نظام الأسد يبدأ بخطوة عسكرية في منبج (صور)

21 أكتوبر 2019آخر تحديث :
الجيش السوري
الجيش السوري

تركيا بالعربي

استبق نظام الأسد اجتماع الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلادمير بوتين بخطوة استـ. ـفزازية في منطقة منبج شرق حلب.

وقالت وكالة أنباء النظام “سانا”: إن قوات الأسد تتابع انتشارها في منطقة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي لمواجهة ما وصفته بالعدوان التركي على الأراضي السورية.

ونشرت الوكالة عبر معرفاتها الرسمية صورًا تظهر أسـ. ـلحة ثقيلة نشرتها قوات النظام في محيط مدينة منبج بريف حلب الشرقي، بعد أيام من دخولها إلى المنطقة بموجب الاتفاق المبرم مع ميلـ. ـيشيا سوريا الديمقراطية “قسد”

وتظهر الصور التي نشرتها الوكالة الاثنين نشر نظام الأسد لمدافع ميدانية وراجمات صـ. ـو اريخ، فضلًا عن رفع سواتر ترابية، في المنطقة، استعدادًا لأي معركة مرتقبة.

وكان مستشار الرئيس التركي ياسين أقطاي قد حذر نظام الأسد من الدخول إلى مناطق “قسد” شمال شرق سوريا قائلًا: “إذا كان نظام الأسد يريد الدخول إلى مناطق منبج وعين العرب والقامشلي بهدف توفير الحماية لوحدات حماية الشعب، فهذا يعتبر بمثابة إعلان حرب على تركيا، وبالتالي سيلقى الرد المناسب”.

راجمة صواريخ

اقرأ أيضاً: تركيا تنشأ قاعدتين عسكريتين بريف الرقة الشمالي

أنشأت القوات التركية، العاملة ضمن “نبع السلام”، قاعدتين عسكريتين في ريف الرقة الشمالي، خلال الساعات الماضية.

وحسبما أفادت مصادرمن الجيش الوطني، لـ “العربي الجديد” فإنّ القوات التركية أقامت قاعدتين عسكريتين في ريف الرقة الشمالي، خلال الساعات الماضية، حيث تنوي تركيا إنشاء 12 نقطة مراقبة على الحدود السورية التركية، شرق الفرات.

وقالت المصادر، إنّ القاعدتين تم إنشاؤهما بالقرب من قرية شابداغ وقرية هشكة في ناحية سلوك بريف الرقة الشمالي، وذلك بعد السيطرة على المنطقة وتمشيطها.

وذكر أردوغان يوم الجمعة الماضية أن بلاده ستقيم نحو 12 موقع مراقبة في شمال شرق سوريا مؤكدا أن ”المنطقة الآمنة“ المزمعة ستمتد لمسافة أكبر بكثير من تلك التي ذكرها مسؤولون أمريكيون في اتفاق هش لوقف إطلاق النار.

وفي يوم الأربعاء 9 تشرين الأول الجاري، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إطلاق الجيش التركي بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من قسد و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.