تركيا بالعربي
نشر مركز أمريكي دراسة تؤكد معاناة روسيا من معضلة تحويل مكاسبها العسكرية في سوريا إلى نجاحات سياسية؛ بهدف المحافظة على مصالحها في الشرق الأوسط.
وجاء في دراسة لمركز “راند” الأمريكي، نقلها المركز الإستراتيجي أن روسيا باتت تواجه صعوبات كبيرة في إمكانية خروجها من سوريا دون المخاطرة بسقوط نظام الأسد؛ الأمر الذي يطرح التساؤل حول استطاعتها تحويل مكاسبها العسكرية إلى نجاحات سياسية، مع المحافظة على مصالحها في المنطقة.
وأضافت: أن روسيا لم تتمكن من تأسيس علاقات طويلة الأمد أو إبرام تحالفات إستراتيجية لصالحها مع أيّ من الدول الإقليمية كما تفعل الصين والولايات المتحدة؛ وذلك بسبب نهجها في اتباع سياسات تتضمن البحث عن شركاء مؤقتين في المنطقة مع القوى المؤثرة، وتحقيق مكاسب اقتصادية قصيرة الأجل فقط.
وأوضحت أنه رغم تحقيق موسكو لمكاسب عسكرية في سوريا من خلال دعم نظام الأسد، إلا أنه ليس لديها القدرة على تحقيق سياسات دائمة، أو أن تحل محل الولايات المتحدة الأمريكية.
تجدر الإشارة إلى أن موقع “المونيتور” الأمريكي أكد بدراسة في شهر تشرين الثاني الماضي، أن روسيا تواجه أكبر معضلة في شمال سوريا وذلك في حال عودة الولايات المتحدة الأمريكية مجدداً إلى قواعدها على الأرض وهو ما يجعل النفوذ الروسي في خطر، وذلك رغم تصوير الإعلام الموالي لها وصول قواتها إلى القواعد التي انسحبت منها واشنطن شرقي البلاد على أنه إنجاز كبير.
نداء سوريا
اقرأ أيضاً: محافظة جديدة تشهد انتفاضة ضد نظام الأسد والأخير مُهدد بـ”الطرد”
أعطى أهالي بلدة “جباتا الخشب” بريف القنيطرة، اليوم الثلاثاء، مهلة 24 ساعة لعناصر نظام الأسد المتمركزين فيها بإطلاق سراح أبنائهم المعتقلين وإلا سيتم طردهم من البلدة.
وذكرت مصادر محلية أن مظاهرة خرجت لأهالي بلدة “جباتا الخشب” طالبوا فيها بإطلاق سراح المعتقلين القابعين في سجون نظام الأسد.
وأوضحت أن المتظاهرين هددوا مخفر البلدة ومقر “سرية اللواء 90” التابعين لنظام الأسد بطردهم في حال لم يتم إطلاق سراح أبنائهم المعتقلين.
وسبق أن اعتقلت استخبارات نظام الأسد في التاسع والعشرين من حزيران الفائت، مدنيين متطوعين سابقاً بمنظمة الدفاع المدني في بلدة “رسم الحلبي” بريف القنيطرة.
يُذكر أن استخبارات نظام الأسد اعتقلت عشرات المدنيين من أهالي محافظتي درعا والقنيطرة جنوب سوريا مخلة باتفاق “التسوية” الذي جرى العام الفائت برعاية روسيا.