الكشف عن موعد تحديد هوية المسؤول

7 نوفمبر 2019آخر تحديث :
الأسد الكيماوي
الأسد الكيماوي

أعلنت منظمة حظر الأسلـ.ـحة الكـ.ـيميائية، عن موعد تحديد هوية المسؤول عن تنفيذ الهجـ.ـمات الكـ.ـيميائية في سوريا، والتي أودت بحيـ.ـاة مئات المدنيين الأبرياء.

وقال رئيس المنظمة فرناندور آرياس، إن فريق التحقيق المكلف بتحديد هوية مرتـ.ـكبي الهجـ.ـمات بالأسلـ.ـحة الكـ.ـيميائية في سوريا، سيصدر تقريره الأول خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وأضاف “آرياس”، في تصريحات صحفية، أن لدى المنظمة قضيتين رئيسيتين في ما يتعلق بسوريا، الأولى هي التحقق من إعلان نظام الأسد عن تدمـ.ـير مخزونه من الأسلـ.ـحة الكـ.ـيميائية بالكامل، حيث ما زالت هناك أسئلة عالقة لتوضيح النقص في التصريحات الأولية.

والقضية الثانية للمنظمة بحسب “آرياس” هي التحقيق في مزاعم استخدام المواد الكيماوية كأسلـ.ـحة في سوريا، منذ العام 2013، في المناطق الخارجة عن نظام الأسد.

وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قد ألق اللوم في وقت سابق، على نظام الأسد في تنفيذه 32 هجـ.ـومًا بالأسلـ.ـحة الكـ.ـيميائية من أصل 37 هجـ.ـومًا ضد المدنيين الأبرياء.

يشار إلى أن نظام الأسد نفّذ عشرات الهجـ.ـمات القـ.ـاتلة ضد المدنيين الأبرياء، عبر استخدام قـ.ـنابل تحوي غازات الخردل والسارين المحـ.ـرمة دوليةً، ما أسفر عن مقتـ.ـل مئات المدنيين الأبرياء، معظمهم في الغوطة الشرقية بريف دمشق وخان شيخون جنوب إدلب.

يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية شنّت هجـ.ـمات صاروخية على مواقع “نظام الأسد” في مطار الشعيرات العسكري، في أبريل/نيسان 2017، على خلفية استخدام الغازات السامة والأسلـ.ـحة الكـ.ـيميائية ضد المدنيين في مدينة خان شيخون جنوب إدلب.

اقرأ أيضاً: الرئاسة التركية تؤكد على أهمية التعاون الإعلامي بين الصين وتركيا

أكد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، على أهمية العمل بتنسيق وثيق في مجال الإعلام والاتصالات وبشكل يتلاءم مع فلسفة التعاون بين تركيا والصين.

جاء ذلك في كلمة له الأربعاء، خلال استقباله وفد صيني يرأسه “غاو جيانمين”، نائب وزير الإعلام في دائرة الإذاعة والتلفزيون الوطنية الصينية، في العاصمة أنقرة.

وأشار ألطون، أن الصين تعد واحدة من أهم شركاء بلاده.

ولفت إلى أن رؤساء البلدين يولون أهمية لتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية.

وأعرب ألطون، عن أمانيه في تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الإعلام والاتصالات.

وأشار إلى أهمية تبادل الخبرات وطرح مشاريع ملموسة في هذا الصدد.

وشدد ألطون، على أهمية الزيارات المتبادلة بين البلدين في مجال الإعلام والاتصالات، إضافة لتنظيم برامج وندوات وورش عمل مشتركة لإقامة روابط مهنية في هذا المجال.

وذكر ألطون أن زيارة وفد من هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية TRT))، في 2018، إلى الصين ناقشت فرص التعاون بين البلدين.

ولفت إلى أن الزيارة كانت إيجابية للغاية، حيث تم توقيع اتفاقية الإنتاج المشترك بين مجموعة الصين للإعلام و”TRT”.

بدوره، قال جيانمين، إن الرئيسان الصيني شي جين بينغ، والتركي رجب طيب أردوغان، يظهرون إرادة قوية لتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

وأعرب عن استعدادهم لاتخاذ خطوات ملموسة لتعميق الصداقة بين البلدين، وإنشاء آليات أكثر فعالية للتعاون في مجال الإعلام والاتصالات.

وأشار جيانمين، إلى أنه في الآونة الأخيرة، تم إطلاق العديد من المسلسلات التلفزيونية والأفلام التركية في الصين.

وأضاف أنها لاقت إقبالا كبيرا بين الشعب الصيني.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.