الأمم المتحدة تفتتح مخيمًا جديدًا للاجئين السوريين في إقليم كردستان العراق

27 أكتوبر 2019آخر تحديث :
إعلان
مخيم لاجئين في لبنان
مخيم لاجئين في لبنان

مع تزايد أعداد اللاجئين السوريين الفارين من مناطق شمال شرقي سوريا، افتتحت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة مخيمًا جديدًا لاستقبالهم في إقليم كردستان العراق.

وقال المتحدث باسم المفوضية في الإقليم، رشيد حسين يوم السبت 25 من تشرين الأول، “اليوم فتحنا قسمًا جديدًا في مخيم كويلان أمام اللاجئين السوريين، وتم إيواء 310 لاجئين وصلوا السبت، بعد اكتمال الطاقة الاستيعابية لمخيم بردرش”.

وأوضح حسين أن اللاجئين الواصلين سينضمون إلى 1850 عائلة سورية كانت تقيم في مخيم “كويلان” منذ عام 2011.

وأشار إلى أن مخيم “بردرش”، الواقع في محافظة دهوك، بلغ طاقته الاستيعابية مع إيواء نحو 11 ألف لاجئ فيه.

وكانت المنظمات غير الحكومية العاملة في إقليم كردستان العراق أعلنت عن حالة تأهب قصوى منذ بدء العملية العسكرية التركية في مناطق شمال شرقي سوريا، يوم 9 من تشرين الأول الحالي.

إعلان

ويشكل الأطفال والنساء حوالي 75% من جميع اللاجئين المسجلين وفقًا للمفوضية، التي أشارت إلى أن النساء ترأسن أكثر من ربع الأسر اللاجئة، كما أن بين اللاجئين أطفالًا غير مصحوبين بذويهم.

ويحتاج الكثير من اللاجئين الجدد إلى الدعم النفسي والاجتماعي، سواءً من الأطفال أو الكبار، بحسب ما أكدت المفوضية.

وتقدم المفوضية خدمات الإغاثة والحماية الطارئة للأسر اللاجئة، وتقدر احتياجاتها التمويلية الإضافية الأولية داخل سوريا بمبلغ 31.5 مليون دولار أمريكي ضمن النداء الحالي الخاص بسوريا.

وتعرض نحو 180 ألف شخص للنزوح في كافة أنحاء شمال شرقي سوريا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وذلك وفقاً لآخر تقديرات نشرتها الأمم المتحدة.

وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت عن بدء عمليتها العسكرية “نبع السلام” شمال شرقي سوريا، في 9 من تشرين الأول الحالي، بالتعاون مع “الجيش الوطني السوري” التابع للحكومة السورية المؤقتة، وقالت إنها تهدف إلى إقامة “منطقة آمنة”، وإبعاد خطر “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وعمادها “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، على طول الحدود السورية التركية، التي تصنفها تركيا بأنها فصائل “إرهابية”.

وقضى اتفاق روسي- تركي أبرمه الرئيسان، رجب طيب أردوغان، وفلاديمير بوتين، الثلاثاء 22 من تشرين الأول الحالي، بإنهاء العملية العسكرية التركية في مناطق شمال شرقي سوريا، وتسيير دوريات مشتركة من القوات الروسية والتركية على الحدود السورية التركية، وذلك بعد أيام على اتفاق أمريكي تركي لوقف إطلاق النار في المنطقة مقابل انسحاب “الوحدات” منها.

عنب بلدي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.