أقدم مستأجر يدعى (ر.د.)(64) على قـ.ـتل صاحب البيت نجيم أوكمان (64) في محافظة كوناك بمدينة إزمير جنوب غربي تركيا، بعد أن صوب إليه بندقيته لنقاش حاد دار بينهما، لم يُعرف سببه بعد.
ووقع الحـ.ـادث ليلة أمس حوالي الساعة 23.30 في حي ألتيوردو، حينما شب جدال بين الاثنين واللذان يُشتبه أنهما كانا قد وقعا تحت تأثير الكـ.ـحول.
ومع احتدام النقاش تحولت الساحة إلى حلبة قـ.ـتال حيث استل المستأجر بنـ.ـدقيته التي كان يحتفظ بها في بيته ليصـ.ـوب فوهتها أمام الأخير ، مطلـ.ـقا رصـ.ـاصا عشـ.ـوائيا أصابه في أجزاء متفرقة من جسـ.ـده قبل أن يـ.ـرديه طريحا على الأرض في مكان الحـ.ـادث غارقـ.ـا بالدمـ.ـاء.
وفي الحـ.ـال تم نقل الضـ.ـحية إلى مستـ.ـشفى تاباجيك الدولية للبحوث والتدريب، بعد إبلاغ المحيـ.ـطين بالخبر للجـ.ـهات المختصة.
ولم تُفلح الفرق الطبية بإنقـ.ـاذه على الرغم من المحاولات الجادة التي بذلت، وعليه تم نقل جـ.ـسده إلى مشـ.ـرحة الطـ.ـب الشـ.ـرعي لبحـ.ـث أسباب الوفـ.ـاة.
وعلى نطاق التحقـ.ـيقات التي تجري لكشف ملابسات الحـ.ـادث، تم إلقاء القـ.ـبض على الجـ.ـاني مع بنـ.ـدقيته ونقله إلى مكتب الجـ.ـنايات لبحث تفاصيل الحـ.ـادث.
المصدر/turkeyalaan
اقرأ أيضاً: “الهجرة التركية” تضع رمزاً أمنياً خاصاً بالأجانب لهذا السبب
أضافت مديرية الهجرة التركية رمزاً أمنياً خاصاً بالأجانب الذين لم يثبّتوا عناوينهم بشكل رسمي لدى مديرية النفوس، وهو ما قد يعرضهم لاحقاً لخسارة تصريح إقامتهم أو بطاقة الحماية المؤقتة “كمليك”.
وبحسب ما ذكر وسائل الإعلام التركية، فقد بدأت مديرية الهجرة العامة بوضع الكود الأمني “V 71″، والذي يرمز إلى الأجانب الذين لم يثبّتوا عناوين إقامتهم بشكل رسمي لدى مديريات النفوس الفرعية، إضافة إلى الذين لم يُعثر عليهم في العنوان الذي قدّموه إلى الجهات التركية الرسمية.
ويعرّض الكود السابق حامله لخطر إلغاء تصريح إقامته أو الـ “كمليك” الذي يحمله، ما قد يجعله عرضة للترحيل إلى خارج الأراضي التركية.
يجدر بالذكر أن بعض مديريات الهجرة الفرعية تتساهل مع السوريين فيما يتعلق بتثبيت عناوين إقامتهم لدى مديرية النفوس، غير أن ذلك لا يجنّبهم خطر المخالفة أو الترحيل.
هذا وتعمل السلطات التركية بشكل دوري على التحقق من تواجد الأجانب في العناوين المُصرّح عنها، ويتعرض من لا يُعثر عليه منهم للمساءلة القانونية.
وللمزيد حول هذا الخبر نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:
