ناشطون يحشدون لمظاهرات شعبية على الحدود السورية التركية.. فما الهدف منها

19 ديسمبر 2019آخر تحديث :
ناشطون يحشدون لمظاهرات شعبية على الحدود السورية التركية.. فما الهدف منها

دعا ناشطون ومراصد مدنية الخميس لمظاهرات حاشدة قرب الحدود السورية للتنديد بالحملة العسكرية التي تتعرض لها محافظة إدلب شمال غرب سوريا.

وطلب منظمو الدعوات من المدنيين المقيمين في المخيمات شمال سوريا بالنزول غدًا عقب صلاة الجمعة إلى ساحات التظاهر للضغط على الدولة الضامنة لاتفاق سوتشي لخفض التصعيد في محافظة إدلب من أجل إيقاف الحملة على المحافظة.

وشدد منظمو الدعوات على ضرورة التظاهر قرب الحدود السورية التركية، لاسيما معبر باب الهوى الحدودي ومخيمات أطمة القريبة من الحدود السورية التركية شمال إدلب

وتشهد محافظة إدلب منذ ثلاثة أيام حملة عسكرية غير مسبوقة، تركزت على ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، بعد فترة هدوء نسبي امتدت نحو أسبوع بسبب سوء الأحوال الجوية، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين الأبرياء.

يذكر أن وكالة الأناضول التركية للأنباء أكدت نزوح أكثر 12 ألف مدني خلال الساعات الـ 24 الماضية من المناطق المستهدفة جنوب وشرق إدلب تجاه المناطق القريبة من الحدود السورية التركية هربًا من قصف النظام المجرم وحليفته وروسيا.

الدرر الشامية

اقرأ أيضاً: كندا تزف بشرى سارة لطالبي اللجوء حول العالم.. والأولوية لهؤلاء الأشخاص

زف موقع “كندا24” المحلي بشرى سارة لطالبي اللجوء حول العالم، مؤكدًا أن الحكومة الكندية تسعى لاستقطاب نحو مليون لاجئ خلال السنوات الثلاثة القادمة.

ونقل الموقع عن رئيس الوزراء الكندي جوستان تريدو، قوله إن حكومته تنوي العمل على استقطاب نحو مليون لاجئ في خطوة تهدف إلى زيادة مستويات الهجرة إلى البلاد.

وبحسب الموقع فإن “ترودو”، وجه رسالة لوزير الهجرة الجديد جاء فيها “كندا مهتمة جدًا بجميع القادمين الجدد، وستعمل على إطلاق العديد من البرامج، لتشجيع الوافدين، لدفعهم إلى الاستقرار في الريف الكندي، وتقديم أفضل الخدمات لهم، ويجب العمل على تقديم المزيد من التسهيلات”.

وأوضح الموقع أنّ الأولوية ستكون للعاملين في مجال الصحافة والإعلام، والأشخاص المهتمين بقضايا الدفاع عن حقوق الإنسان، في محاولة من “ترودو” لتقديم ملاذٍ أمنٍ لهم.

وستجلب كندا بحسب خطتها 341 ألف مهاجر خلال عام 2020، و350 ألف مهاجر في عام 2021، و360 ألف مهاجر في عام 2022.

وبذلك، ستصبح كندا بهذا الرقم أكبر داعم للمهاجرين، بالإضافة للتسهيلات التي تقدمها من أجل تحسين لغة المهاجرين وتطوير مهاراتهم وتعزيز إندماجهم في المجتمع الكندي.

يذكر أن كندا ألغت في وقت سابق الرسوم المترتبة للحصول على جنسيتها، شريطة استيفاء الشروط المطلوبة، الأمر الذي فتح آفاق جديدة لآلاف المقيمين على أراضيها.

وللمزيد حول هذا الخبر نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.