هذا ما حصل للطفل سوري في أضنة التركية

20 نوفمبر 2019آخر تحديث :
هذا ما حصل للطفل سوري في أضنة التركية

فـ.ـارق طفل سوري الحياة دعـ.ـساً تحت عجـ.ـلات شاحنة قمامة في ولاية أضنة، جنوبي تركيا.
وقالت صحيفة يني شفق، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن الحـ.ـادثة وقعت في قضاء سيهان، حيث اصطدمت شاحنة لجمع القمامة تابعة للبلدية بالطفل السوري “محمود دلو / 3 أعوام”، ما أسفر عن مصرع الطفل.

وهـ.ـرعت الفرق الطبية إلى موقع الحادث، وتحققت من وفاة الطفل السوري، قبل أن تنقل عائلته جـ.ـثمانه إلى منزلها الواقع في الحي ذاته.

بدورها قامت الشـ.ـرطة بفحص موقع الحـ.ـادث، واصطحبت جثمان الطفل إلى مركز الطب الشرعي.

هذا وقد غادر سائق الشاحنة التركي موقع الحادث عقب الاصطدام، وسلّم نفسه فيما بعد إلى مركز الشرطة، بحسب المصدر.

 

اقرأ أيضاً: أردوغان يوجه رسالة هامة وحاسمة للسوريين في تركيا

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، أن بلاده ترفض إعادة اللاجئين السوريين إلى المناطق التي يواجهون فيها مشكلات أمنية في بلادهم.

وانتقد أردوغان في خطاب ألقاه خلال مشاركته في افتتاح مؤتمر أمناء المظالم الدولي المنعقد في مدينة اسطنبول، مطالب المعارضة التركية بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم قائلاً: “نحن لا نستطيع تسليم هؤلاء مجدداً إلى البراميل المتفجرة”.

وأضاف، تركيا تستضيف 4 ملايين لاجئ، والاتحاد الأوروبي لم يساهم في تحمل أعباء اللاجئين، سوى بـ3 مليارات يورو، بينما تركيا أنفقت إلى الأن نحو 40 مليار دولار على اللاجئين”.

ودعت “ميرال أكشينير” زعيمة حزب الصالح التركي المعارض، في وقت سابق حكومة بلادها، للحوار المباشر مع نظام الأسد، والضغط عليه لإصدار عفو خاص باللاجئين السوريين الخائفين من العودة إلى بلادهم.

وفي 9 من الشهر الحالي، قال أردوغان، إنّ بلاده لن تصغي مطلقاً للدعوات التي تطالب برحيل السوريين من تركيا.

ويتعرض اللاجئين السوريين لحملة تقودها روسيا والنظام من أجل الضغط على الدول المضيفة لإعادتهم إلى سوريا في حين استجاب لهذه الحملة من بين دول الجوار الرئيس اللبناني ميشال عون الذي رفض بياناً أصدره الاتحاد الأوروبي.

وتستضيف تركيا أكبر عدد من اللاجئين السوريين في العالم، وتقول إنّها تواصل تقديم كافة أشكال الرعاية والخدمات لهم، مثل التعليم والصحة، دون تمييز بينهم وبين المواطنين الأتراك.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.