قصة تشبه الافلام ماعلاقة عائلة سورية بها تفاصيل الخبر بالرابط

17 ديسمبر 2019آخر تحديث :
قصة تشبه الافلام ماعلاقة عائلة سورية بها تفاصيل الخبر بالرابط

ترجمة وتحريى تركيا بالعربي/عمر جزماتي

قررت الزوجة الروسية “إكاتارينا أفيموفا” الإنفصال عن زوجها ذو الجنسية التركية “بيكير إيه” ، اللذان كانا يعيشان في ولاية دنيزلي ، في عام 2018 بسبب الخـ.ـلافات الشديدة بينهما أخذت “إيفيموفا” الطفلين “إيرماك ليونا” (5) اعوام و”إدغار” (4)أعوام واستقرت في أنطاليا.

وبحسب ما ترجمت تركيا بالعربي نقلا عن موقع “سوزجو” اختـ.ـفى أطفال “إيفيموفا” في 28 نوفمبر 2018 بعملية خطـ.ـف تشبه الافلام وبعدها ذهبت الأم الروسية “إيفيمافا” إلى الشـ.ـرطة وقدمت بـ.ـلاغا بإختـ.ـطاف أطفالها.

عادت الزوجة الروسية الى بلادها بعد عدة نتائج بحث عنهما لم تجدي نفعا في دنيزلي.

بدأ فريق أبحاث الجـ.ـريمة لقـ.ـوات الدرك في مقاطعة دنيزلي منذ فترة قصيرة بإعادة البحث عن أطفال الأم الروسية المفقـ.ـودين منذ حوالي شهرين.

حيث قامت فرق الاستخـ.ـبارات بمراقبة مكثفة لزوج “إفيموفا” ذو الجنسية التركية “بكير عاي” ، حتى تم العثور على الاطفال المخطوفين في حي “باموكالي”كان يتردد عليه الزوج كثيرا وتبين ان المنزل يتبع لعائلة سورية قام الزوج بدفع المال لهم ليقوموا بتربية الاطفال والاعتناء بهم.

تم اعتـ.ـقال الاب من قبل الاستخبارات التركية واحالة ٣ أشخاص من العائلة السورية المحـ.ـكمة ،ليطلق سـ.ـراحهم فيما بعد باعتبارهم غافلون عما حصل حيث  اتضح أن “بكير” قد اختـ.ـطف أطفاله من أنطاليا قبل 13 شهرًا وأخذهم إلى دنيزلي وأخبأهم في منزل عائلة سورية بهدف تربيتهم.

تم تسليم الطفلين ، لفرق العمل في مديرية محافظة الخدمات العائلية والاجتماعية،وقد تم إبلاغ العثور على الأطفال إلى الأم “إيفيموفا” المتواجدة في روسيا اللتي سارعت بالحضور فورا الى تركيا.

 

اقرأ أيضاً: كندا تزف بشرى سارة لطالبي اللجوء حول العالم.. والأولوية لهؤلاء الأشخاص

زف موقع “كندا24” المحلي بشرى سارة لطالبي اللجوء حول العالم، مؤكدًا أن الحكومة الكندية تسعى لاستقطاب نحو مليون لاجئ خلال السنوات الثلاثة القادمة.

ونقل الموقع عن رئيس الوزراء الكندي جوستان تريدو، قوله إن حكومته تنوي العمل على استقطاب نحو مليون لاجئ في خطوة تهدف إلى زيادة مستويات الهجرة إلى البلاد.

وبحسب الموقع فإن “ترودو”، وجه رسالة لوزير الهجرة الجديد جاء فيها “كندا مهتمة جدًا بجميع القادمين الجدد، وستعمل على إطلاق العديد من البرامج، لتشجيع الوافدين، لدفعهم إلى الاستقرار في الريف الكندي، وتقديم أفضل الخدمات لهم، ويجب العمل على تقديم المزيد من التسهيلات”.

وأوضح الموقع أنّ الأولوية ستكون للعاملين في مجال الصحافة والإعلام، والأشخاص المهتمين بقضايا الدفاع عن حقوق الإنسان، في محاولة من “ترودو” لتقديم ملاذٍ أمنٍ لهم.

وستجلب كندا بحسب خطتها 341 ألف مهاجر خلال عام 2020، و350 ألف مهاجر في عام 2021، و360 ألف مهاجر في عام 2022.

وبذلك، ستصبح كندا بهذا الرقم أكبر داعم للمهاجرين، بالإضافة للتسهيلات التي تقدمها من أجل تحسين لغة المهاجرين وتطوير مهاراتهم وتعزيز إندماجهم في المجتمع الكندي.

يذكر أن كندا ألغت في وقت سابق الرسوم المترتبة للحصول على جنسيتها، شريطة استيفاء الشروط المطلوبة، الأمر الذي فتح آفاق جديدة لآلاف المقيمين على أراضيها.

وللمزيد حول هذا الخبر نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.