مشروع تنموي كبير في ولاية إزمير التركية.. قريباً

26 أكتوبر 2019آخر تحديث :
مدينة إزمير في غرب تركيا
مدينة إزمير في غرب تركيا

تركيا بالعربي

أعلنت المديرية العامة للطرق السريعة في وزارة النقل والبنية التحتية، السبت، أن الطريق السريع (مينيمان-علي آغا-تشاندارلي) في ولاية إزمير غربي تركيا، سيدخل الخدمة قريبا جدا.

وذكرت المديرية بحسب وكالة أنباء تركيا أنه “يوم 30 من تشربن الأول/أكتوبر الجاري سيكون الطريق السريع الذي يبلغ طوله 96 كلم، مفتوحا أمام حركة المرور”، مبينة أن “الحد الأقصى للسرعة القصوى المحددة للسيارات على هذا الطريق سيكون 120 ك/س”.

وقدمت المديرية عددا من النصائح للالتزام بقواعد وشروط استخدام الطرق السريعة، والتأكيد على عدم دخول وخروج السائقين إلى الطريق السريع إلا في أماكن معينة، وحظر الطريق على المشاة والحيوانات والمركبات غير الآلية، بالإضافة إلى الجرارات ذات العجلات المطاطية.

وتولي تركيا أهمية كبيرة لمشاريع الطرق السريعة وتطوير البنية التحتية، إذ افتتحت في وقت سابق من هذا العام طريق (إسطنبول – إزمير) السريع بتكلفة 7 مليارات دولار.

اقرأ أيضاً: أردوغان: سنفتح الحدود نحو أوروبا إنْ لم تدعم مشاريعنا بالمنطقة الآمنة

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه لن يبقى أمام تركيا خيار آخر سوى فتح حدودها ليسير اللاجئون إلى أوروبا، إذا لم يتم دعم مشاريعها في المنطقة الآمنة بسوريا.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها السبت، في اجتماع مجلس تشاوري لنادي “فنر بهتشه” التركي، بمدينة إسطنبول.

وأشار أردوغان إلى أن تركيا تعمل على تأسيس منطقة آمنة من أجل منع هجمات “بي كا كا” و”ي ب ك” و”داعش” من سوريا ضدها، مبينًا بهذا الخصوص: “لقد حققنا هدفنا إلى حد كبير”.

وحذّر من أنه “إذا لم ينسحب الإرهابيون من شمال سوريا في نهاية مهلة الـ 150 ساعة، فإننا سنتولى الأمر ونقوم بتطهير المنطقة من الإرهابيين”.

والثلاثاء الماضي، استضافت مدينة سوتشي قمة تركية ـ روسية، انتهت بالتوصل إلى اتفاق حول انسحاب تنظيم “ي ب ك” الإرهابي بأسلحته عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم خلال 150 ساعة.

وتابع: “ما ننتظره من المجتمع الدولي احترام حزمنا فيما يتعلق بأمن حدودنا، ودعم مشاريعنا بشأن عودة السوريين الموجودين في بلدنا”.

وأردف: “سننشئ منطقة آمنة بين (مدينتي) تل أبيض ورأس العين، إذا لزم الأمر، مع تأسيس البنية التحتية والفوقية، والمساكن ليعيش اللاجئون فيها، سنظهر ذلك للعالم بالدليل”.

واستدرك: “لن يبقى أمامنا خيار آخر سوى فتح حدودنا ليسير اللاجئون إلى أوروبا إذا لم يتم دعم المشاريع التي طوّرناها لتأمين عودة بين مليون إلى مليوني سوري من أصل 3 ملايين و650 ألفًا في بلادنا”.

وتوعد الرئيس بأنه “إذا استمر التنظيم الإرهابي (ي ب ك/بي كا كا) بشن هجماته علينا من داخل أو خارج الخط على عمق 30 كم، فسوف نطارده إلى أي مكان يفر إليه، وسنقوم بما يلزم”.

ومضى يقول: “مما يحزننا جلوس رؤساء دول كبيرة مع قيادات الإرهابيين والتحدث إليهم على نفس الطاولة”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.