إنتشار الليشمانيا في مدينة دير الزور (صور)

8 ديسمبر 2019آخر تحديث :
مدينة دير الزور
مدينة دير الزور

تركيا بالعربي

عاد مرض “الليشمانيا” إلى الانتشار مجدداً في ريف ديرالزور بشكل كبير وغير مسبوق، حيث سُجّلت آلاف الإصـ.ـابات بالمرض خلال الأسابيع الماضية، وسط مخـ.ـاوف من تحول المـ.ـرض إلى “وباء لا يمكن السيطرة عليه”.

وقال مصدر طبي في ريف ديرالزور الشرقي لحرية برس إن “جميع المراكز الصحية الموجودة في المنطقة، في حالة استنـ.ـفار كامل، نتيجة ازدياد أعداد المصـ.ـابين بالمرض”.

وأشار إلى أنه “لا يوجد مراكز طبية متخصصة في علاج هذا المرض، وهنالك نقص كبير في الكوادر الطبية وشح في الأدوية اللازمة للعلاج”.

وذكر المصدر ذاته أن المراكز الطبية تستقبل يومياً مئات الإصابات غالبيتهم من الأطفال، منوهاً إلى أن قرى الشعيطات وهجين والباغوز والسوسة في الريف الشرقي، كانت الأكثر من حيث أعداد الإصـ.ـابات، ويعود السبب بحسب المصدر إلى أن تلك القرى شهدت سابقاً معارك بين مليشيا “فوات سوريا الديمقراطية” وتنظيم “داعش” مما أدى إلى تراكم الجـ.ـثث في المنطقة وعدم انتـ.ـشالها وتفسـ.ـخها، وهي إحدى أسباب انتشار “الليشمانيا”.

طفل مصاب بمرض اللشمانيا في ريف ديرالزور

واتـ.ـهم المصدر البلديات التابعة ـ”قوات سوريا الديمقراطية” بعدم الاستجابة لمطالب الأهالي بانتشال الجـ.ـثث والتـ.ـخلص من القمـ.ـامة المـ.ـتراكمة، حيث طالبوا “البلديات بالتخلص من العوامل المسببة للمرض، وتأمين المبيدات اللازمة للقضاء على ذبابة الرمل التي تنقل المرض ولكن دون أي استجابة أو رد منهم”.

وحـ.ـذّر من انتشار ما يسمى ـ”الليشمانيا الحشوية”، وهو مرض مميت إذا لم يتم علاجه، حيث تدخل الذبابة الناقلة للمرض إلى داخل جسم الإنسان عن طريق الهواء أو الأكل، لتحفر داخل جسمه، مما يسبب خطراً كبيراً على المريض، مشيراً إلى أنه “سوف يكون في الأيام القادمة حملة تطوعية لتوعية الناس حول سبل الوقاية من هذا المرض”.

وكانت المراكز الطبية في ريف ديرالزور قد ناشدت منظمة الصحة العالمية WHO، للتدخل العاجل وتأمين العلاج اللازم، وتأهيل كوادر طبية متخصصة للحد من هذا المرض.

الجدير بالذكر أن محافظة دير الزور تعاني من انتشار الكثير من الأوبئة والأمراض الجلدية، كمرض التهاب الكبد الوبائي واللشمانيا، نتيجة إهمال متعمد من قبل مليشيا “قسد” ونظام الأسد للقطاعات الخدمية والصحية في المحافظة.

طفل مصاب بمرض اللشمانيا في ريف ديرالزور

المصدر: حرية برس

اقرأ أيضاً: أردوغان يقرأ القرآن بصوت عذب (فيديو)

قرأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كلمات من آيات الذكر الحكيم وذلك خلال افتتاح مسجد كامبريدج شمال العاصمة البريطانية لندن (80 كلم)، الخميس.

وقد بدأت مراسم الافتتاح بتلاوة آيات من القرآن الكريم، قرأها إمام المسجد، البوسني سياد مكيتش.

وشارك في مراسم الافتتاح المغني البريطاني الشهير، يوسف إسلام، ورئيس الشؤون الدينية في تركيا، علي أرباش.

