بيان صحفي من إدارة الهجرة التركية

23 نوفمبر 2019آخر تحديث :
إدارة الهجرة التركية
إدارة الهجرة التركية

ترجمة وتحرير تركيا بالعربي

أصدرت إدارة الهجرة التركية بياناً نـ.ـددت فيه بخبر عن السوريين نشرته وسيلة إعلام تركية وقالت أن من شأنه تضليل الرأي العام.

وقالت إدارة الهجرة في بيان رسمي ترجمته تركيا بالعربيي أنه وفي خبر جريدة يني جاغ المنشورة في تاريخ ٢٢ – ١١-٢٠١٩ بعنوان (التشريع الفضـ.ـيحة في مراقبة السوريين) والتي تتعلق بحزمة القانون القاضي بالغاء مدة الكيميلك التي تمنح للاجئين التي كان تجديدها إجباري كل ستة أشهر.

وتابعت أن هذا الإجراء سيفتح الطريق لعدم التمكن من المراقبة لذا تولدت الحاجة إلى التوضيح التالي:

قالت إدارة الهجرة أن إجراءات الأجانب السوريون تتم في نطاق الحماية المؤقتة فإن المادة المقترح تغييرها على الرغم أن لا علاقة لها بالأجانب السوريون حصراً لكن تم ربطها بهم.

وتابعت بالقول أن مشروع القانون المقدم متعلق بمدة الكيميلك للأجانب في نطاق الحماية الدولية، وهذا التعديل تم اجراؤه لأن تجديد الكيميلك للخاضعين للحماية الدولية كل ٦ أشهر يشكل ذلك عبء عمل جدي وكلفة الأجنبي الذي يجبر على مراجعة إدارة الهجرة بشكل مستمر.

الوثيقة موضوع النقاش، والأسس والأصول الخاصة بتحديد مدته المناسبة تم تقييمها من قبل الوزارة.

وأختتمت إدارة الهجرة أن الخبر الذي تم تحريره من قبل الصحيفة عن سوء نية بغرض تضليل المجتمع بشكل واضح للعيان، ولذلك بدأ العمل باتخاذ الإجراءات القانونية فيما يتعلق بالخبر.

وللمزيد حول هذا الخبر نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

أردوغان: بفضل نضالنا أنقذنا بلدنا من المكائد الخبيثة

– “من لم يتمكنوا من زعزعة ديمقراطية تركيا والإضرار بأمنها واستقرارها وخلخلة وحدتها وتدمير اقتصادها يبحثون عن سبل جديدة لتحقيق تلك الأهداف”

– “أرادوا إقامة دولة إرهابية شمالي سوريا لكننا لم نمنحهم الفرصة لذلك ودخلنا إلى أوكارهم (الإرهابيين)، وقلنا إننا سنلاحقهم ولاحقناهم”

– “حاولوا خلق الفوضى في شوارعنا ولم نسمح بذلك، وسعوا لإغراق مدننا بالدماء والنار عبر استخدام التنظيمات الإرهابية لكننا سحقناهم”

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “بفضل النضال الذي أظهرناه نجحنا في إنقاذ بلدنا من المكائد الخبيثة التي أُريد أن تسقط فيها”.

جاء ذلك في كلمة له خلال مأدبة أقيمت بجامعة “دوقوز أيلول” بولاية إزمير غربي البلاد، الجمعة.

وأشار أردوغان إلى أن “من لم يتمكنوا من زعزعة ديمقراطية تركيا، والإضرار بأمنها واستقرارها، وخلخلة وحدتها، وتدمير اقتصادها، يبحثون عن سبل جديدة لتحقيق تلك الأهداف”.

وأضاف: “شعبنا واحد وحي وجميعنا في تركيا نواصل طريقنا عبر تحطيم المكائد المحاكة أمامنا”.

وأكد أنهم نجحوا في النضال الذي قادوه على كافة الجبهات ضد الهجمات التي تعرضت لها تركيا، وأظهروا أن البلد لا يزال صامدا.

وأردف: “أرادوا إقامة دولة إرهابية شمالي سوريا، لكننا لم نمنحهم الفرصة لذلك، ودخلنا إلى أوكارهم (الإرهابيين)، وقلنا إننا سنلاحقهم ولاحقناهم، والآن يسعون للهروب إلى سوريا، لكنهم لن يستطيعوا؛ لأننا نطبق استراتيجيات مختلفة هناك، واتخذنا تدابير متنوعة لهذا الغرض”.

وشدد أن من يسعون لإخضاع تركيا لم ينجحوا رغم تجربة كافة الوسائل، مضيفا: “حاولوا خلق الفوضى في شوارعنا ولم نسمح بذلك، وسعوا لإغراق مدننا بالدماء والنار عبر استخدام التنظيمات الإرهابية لكننا سحقناهم، واستغلوا الكيانات المنظمة داخل الدولة وحاولوا القيام بانقلاب لكننا أفشلناها كلها مع شعبنا”.

وأوضح أنهم حطموا مشروع محاصرة تركيا من الجنوب عبر التنظيمات الإرهابية، وتجاوزوا المكيدة التي أحيكت لتدمير اقتصاد البلاد عبر النقد الأجنبي والفائدة والتضخم عبر التدابير التي اتخذوها.

واختتم: “وفي النتيجة، نجحنا في إنقاذ بلدنا من المكائد الخبيثة التي أريد أن تسقط فيها بفضل النضال الذي أظهرناه”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.