وزارة الداخلية التركية تكشف عدد السوريين المسجلين في اسطنبول

30 ديسمبر 2019آخر تحديث :
شعبة الأجانب في بيازيد
شعبة الأجانب في بيازيد

تركيا بالعربي

كشف وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، أن 474 ألفًا و679 مواطنًا سوريًا مسجلًا، يقيمون في اسطنبول، بعد ترحيل قسم من السوريين غير المسجلين.

وأوضح صويلو خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة “CNN” التركية أمس، الأحد 29 من كانون الأول، أن تركيا أعادت 100 ألف مواطن سوري غير مسجل في اسطنبول.

وكانت وزارة الداخلية التركية أطلقت في تموز الماضي حملة لترحيل السوريين غير المسجلين في اسطنبول إلى ولاياتهم.

وانتشرت خلال تلك الفترة مشاهد لسوريين داخل الباصات قبل ترحيلهم إلى سوريا، وقال بعضهم إنهم ضُربوا وأجبروا على توقيع وثائق، ورُحّل قسم منهم إلى محافظة إدلب.

ثم منحت ولاية اسطنبول والداخلية التركية أكثر من مهلة لتتيح للمخالفين العودة إلى ولاياتهم، أو تسوية أوضاعهم عبر دائرة الهجرة.

مقيم في اسطنبول ولم تسجل بعد؟
توفر المؤسسات التركية حق تقديم الطلب أو الاعتراض لكل المقيمين في تركيا، عن طريق تقديم طلب مكتوب يوضح فيه المقيم مطلبه وأسبابه، وهي ملزمة في الرد بقبول الطلب أو رفضه.

تُكتب العريضة عادة عن طريق كاتب عدل أو مترجم لتستوفي جميع المعايير، ويمكن للشخص كتابتها بنفسه.

على سبيل المثال، إذا كان المخالف مسنًا ولم يستطع استخراج بطاقة حماية مؤقتة (كيملك) بسبب كبر سنه أو مرضه، يمكن له أو لأحد أبنائه، أن يتقدم بعريضة يصف فيها وضعه الصحي والمشاكل التي يعاني منها، التي تمنعه من الحركة، أو تجعل الذهاب إلى مراكز الهجرة والوقوف في الطابور عملية شاقة عليه.

ثم يطلب السماح له بالحصول على بطاقة حماية مؤقتة، على أن تكون عريضته مرفقة بتقارير طبية من مشافي الدولة التركية، تؤكد حالته الصحية.

المصدر: عنب بلدي

حذرت دائرة الأرصاد الجوية التركية من استمرار إنخفاض ملحوظ في درجات حرارة الطقس مع بداية الأسبوع الجاري بمعدل 2 إلى 0 في الدرجات .

وبحسب ما ترجمت تركيا بالعربي نقلا عن موقع “سوزجو”حيث أشارت الأرصاد الجوية إلى أن بعض المناطق ستشهد انخفاض شديد في درجات الحرارة الى جانب حدوث بعض العواصف القوية وسقوط الثلوج، داعية المواطنين لأخذ الحيطة والحـ.ـذر.

وأوضحت أن مناطق شرق و جنوب شرق الأناضول، وشرق البحر الاسود، ومنطقة البحر المتوسط، إضافة إلى منطقة بحر ايجه ستتعرض لهطول مكثف للأ مطار والثلوج .

وأشارت إلى أنه في ساعات الصباح والليل ستشهد هذه المناطق المذكورة موجات من الصقيع .

اقرأ أيضاً: أول سيارة تركية محلية الصنع

بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كشفت أنقرة عن نموذجين أوليين لسيارتها المحلية، في ولاية قوجة إيلي.

وخلال مراسم التعريف بالسيارة، قال أردوغان: “نشهد يومًا تاريخيًا بالنسبة إلى تركيا التي يتحول حلمها إلى حقيقة بعد 60 عامًا”.

وأشار إلى أن أكثر من 100 مهندس تركي واصلوا ليلهم مع نهارهم لانجاز مشروع السيارة المحلية.

وأعرب عن طموح تركيا لامتلاك سيارة تم تصميمها بجهود مصممين ومهندسين أتراك ومنتجة بتكنولوجيات محلية، توصل اسم تركيا إلى العالم أجمع.

وشدد أردوغان على أن تركيا لم تعد مجرد سوق للتكنولوجيات الجديدة، بل باتت من ضمن البلدان المنتجة والمصدرة لها للعالم بأسره.

وقال: “لم نحصل على ترخيص أو تفويض من أي جهة في مشروع السيارة المحلية، فنحن من نحدد جميع أنواع خصائصها الفنية بأنفسنا”.

وتحدث الرئيس التركي عن بعض خصائص السيارة المحلية، مشيرًا أنها “لن تلوث البيئة إطلاقًا، لأنها ستعمل بدون انبعاثات على الإطلاق”.

وذكر أنه عند الانتقال إلى مرحلة خط الانتاج التسلسلي للسيارة عام 2022، ستنتج تركيا سيارة كهربائية محضة رياضية متعددة الأغراض (SUV) غير كلاسيكية هي الأولى في أوروبا.

وأكد أردوغان أن البنية التحتية لشحن السيارة المحلية في تركيا ستكون جاهزة بالكامل بحلول عام 2022.

وأوضح أن صادرات قطاع السيارات التركي وصل إلى 32 مليار دولار، مبينًا أنهم اليوم نفذوا مشروعين ضخمين يتمثلان في “وادي التكنولوجيا” والنموذج الأولي للسيارة المحلية.

وبيّن أن تركيا اجتازت عصرًا في قطاع الاستثمار بالمواصلات، مضيفًا: “وأفضل مثال على ذلك، جسر عثمان غازي، كما قدمنا الكثير من المشاريع الضخمة كالطرق والجسور والمطارات لخدمة مواطنينا”.

وأردف: “اليوم يعمل 112 ألف باحث في 207 جامعات، و1572 مركز بحث وتطوير وتصميم، و85 منطقة تكنولوجية، ووادي الكنولوجيا الذي نفتتحه اليوم قائم على مساحة 3 مليون متر مربع، نحو 200 ألف مربع منها ستكون أكبر مركز تطوير تكنولوجي في بلدنا”.

وشدد أن تركيا تتقدم لكي تصبح لاعب عالمي قوي ودون منافس بفضل منتجات الصناعات الدفاعية ذات التكنولوجيات العالية.

وتابع: “وخاصة الطائرات المسلحة بدون طيار، والطائرات المسيرة، والمروحيات، والسفن، والبنادق، وطائرات التدريب، ونظم البصريات الكهروبائية، والذخائر، فمنتجات مثل هذه هامة للغاية من ناحية إظهار المستوى والقدرة التي وصل إليها المهندسون الأتراك”.

واستطرد: “تركيا لم تعد سوقًا للتكنولوجيات الجديدة، وإنما ستصبح بلدًا يطورها وينتجها ويصدرها للخارج، فنحن نمتلك القوة والإرادة والمعلومات التقنية والقدرة البشرية”.

وأكد الرئيس التركي أن البرمجة هي العنصر الأكثر أهمية وكفاءة للتكنولوجيا الحديثة، متعهدًا بزيادة عدد المبرمجين من 170 ألفًا إلى أكثر من 500 ألفا.

وأوضح أن المصنع الذي سيتم إنتاج السيارة الجديدة سيكون في ولاية بورصة.

وأشار إلى إمكانية افتتاح باب المبيع الأولي للسيارة قبل طرحها في الأسواق بحلول عام 2022، قائلًا: “وأنا رجب طيب أردوغان أقدم أول طلب مسبق لشرائها”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.