أردوغان يعلّق على الوضع في إدلب

17 يناير 2020آخر تحديث :
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان - 17 من كانون الثاني 2020
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان - 17 من كانون الثاني 2020

تركيا بالعربي

علّق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على ما تتـ.ـعرض له محافظة إدلب من قصـ.ـف وعمـ.ـليات عسـ.ـكرية تشـ.ـنها قـ.ـوات النظام السوري.

كما تطرق إلى مقـ.ـتل الجنود الأتراك في بلدة سلوك بريف الرقة، مؤكدًا أن بلاده ستـ.ـرد.

وأوضح أردوغان اليوم، الجمعة 17 من كانون الثاني، أن “ما يجري في محافظة إدلب دليل واضح جدًا على عدم التزام النظام السوري بالخطوة التي اتخذناها لوقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار”.

وتتعرض محافظة إدلب لحملة قصـ.ـف من قبل روسيا والنظام السوري، تستـ.ـهدف المنازل والأسواق الشعبية، بالتزامن مع حملة عسـ.ـكرية على الأرض.

وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار وبدء “التهدئة” اعتبارًا من الساعة 12:01 فجر الأحد 12 من كانون الثاني الحالي.

ووفقًا لبيان الوزارة، في 10 من كانون الثاني الحالي، فإن روسيا وتركيا اتفقتا على وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار وإيقاف الهجـ.ـمات البرية والجوية في منطقة “خفض التصعيد” في إدلب.

ووثقت منظمة الأمم المتحدة نزوح آلاف الأشخاص من محافظة إدلب، جراء الهجـ.ـوم العنـ.ـيف الذي تشهده المحافظة من قبل النظام السوري وروسيا.

وأعلنت المنظمة أمس، الخميس 16 من كانون الثاني، أن نحو 350 ألف مدني، معظمهم نساء وأطفال، نزحوا من إدلب باتجاه الحدود التركية، منذ مطلع كانون الأول 2019.

تفـ.ـجير سلوك لن يمر دون رد؟

وفي أول تعليق له على مقـ.ـتل ثلاثة جنود أتراك بتفجير سيارة مفخخة في بلدة سلوك بريف الرقة، قال أردوغان، اليوم، “لايمكننا أن نبقي هذا الهجـ.ـوم دون رد”.

وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان لها، أمس الخميس، إن ثلاثة جنود أتراك استشهدوا بسبب انفـ.ـجار سيارة مفخـ.ـخة، بينما كانوا يقومون بعملية تمشيط على جانبي أحد الطرق بمنطقة عملية “نبع السلام”.

وتبادل فصيلان تابعان لـ”الجيش الوطني” السوري الاتهامات بالوقوف وراء إدخال سيارتين مفخـ.ـختين إلى بلدة سلوك.

وأصدرت “الفرقة 20” اليوم، الجمعة 17 من كانون الثاني، بيانًا، نفت فيه ضـ.ـلوع عناصرها بإدخال السيارتين إلى مدينة سـ.ـلوك، ووجهت اتهـ.ـامًا مماثلًا إلى فصيل “أحرار الشرقية”.

وأكد البيان أن “وحدات حماية الشعب” (الكردية) التي تمثل العمود الفقري لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، هي من أرسلت السيارتين من الرقة.

من جانبه، قال مدير المكتب الإعلامي لـ”أحرار الشرقية”، الحارث رباح، اليوم، لعنب بلدي، إن سيارتين وصلتا أمس من الرقة إلى حاجز “التفاحية” التابع لـ”أحرار الشرقية” عند مدخل سلوك.

وأشار إلى أن عناصر الحـ.ـاجز شكوا بالسيارتين وطلبوا من السائقين التوجه معهم إلى مقر القيادة في البلدة، حيث انفـ.ـجرت السيارتان فور وصولها إلى المقر.

ولفت إلى أن السائقين أخبرا عناصر الحاجز أنهما من المكتب الأمني لـ“الفرقة 20″، وأن شخصًا يدعى “أبو الغيرة” وآخر يدعى “أبو محمد القورية” يتبعان لـ”الفرقة 20” هما من سهلا دخول السيارتين إلى بلدة سلوك، وفق قوله.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.