كشف ناشطون قطريون، الخميس، السر وراء اختفاء العلم القطري في جلسة مباحثات جمعت الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ومسؤولين قطريين.
وكانت صورة لهذا الاجتماع أظهرت الرئيس التركي “أردوغان” وهو يجلس بين علمين لتركيا، بينما خلت القاعة من أي علم لقطر، أثارت جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل بالخليج، وعبر المغردون عن سخطهم وسخريتهم من النظام القطري الذي تسبب في استهزاء تركيا وعدم اعتبارها للقيمة القطرية، بحسب وصفهم.
بينما أوضح الناشطون القطريون أن اللقاء حضره الرئيس التركي، بينما من الجانب القطري كان الحضور دون المستوى الرئاسي، لهذا تم وضع علم تركيا فقط، وفقًا للأعراف الدبلوماسية المتعارف عليها دوليًا.
وأكد الناشطون على صحة كلامهم بنشر صورة للاجتماع الذي عقده نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، مع رئيس مجلس الوزراء القطري عبد الله بن ناصر آل ثاني، في المجمع الرئاسي بأنقرة، والذي ظهر فيه العلمان التركي والقطري في الخلفية، وذلك لأن الاجتماع على نفس المستوى الدبلوماسي تقريبًا.
وأشار الناشطون القطريون إلى أن حسابات وصفتها بالمعادية هي التي أطلقت حملة السخرية تلك دون معرفة بأي أصول للدبلوماسية.
وكان مسؤولون قطريون قد قاموا بزيارة لتركيا، يوم الخميس، لبحث الأعمال التحضيرية لعقد اجتماع اللجنة الاستراتيجية العليا التركية القطرية، خلال المرحلة المقبلة، برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
الدرر الشامية
إقرأ أيضا :الاتحاد الأوروبي يخصص 600 مليون يورو لدعم اللاجئين في تركيا
كمخصصات إضافية لبطاقات الهلال الأحمر التي يتم توزيعها على اللاجئين في تركيا
أعلن الاتحاد الأوروبي، الخميس، تخصيص مبلغ مالي إضافي بقيمة 600 مليون يورو، لصالح برنامج المساعدات المالية المخصص لدعم اللاجئين في تركيا.
وقالت المفوضية الأوروبية في بيان لها، إنها وفرت المبلغ المذكور كمخصصات إضافية لبطاقات الهلال الأحمر التركي التي يتم توزيعها على اللاجئين في تركيا، ضمن برنامج المساعدة على الانسجام الاجتماعي الذي يشرف عليه الهلال الأحمر، وبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة.
وأشارت إلى تخصيصها مبلغاً آخر بقيمة 63 مليون يورو، لتأمين استمرار مشاريع مختلفة في مجال الخدمات الرئيسية مثل التعليم والصحة، ليصل إجمالي المخصصات المالية الجديدة للاجئين السوريين في تركيا، إلى 663 مليون يورو.
جدير بالذكر أن برنامج المساعدة على الانسجام الاجتماعي يوفر مساعدات مالية لتلبية الاحتياجات الأساسية للأسر التي تعيش في تركيا في وضع الحماية الدولية والحماية المؤقتة.
ويتيح البرنامج للأسر المحتاجة والمقيمة خارج المخيمات، الحصول على مبلغ 120 ليرة تركية (نحو 22 دولار) شهريا يتم تحميلها على بطاقات الهلال الأحمر.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي تعهد خلال القمة التركية الأوروبية في 29 نوفمبر/ كانون الأول 2015، بتخصيص صندوق بقيمة 3 مليارات يورو من أجل السوريين في تركيا.
وخلال القمة التركية الأوروبية التي انعقدت في 18 مارس/ آذار 2016، قرر الاتحاد تخصيص مبلغ إضافي بقيمة 3 مليارات يورو للصندوق.
وقرر الجانبان صرف مخصصات الصندوق على مشاريع سيتم تطويرها لتلبية احتياجات الصحة والتعليم والبنى التحتية والغذاء والاحتياجات الأخرى للسوريين في تركيا.
وتتهم تركيا الاتحاد الأوروبي بعدم إرسال المساعدات المالية المخصصة للسوريين بالسرعة الكافية.
وللمزيد حول هذا الخبر نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:
