تركيا بالعربي

شاهد لحظة أسر عنصرين من “قسد” بمنطقة رأس العين

نشر “الجيش الوطني السوري”، تسجيلاً مصوراً يُظهر لحظة تمكن الأخير من أسر عنصرين من ميليشيا “قسد” في منطقة رأس العين شمال غربي الحسكة.

وأظهر تسجيل مصور تحصن الأسيرين من ميليشيا “قسد” داخل الأحياء السكينة في إحدى قرى مدينة رأس العين، من دون ذكر اسمها.

وفي وقت سابق عرض “الجيش الوطني السوري”، تسجيلاً مصوراً لأسرى من ميليشيا “قسد” يثبت أنهم على قيد الحياة، عقب اتهام “الجيش الوطني” بتصفيتهم. ونشر فصيل ” تجمع أحرار الشرقية”، التسجيل الذي يظهر أربعة عناصر من ميليشيا “قسد” قاموا بالتعريف بأنفسهم ومن أين ينحدرون.

وعلّق “أحرار الشرقية” بقولهم: “فيديو للأسرى الذين تم الإمساك بهم من قِبل مقاتلي تجمع أحرار الشرقية أثناء تواجدهم على طريق M4 .. فيما نقلت وسائل إعلام كثيرة على أنهم تمت تصفيتهم وقتلهم وهذا الفيديو”.

وكانت قيادة الأركان التابعة للجيش الوطني، أصدرت تعميماً للمقاتلين، تدعوهم لمعاملة الأسرى من ميليشيا “قسد”، الذي يجرى أسرهم خلال معارك “نبع السلام” شرق الفرات، معاملة الأسير والقوانين الدولية.

وتمكّن “الجيش الوطني السوري”، خلال العملية منذ انطلاقها في 9 تشرين الأول 2019، من تحقيق تقدم متسارع بريف الحسكة والرقة، والسيطرة على مدينتي رأس العين شمال غربي الحسكة، وتل أبيض شمال الرقة، وعلى أكثر من 100 قرية بمحيطهما..

شرط وقف “نبع السلام”
وفي وقت سابق، وضع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، شرطا واحدا لإيقاف عملية “نبع السلام” العسكرية التي تنفذها تركيا بالاشتراك مع “الجيش الوطني”، ضد ميليشيا قسد (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري) شمال شرقي سوريا.

وأكد أردوغان، اليوم الأربعاء، في خطاب ألقاه أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم، بالعاصمة أنقرة، أن عملية “نبع السلام” تنتهي بشكل تلقائي عندما يغادر الإرهابيون المنطقة الآمنة التي حددتها تركيا في الشمال السوري، حسبما نقلت وكالة الأناضول.

وقال الرئيس التركي “اقتراحنا هو أن يلقي الإرهابيون (قسد والمقاتلون الأكراد) كلهم السلاح والمعدات هذه الليلة ويدمروا كمائنهم ويخرجوا من المنطقة الآمنة التي حددناها”.