وخلال كلمته أعرب يوسف إسلام، عن أمله بأن يوفر المسجد مساحة لمناقشات بين رجال الدين.

ولفت إلى أن المسجد هو أول مسجد يشيّد في أوروبا بما يراعي شروط الحفاظ على البيئة.

وأوضح أن مسجد كامبريدج، وجهة لكل من يرغب عبادة الله “بعيدا عن التطرف والجهل”.

وأعرب إسلام عن شكره لوقف الديانة التركي على مساهمته في تشييد المسجد.

وأضاف “في الوقت نفسه أشكر الرئيس رجب طيب أردوغان الذي ما يلبث يقدم دعمه إلينا، وجميع من ساهم بسخاء في جميع أنحاء العالم”.

بدوره قال رئيس الشؤون الدينية في تركيا علي أرباش، إن الإسلام دين لتحقيق السلام والازدهار للبشرية جمعاء.

وأكد أن أكبر مسؤولية يضعها المعتقد الإسلامي على عاتق المسلمين هو الدفاع عن الحقوق الأساسية وحريات الجميع دون تمييز بين عرق ومعتقد ولون ولغة ومنطقة وثقافة.

وأشار أرباش إلى أن الأرض المنزل المشترك لما يزيد عن 7 مليارات إنسان، داعيا إلى وضع أهداف مشتركة لبناء حياة ومستقبل أفضل.

وشدد أنه من الممكن بناء عالم أفضل من خلال الحديث عن القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر على البشر جميعا، دون التشكيك في المعتقدات ومقاضاة الأفكار.

وبدأت عملية إنشاء المسجد فعليا عام 2008 عندما تقدم الطلاب المسلمون بالمدينة بطلب إلى تيموثي وينتر، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة كامبريدج من أجل بناء مسجد بعد أن أصبحت المساجد الأربعة بالمدينة، والتي كانت عبارة عن كنائس أو منازل، لا تستوعب أعداد المصلين.

وهكذا تم شراء الأرض اللازمة للمسجد بمبادرة من وينتر الذي أصبح اسمه عبد الحكيم مراد عقب اعتناقه الإسلام وهو في سن السابعة عشرة.

وشارك في التبرعات لدعم المشروع حوالي 10 آلاف شخص ومؤسسة بينها صندوق قطر الوطني، إلا أن القسم الأكبر من الدعم جاء من المؤسسات التركية.

كما شارك بالمشروع المغني البريطاني الشهير، يوسف إسلام. وتمت مراعاة مفهوم العمارة والفن الإسلاميين وعكس نمط حياة النبي-صلى الله عليه وسلم- كما راعى الحفاظ على البيئة.

ونُظمت مسابقة تراعي تلك المعايير وتم اختيار تصميم المسجد ويتكون من حديقة ومدخل ذو أعمدة وباحة المسجد ومكان للوضوء ومكان لتغسيل الموتى.

وانتهى القسم الأكبر من أعمال بناء المسجد في أبريل/ نيسان 2019 ويتسع لألف شخص، وفي الوقت نفسه جرى مراعاة الطراز المعماري الإسلامي أثناء تصميمه، كما اهتُم بأن يكون المسجد صديقاً للبيئة.

أعلن “بيدرو كارفالهو” المستشار الإعلامي للمنشد البريطاني “إسلام يوسف”، إسلامه، اليوم الجمعة، وذلك في مسجد ” كامبريدج” الذي افتتحه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الخميس، في العاصمة البريطانية لندن.

ونطق كارفالهو الشهادتين بحضور الإمام التركي علي طوس، وحضور المنشد “إسلام يوسف”، الذي هنأه بهذه الخطوة بحسب وكالة أنباء تركيا.

وأشار كارفالهو إلى أنه “فعل ما يتوجب فعله من البداية لأجل الله سبحانه وتعالى، وأنه يشعر بالمحبة والسلام”.

واعتبر أن دخوله الإسلام “بمثابة رحلة”.

من جانبه، قال الإمام التركي علي طوس، إن كارفالهو تعرف على الدين الإسلامي بشكل جيد، وأزال كل العقبات التي تقف أمامه حول الدين، وأضاف أنه كان ينتظر الفرصة المناسبة من أجل إعلان إسلامه.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.