الأمم المتحدة” توجه ضـ.ـربة جديدة

17 ديسمبر 2019آخر تحديث :
الأمم المتحدة” توجه ضـ.ـربة جديدة

وجهت الأمم المتحدة، ضـ.ـربة جديدة لـ”نظام الأسد” وروسيا، بشأن عملية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، عبر الحدود وخطوط الجبهة.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، -بحسب وكالة “فرانس برس”-، أن فكرة إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود وخطوط الجبهة “لا بديل عنها” رغم الرفض الروسي.

وقال “غوتيريش”: إنه “إذا كانت قد أحرزت الأمم المتحدة تقدمًا في توزيع المساعدات الإنسانية داخل سوريا، فإن عبور الحدود وخطوط الجـ.ـبهة يبقى لا غنى عنه، وتظل عنصرًا أساسيًّا في الرد الإنساني”.

وأضاف: أن هذه النظرة تصطدم برفض روسي واضح، ومشيرًا بالوقت نفسه إلى تفـ.ـاقم الوضع الإنساني في سوريا خلال هذا العام، ولا يزال 11 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة.

وأوضح الأمين العام أن “المساعدة الإنسانية التي تقدمها وكالات الأمم المتحدة شهريًّا، تشمل مواد غذائية لنحو 4.3 ملايين شخص، إضافة إلى علاج طبي لأكثر من 1.3 مليون شخص في مختلف أنحاء البلاد”.

وتهدف المحاولة الروسية من رفضها فكرة إيصال المساعدات الإنسانية الأممية عن طريق الحدود إلى سوريا، إلى جعل نظام الأسد هو المسؤول عن إدخالها، وذلك حتى يتنسى له التحكم بها وتوزيعها على مواليه، إضافة لحرمان المناطق الخارجة عن سيطرته.

الدرر الشامية

اقرأ أيضاً: كندا تزف بشرى سارة لطالبي اللجوء حول العالم.. والأولوية لهؤلاء الأشخاص

زف موقع “كندا24” المحلي بشرى سارة لطالبي اللجوء حول العالم، مؤكدًا أن الحكومة الكندية تسعى لاستقطاب نحو مليون لاجئ خلال السنوات الثلاثة القادمة.

ونقل الموقع عن رئيس الوزراء الكندي جوستان تريدو، قوله إن حكومته تنوي العمل على استقطاب نحو مليون لاجئ في خطوة تهدف إلى زيادة مستويات الهجرة إلى البلاد.

وبحسب الموقع فإن “ترودو”، وجه رسالة لوزير الهجرة الجديد جاء فيها “كندا مهتمة جدًا بجميع القادمين الجدد، وستعمل على إطلاق العديد من البرامج، لتشجيع الوافدين، لدفعهم إلى الاستقرار في الريف الكندي، وتقديم أفضل الخدمات لهم، ويجب العمل على تقديم المزيد من التسهيلات”.

وأوضح الموقع أنّ الأولوية ستكون للعاملين في مجال الصحافة والإعلام، والأشخاص المهتمين بقضايا الدفاع عن حقوق الإنسان، في محاولة من “ترودو” لتقديم ملاذٍ أمنٍ لهم.

وستجلب كندا بحسب خطتها 341 ألف مهاجر خلال عام 2020، و350 ألف مهاجر في عام 2021، و360 ألف مهاجر في عام 2022.

وبذلك، ستصبح كندا بهذا الرقم أكبر داعم للمهاجرين، بالإضافة للتسهيلات التي تقدمها من أجل تحسين لغة المهاجرين وتطوير مهاراتهم وتعزيز إندماجهم في المجتمع الكندي.

يذكر أن كندا ألغت في وقت سابق الرسوم المترتبة للحصول على جنسيتها، شريطة استيفاء الشروط المطلوبة، الأمر الذي فتح آفاق جديدة لآلاف المقيمين على أراضيها.

وللمزيد حول هذا الخبر نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.