عملية أمنية إنسانية للسلطات التركية على الحدود اليونانية

20 أكتوبر 2019آخر تحديث :
عملية أمنية إنسانية للسلطات التركية على الحدود اليونانية

تركيا بالعربي

أنقذت السلطات التركية، السبت، 22 مهاجرا غير نظامي بولاية أدرنة الحدودية مع اليونان وبلغاريا، وسط روايات عن إعادتهم قسرا من قبل السلطات اليونانية رغم تعرضهم للإصـ. ـابات.

وأفادت مصادر أمنية تركية للأناضول، أن فرق الدرك عثرت على المهاجرين وهم جـ. ـرحى في إحدى القرى التابعة لقضاء مريج في أدرنة.

وأضافت أن المهاجرين الجرحى يحملون جنسيات أفغانية وباكستانية وسريلانكية، جرى نقلهم لاحقا إلى المستشفيات الحكومية القريبة من المنطقة.

وخلال حديثه للصحفيين، قال المهاجر الأفغاني، عبد الوهاب نصاري، إنه “دفع مبلغ 3 آلاف يورو لأحد مهربي البشر مقابل تأمين وصوله إلى صربيا”.

وأضاف “عند اجتيازنا الحدود، حاولت الشرطة اليونانية إيقاف الحافلة التي تقلنا، وعند عدم توقف الحافلة، أطلقت النار على الحافلة مما أدى إلى تدهورها”.

وأردف “ثم أجبرتنا الشرطة على ركوب قارب مطاطي ونحن جرحى وأرسلتنا عبر نهر مريج (الحدودي مع تركيا)، قبل أن تعثر علينا فرق الدرك التركي”.

واستطرد “مات شخصين في الحادث أحدهما طفل في الثانية من عمره، والثاني في الثالثة والستين مع عمره”

بدوره، قال المهاجر شوكت محمد، إنهم تعرضوا لسوء معاملة في اليونان، وأجبرتهم السلطات على العودة عبر النهر وهم حرجى.

وأفاد مراسل الأناضول، أن 13 من المهاجرين الجرحى يتلقون العلاج في المستشفى الحكومي بقضاء أوزون كوبري، فيما الباقي يتلقون العلاج في مستشفيات قضائي مريج وكيشان بأدرنة.

اقرأ أيضاً: الرئيس أردوغان يؤدي التحية العسكرية لـ”نبع السلام”

أدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التحية العسكرية للجنود المشاركين في عملية “نبع السلام” ضد الإرهابيين في منطقة شرق الفرات السورية.

جاء ذلك في كلمة وجهها لحشد جماهيري خلال مراسم افتتاح عدد من المشاريع بولاية قيصري وسط تركيا، السبت.

وعقب التحية العسكرية من أردوغان رد الحشد أيضا بتحية مماثلة لجيش بلاده.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على “الممر الإرهابي”، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرارفي المنطقة.

والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بتعليق العملية مؤقتًا، وإنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة، وانسحاب العناصر الإرهابية في ظرف 120 ساعة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.