اتفاق جديد لإنهاء التوترات في كفرتخاريم

8 نوفمبر 2019آخر تحديث :
عاجل
عاجل

تركيا بالعربي

وقع وجهاء مدينة كفرتخاريم في ريف إدلب الشمالي اتفاقًا جديدًا مع هيئة تحرير الشام يقضي بإنهاء التـ.ـوترات ووقف التجييش من الطرفين.

وقال تقي الدين عمر مدير التواصل في مكتب العلاقات الإعلامية التابع لهيئة تحرير الشام: إن الاجتماع الذي جرى بين وجهاء مدينة كفرتخاريم وهيئة تحرير الشام لحل الإشكال الذي تسبب به بعض المسيئين تمخض عن حل الخلاف وعدم السماح لأحد بإثارة المشـ.ـاكل بحسب اللدرر الشامية.

من جانبها كشفت مصادر محلية بأن الاتفاق ينص على إعادة العمل بالاتفاق السابق الذي أعلن يوم أمس، وعودة حكومة الإنقاذ إلى المخفر بالشراكة مع عدد من أبناء المدينة.

وأضافت المصادر أن الاتفاق الجديد ينص على عودة لجان الزكاة لاستئناف عملها، ودخول نصف القوة التابعة للهيئة إلى المدينة لمدة يومين فقط، مع شطب جميع أسماء المطلوبين لتحرير الشام، مع ضمان الهيئة بعدم التعرض لهم في المستقبل.

وكان البيان الذي وقع بالأمس ينص على تعهد مجلس شورى المدينة بتسليم كافة الحواجز العسكرية فيها لإدارة الحواجز ، ووضع المؤسسات الحكومية والمخفر تحت إدارة حكومة الإنقاذ السورية، كما يتعهد بتسليم المطلوبين عن طريق مجلس الأعيان بعد المشاورة مع مجلس الشورى، والمساعدة في تشكيل سرايا المقاومة الشعبية.

يذكر أن هيئة تحرير الشام شددت في أكثر من مناسبة على أنها لا تحمل أي عداء تجاه أهالي مدينة كفرتخاريم أو فيلق الشام، الذي يعتبر الكيان العسكري المسيطر عليها، إنما المشكلة مع بعض المفسدين، على حد زعمها.

اقرأ أيضاً: أردوغان: لا فرق بين مظلوم كوباني والبغـ.ـدادي

وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صفعة قوية للولايات المتحدة الأمريكية معتبراً أنه لا فرق بين “مظلوم كوباني” الارهـ.ـابي زعيم ميليشـ.ـيا “قسد” الموالي للولايات المتحدة الأمريكية، وبين أبي بكر البـ.ـغدادي زعيم تنظيم الدولة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، الخميس، مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، في العاصمة بودابست، التي يجري إليها زيارة رسمية.

وأضاف الرئيس التركي: “الإرهـ.ـاب لا ينتهي بقتل قيادات المنظمات، فإن لم ننفذ ما يترتب على الشراكة الاستراتيجية، فإن الإرهـ.ـاب الذي يضربنا اليوم، سيطال دولة أخرى بالغد”.

وشدد على ضرورة مكافحة جميع أشكال الإرهـ.ـاب والإرهـ.ـابيين دون تمييز.

وأشار إلى عدم وجود دولة أخرى حاليا، تتخذ موقفا حازمًا ضد تنظيم الدولة، أكثر من تركيا.

وأردف “في المرحلة الأولى حيّدنا أكثر من 3 آلاف عنصر لتنظيم الدولة، بمنطقة الباب السورية، وحاليا هناك أكثر من 1150 من عناصر التنظيم الإرهـ.ـابي محبوسون في سجون بلادنا”.

واستطرد أردوغان، “قبضنا على زوجة وشقيقة (أبوبكر) البـ.ـغدادي (زعيم داعش المقتول)، كما ألقينا القبض على 13 آخرين من المقربين إليه وجميعهم بأيدينا، وحظرنا دخول 76 ألف شخص من 151 دولة إلى بلادنا ضمن جهود مكافحة الإرهـ.ـاب بينهم منتمون إلى تنظيم الدولة”.

وفيما يخص إمكانية شراء بلاده منظومة باتريوت الأمريكية، قال أردوغان: “اشترينا منظومة إس400 وانتهى الأمر، وإذا كانت الولايات المتحدة ستبيعنا منظومة باتريوت، فيمكننا أخذها إذا كانت الشروط مناسبة”.

في سياق آخر، قال الرئيس التركي، إن موقف الاتحاد الأوروبي تجاه بلاده في الأونة الأخيرة، بعيد عن أن يكون بنّاء.

وشدد على ضرورة أن لا تكون علاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي رهينة القضايا الثنائية مع بعض الدول الأعضاء فيه.

ودعا أردوغان، إلى ضرورة فهم القيمة التي ستضيفها عضوية تركيا التامة إلى الاتحاد الأوروبي بشكل جيد.

وأشار أردوغان، إلى أن بلاده تستضيف حاليا، 4 ملايين لاجئ، وأن عددا كبيرا منهم يمكنهم الهجرة إلى أوروبا.

وأوضح أن الهدف من إقامة المنطقة الآمنة في سوريا ضمان عودة اللاجئين إلى ديارهم وأرضهم.

وأضاف “سنستمر في استضافة ضيوفنا (السوريين) سواء تلقينا دعما أو لا، ولكن سنضطر لفتح أبوابنا (باتجاه أوروبا) في حال لم يسر الأمر على ما يرام”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.