قيادة جيش النظام السوري تعلن عن تطور عسكري في الحسكة يمهد لتصعيد في الشمال

3 نوفمبر 2019آخر تحديث :
عاجل
عاجل

تركيا بالعربي

دخلت تعزيزات عسكرية تركية، اليوم الأحد، إلى شمال سوريا من محور ريف رأس العين، وأقامت تحصينات في مناطق سيطرت عليها، وفقا لما أفادت به وسائل اعلام سورية موالية للنظام.

وأفادت “سانا” بأن وحدات من جيش النظام السوري قادمة من الرقة التقت بوحدات متقدمة من الحسكة لمواجه ما قالت أنه “العدوان التركي”.

في المقابل، أعادت وحدات من جيش النظام السوري انتشارها في القرى والبلدات من تل تمر إلى ناحية أبو راسين في ريف رأس العين، وعلى طريق الدرباسية – رأس العين بريف الحسكة الشمال شرقي.

اقرأ أيضاً: تصريح مفاجئ من بشار الأسد بشأن إمكانية لقاء أردوغان

هـ.اجم رأس النظام السوري، بشار الأسد، الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كاشفاً عن موقفه من اللقاء به ومصافحته إن اضطر لذلك.

جاء ذلك في لقاء تلفزيوني مع قناة “السورية” و”الإخبارية السورية ” يوم الخميس 31 تشرين الأول 2019، رصده موقع الوسيلة.

وقال بشار: “لو اضطررت أنا شخصياً لكي أصافح أو ألتقي مع شخص من جماعة أردوغان أو من يشبهه أو من يمثل نهجه، لن أتشرف بمثل هذا اللقاء وسأشعر بالاشمئزاز”، وفق تعبيره.

وأضاف: “لكن المشاعر نضعها جانباً عندما تكون هناك مصلحة وطنية، إذا كان هناك لقاء سيحقق نتائج، كل ما يحقق مصلحة الوطن لا بد من القيام به وهذه مهام الدولة”.

واعتبر بشار انه: “إذا حصل لقاء لن تكون هناك نتائج إلا إذا تغيرت الظروف بالنسبة للتركي، لأن التركي الأردوغاني هو شخصية انتهازية ومنظومة انتهازية وعقيدة انتهازية”، بحسب تعبيره.

وأردف بأن اللقاءات: “ستحقق نتائج، بحسب تغير الظروف، عندما تكون مضغوطة، حسب الظروف الداخلية أو الخارجية أو ربما فشلها في سورية، عندها ربما تحقق نتائجها”.

وفي وقت سابق، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في 25 كانون الثاني 2019، استحالة التواصل مع بشار اﻷسد بعد الجـ.ـرائم التي ارتكبها في سوريا.

وقال أردوغان للصحافيين المرافقين له بالطائرة في طريق عودته من روسيا: إنه “يستحيل أن يكون هناك تواصُل على مستوى عالٍ مع مَن تسبَّب في قـ.ـتل مليون شخص وهجّر الملايين من ديارهم”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.