل سريع في كندا لمن يعمل في المجالات التالية:

– أساتذة الجامعات.

– المحاسبون القانونيون.

– العاملون في مجال التعدين والمعدات الثقيلة والروافع والحفارات.

– الطهاة والعاملون في مجال المطاعم والخدمات الفندقية والضيافة.

– الأطباء والممرضون والمتخصصون في الإشراف الصحي والعلاج الطبيعي.

– قطاعات الزراعة والخدمات الشخصية (مصففو الشعر والتنظيف الجاف…).

– المقاولون ومديرو المباني وأرباب الحرف المعمارية (كهرباء- نجارة- سباكة…).

– المهندسون، لاسيما في مجال الحاسوب والإلكترونيات والجيولوجيا والكيمياء والبترول والتعدين.

وللمزيد حول هذا الخبر نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.