روحاني يحذر من “الانفلات” ويصف الاحتجاجات بـ”أعمال شغب”

17 نوفمبر 2019آخر تحديث :
الرئيس الإيراني حسن روحاني
الرئيس الإيراني حسن روحاني

حذر الرئيس الإيراني، حسن روحاني، من الانفلات الأمني بالبلاد، ووصف الاحتجاجات الشعبية، المستمرة لليوم الثالث على التوالي، بأنها “أعمال شغب”.

وفي كلمة، خلال اجتماع لمجلس الوزراء، أكد روحاني أن بلاده تواجه مأزقا اقتصاديا، وأنه كان لديها ثلاث خيارات للتعامل مع الوضع، هي زيادة الضرائب أو صادرات النفط أو رفع أسعار البنزين.

وقال، بحسب بيان للرئاسة: “أصدرت توجيهات بدفع مساعدات مالية للمتضررين من رفع البنزين”.

وتابع أن الاحتجاج من حق الشعب، “ولكن يجب الفصل بين التظاهر والشغب”، مشددا على ضرورة “عدم السماح بزعزعة استقرار إيران”.

وفي وقت سابق الأحد، أفادت وكالة “إيسنا” بأن البرلمان الإيراني طلب حضور الرئيس روحاني للاستجواب، على خلفية تردي الأوضاع الاقتصادية وسوء الإدارة التنفيذية.

وأضاف المصدر أن من بين أسباب طلب استجواب روحاني، قرار رفع أسعار البنزين من دون الرجوع إلى البرلمان.

وفي السياق ذاته، ذكر موقع قناة “روسيا اليوم” أن برلمانيا عن مدينة “بوكان” (لم يسمه)، قدم استقالته احتجاجا على قرار رفع أسعار البنزين.

وقد ذكرت وسائل إعلام محلية أن السلطات أوقفت نحو 40 شخصا في مدينة يزد، على خلفية الاحتجاجات المستمرة لليوم الثالث على التوالي.

وفي تطور جديد قالت وسائل إعلام إيرانية، إن ضابط شرطة في مدينة كرمنشاه قتل خلال مواجهات مع محتجين هاجموا مقرا للشرطة.

وأضافت أن احتجاجات كرمنشاه غربي البلاد تخللتها مواجهات وهجوم مسلح على مقر للشرطة.

وكانت الشركة الوطنية الإيرانية للنفط قد أصدرت، مساء الخميس، بيانا أعلنت فيه عن رفع سعر البنزين ثلاثة أضعاف مقارنة بسعره السابق في البلاد، ما أثار غضبا عارما.

عربي 21

اقرأ أيضا: أردوغان: عدد السياح يقفز لـ50 مليونا والتضخم يتراجع

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن المؤشرات تدل على أن عدد السياح سيتجاوز بنهاية 2019 عتبة الـ50 مليونا، والتخضم سيتراجع إلى خانة الأحاد بحلول 2020.

جاء ذلك في كلمة لأردوغان السبت خلال افتتاحه عدة مشاريع في إسطنبول.

وقال أردوغان: “يبدو أن عدد السياح سيتجاوز 50 مليونا هذا العام، تركيا أصبحت الآن وجهة سياحية مهمة في العالم”.

وأضاف: “سيتراجع التضخم إلى خانة الأحاد بإذن الله مع حلول عام 2020”.

ولفت أن سعر الفائدة تراجع حتى 13.5% مع استلام المحافظ الجديد للبنك المركزي التركي مهامه، بعد أن كان سعر الفائدة وصل نحو 40%، مؤكدا أنه سيتراجع أكثر.

وبيّن أردوغان أن قيمة صادرات بلاده بلغت 171 مليار دولار (خلال الـ12 شهرا الماضية) بعد أن كانت 36 مليار (في 2002)، مؤكدا على أنها ستواصل الارتفاع.

وأشار إلى أن عدد المتقاعدين ارتفع من 6.5 مليون إلى 12.9 مليون مواطن خلال 17 عاما، فيما ارتفع عدد الجامعات في البلاد من 76 إلى 206 خلال هذه الفترة.

كما أشار إلى وصول احتياطي النقد الأجنبي في البنك المركزي التركي إلى ما بين 105 – 106 مليارات دولار.

وأوضح أن الحساب الجاري التركي حقق فائضا بمقدار 5.9 مليارات دولار على أساس سنوي في سبتمبر/أيلول الماضي.

وأشار الرئيس التركي إلى أن عدد الشركات الجديدة خلال العام الجاري ارتفع بنحو 22%.

وأردف قائلا: “من الواضح أن الهجمات التي تستهدف بلدنا والمؤمرات التي تحاك ضدنا والضغوط الجائرة التي نتعرض لها ستستمر لفترة”.

وتابع: “لكن الجميع يرون الآن أن تركيا ليست بلدا يخضع للتهديدات والضغوط”.

على صعيد آخر، اعتبر أردوغان إطلاق وصف الأكراد على “ي ب ك” و”ب ي د” هو أكبر إساءة للشعب الكردي لأنهما “تنظيمان إرهابيان”.

وأضاف أن قوات الأمن التركية حققت نجاحات كبيرة في مكافحة الإرهاب داخل البلاد.

ولفت إلى أن حزب العدالة والتنمية (الحاكم) لديه 50 نائبا من الأصول الكردية في البرلمان التركي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.