خطـ.ـط أمريكية ضـ.ـد روسيا

31 أكتوبر 2019آخر تحديث :
قاذفة
قاذفة

ذكرت مجلة “Foreign Policy” أن الولايات المتحدة تدرس استراتيجيات “رد ع” جديدة ضد روسيا والصين، تتضمن إحداها الهجـ.ـوم على شبه جزيرة القرم وأخرى على الشرق الأقصى الروسي.

ورأى أصحاب التقرير أن الولايات المتحدة تحاول في الوقت الحالي الاستعداد لـ “عصر التنافس بين القوى العظمى”، وعلى هذه الخلفية، تروج بعض “الأصوات المؤثرة” في الحكومة الأمريكية لـ “استراتيجية تصعيد أفقي، وإلحاق الأضرار”.

وتفترض هذه النظرية أن الأمريكيين يمكنهم أن يستعملوا “قدراتهم غير المحدود تقريبا” في الوصول إلى أي نقطة في العالم، لإلحاق أضـ.ـرار جسـ.ـيمة بالصين وروسيا.

وتنص كذلك على أن الولايات المتحدة “يمكنها أن تضـ.ـرب القوات الروسية في القرم أو في سوريا، إذا استولت روسيا على دول البلطيق”.

كما ترى أن “التهـ.ـديد بالتـ.ـدمير واستـ.ـهداف القوات والمعدات المنتشرة في مناطق بعيدة، يمكن أن يجعل الخصم يمتنع عن الهجـ.ـوم ويتخلى عن أهدافه الأصلية”.

من بين الخيارات الواردة الأكثر عـ.ـدوانية، الهجـ.ـوم بزعم حماية حلفاء أمريكا من الصين أو روسيا على طول “الخاصرة الضعيفة”، ولا سيما الشرق الأقصى أو المناطق الغربية من الصين، وقد يجري ذلك من خلال الاستـ.ـيلاء على ما يسمى بمراكز الثقل الاستراتيجية، مثل أجهزة الإدارة الحكومية، أو المواقع الاقتصادية المهمة.

ويحذر التقرير من أن هذه الفرضيات لديها فرصة ضئيلة للنجاح، وتنفيذها قد يجر إلى عواقب وخيمة، لأن روسيا والصين تمتلكان وسائل عديدة للرد، بما في ذلك استخدام الأسلـ.ـحة النـ.ـو وية.

قاذفـ.ـات استراتيجية أمريكية تتدرب على توجيه ضـ.ـربات للأراضي الروسية!

وفي موضوع آخر كشف موقع “المصلحة الأمريكية” أن قاذفة استراتيجية أمريكية من طراز “بي – 52” تدربت منتصف مارس الماضي في البحر على توجيه ضـ.ـربات بصـ.ـواريخ مجنحة على إقليم كالينينغراد الروسي.

وأوضح ستيفان واتكينز، المحلل في هذا الموقع المتخصص في الشؤون الدفاعية والاستراتيجية أن محاكاة تلك الضـ.ـربات جرت خلال عملية نقل هذه القـ.ـاذفات الاستراتيجية من قواعدها الجوية في لويزيانا إلى بريطانيا.

وقال الموقع في هذا السياق إن “قـ.ـاذفة من طرار بي 52، وتحمل رقم 60-0024 حلّقت فوق كندا في 14 مارس، وقامت بمحاكاة توجيه ضـ.ـربة إلى الأراضي الروسية وعادت إدراجها فقط حين اصبحت على بعد 96 كيلو مترا من المجال الجوي الروسي”.

وتحدثت وسائل إعلام في وقت سابق عن تدريبات على هجـ.ـوم مماثل، مشيرة إلى رصد قاذفات “بي – 52” متمركزة في قواعد عسكرية في أوروبا، وهي تقوم بتنفيذ هجمات نووية وهمية على روسيا يومي 14 و20 مارس.

وأفيد في هذا الشأن أن المقـ.ـاتلات الروسية تصدت للقـ.ـاذفات الاستراتيجية الأمريكية وقامت باعتراضها ومنعتها من اتمام تدريباتها، لكنها لم تتدخل بشكل مباشر.

يذكر أن جيفري لي هاريغان، قائد القوات الجوية الأمريكية في أوروبا وإفريقيا، كان قد صرّح في 17 سبتمبر بأن نظام دفاع جوي قويا يوجد في منطقة كالينينغراد، زاعما أن واشنطن لديها خطة للتغلب عليه.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.