أردوغان مخاطبا أكرم إمام أوغلو: مشروع “قناة إسطنبول” ليس من شأنك

26 ديسمبر 2019آخر تحديث :
أكرم امام أوغلو والرئيس أردوغان
أكرم امام أوغلو والرئيس أردوغان

وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، من جديد، رئيس بلدية إسطنبول الكبرى إكرم إمام أوغلو، إلى ضرورة الالتفات للاهتمام بشؤونه بعيدا عن مشروع “قناة إسطنبول”.

كلام أردوغان جاء خلال مشاركته باجتماع حزب العدالة والتنمية في العاصمة التركية أنقرة.

وقال أردوغان مخاطبا أكرم إمام أوغلو،إن “قرار إنشاء (قناة إسطنبول) ليس من شانك، بل هو عائد لنا ولمجلس بلدية إسطنبول الكبرى”.

وشدّد أردوغان قائلا، إن “الجهة المعنية بمشروع (قناة إسطنبول) هي الدولة التركية، ومسؤولية المؤسسات هي دعم الحكومة في قرارتها ومن يتوانى في أداء مهامه سيحاسب”.

وتابع أردوغان “قدمنا هذا المشروع لشعبنا في حملتنا الانتخابية وحصلنا على موافقته، وسنفتح من خلال مشروع قناة إسطنبول مساحات جديدة للعيش ومتنفسا لإسطنبول”.

وختم أردوغان قائلا “إن جميع الاستعدادات لعملية إنشاء (قناة إسطنبول) على وشك الانتهاء ونتوقع قريبا أن تعقد المناقصة ذات الصلة”.

كما أتى أردوغان خلال كلمته على تفاصيل حول مشروع “قناة إسطنبول” والدراسات التي تفند مزاعم المعارضة التركية بأن المشروع سيؤثر بشكل سلبي على بحر مرمرة، وعلى مناطق الزراعة والغابات المحيطة به، وعلى المناخ.

ومشروع “قناة إسطنبول” الذي أعلن عنه أردوغان، هو مشروع العصر والأضخم في تركيا، ويهدف بالدرجة الأولى لتعزيز البنية التحتية في تركيا، و إلى تحسين طرقها البرية والبحرية.

وهو أحد أكثر المشاريع ملاءمة للبيئة مع انخفاض التكلفة المالية، وقد قامت تركيا بوضع خطة هذا المشروع بالتعاون مع عدد من الخبراء الأتراك والدوليين.

ومن اللافت للنظر أن هاشتاغ “برأيي نعم لـ قناة إسطنبول” احتل موقع التواصل الاجتماعي “توتير”، اليوم، وكان في قائمة الوسوم الأكثر تداولا على “تويتر”، وذلك بعيد خطاب الرئيس التركي أردوغان.
 

اقرأ أيضاً: هل يمكن حصول السوريين على الجنسية التركية وهم خارج أراضيها؟.. مديرية الهجرة تجيب

نفت مديرية الهجرة والجوازات صحة الادعاءات المتداولة حول إمكانية تجنيس السوريين وهم خارج البلاد دون الحاجة لمراجعة الجهات المعنية.

جاء ذلك في بيان رسمي أصدرته الهجرة التركية العامة، اليوم الاثنين.

وقالت مديرية الهجرة في بيانها، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن الإجراءات المتعلقة بمنح الجنسية إلى أصحاب الأصول التركية من الأجانب، والمتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي في مقطع مصوّر منسوب إلى رئيس جمعية حقوق الإنسان التركمانية “صافاش أفجي”، عارية عن الصحة ومستفزة.

كما شدد البيان على استحالة التقدّم بطلب للحصول على الجنسية من خارج الأراضي التركية، وضرورة مراجعة صاحب الطلب الجهات المسؤولة بشكل شخصي.

ونفى أيضاً صحة الادعاءات المتداولة عبر موقع التواصل حول إعداد قائمة بأسماء السوريين المتواجدين خارج تركيا (من أصحاب الأصول التركية)، ومنحهم الجنسية التركية.

هذا ولفت البيان الانتباه إلى تسهيل السلطات الإجراءات المتعلقة بمنح الجنسية التركية للأجانب من أصحاب الأصول، مضيفاً أنهم منحوا وثيقة تثبت الأصول التركية لـ 386.553 أجنبياً من جنسيات مختلفة.

وتابع مشيراً إلى افتتاح مكتب خاص لتسيير طلبات أصحاب الأصول التركية داخل مركز التجارة العالمي في إسطنبول بتاريخ 11 تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، نظراً لازدحام المدينة وارتفاع أعداد الطلبات فيها.

ولفت الانتباه أيضاً إلى احتضان تركيا “أبناء الجلدة التركمان” من العراقيين الذين لجأوا إليها، ومنحهم حق الحماية الدولية في إطار تسهيل انتفاعهم من الخدمات الصحية.

وأضاف البيان أنهم منحوا حق الحماية الدولية لـ 74.611 مواطناً عراقياً من أصول تركمانية خلال عام 2017، و69.654 مواطناً خلال عام 2018، ليتمكنوا من الاستفادة من الخدمات المقدمة لهم، بما في ذلك الضمان الصحي العام.

وختم بالإشارة إلى شروع السلطات باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق من روّج لتلك الادعاءات الكاذبة.

البيان الرسمي

وللمزيد حول هذا الخبر نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.