جيش الأسد يتلقى صفعة بعد ساعات من دخوله مطار الطبقة العسكري

15 أكتوبر 2019آخر تحديث :
الجيش السوري
الجيش السوري

تلقى نظام الأسد صفعة موجعة داخل مطار الطبقة العسكري في ريف الرقة الغربي بعد ساعات من إعلان دخوله بالاتفاق مع ميليشيا سوريا الديمقراطية “قسد”.

وقال موقع “جرف نيوز” المختص بنقل أخبار المنطقة الشرقية من سوريا :إن 3 عناصر من قوات النظام قتـ. ـلوا، إثر انفجار مجهول وقع في محيط المطار العسكري.

وأضاف الموقع بأن الأنباء تضاربت حول أسباب الانفجار، حيث من المرجح أن يكون ناجمًا عن لغم أرضي زرعته “قسد” أو من مخلفات تنظيم الدولة

من جانبها ذكرت صفحات موالية أن كلًّ من المجندين راضي حربي السليمان وزين إبراهيم الزيان، وهما من أبناء قرية عياش ومحمد حسن حسين السرحان من قرية خشام غرب دير الزور، قتلوا جراء انفجار لغم أرضي في محيط المطار.

وكانت وكالة أعماق المقربة من التنظيم قد أعلنت أول أمس عن مقتل عدد من عناصر ميليشيا سوريا الديمقراطية “قسد” في محافظتي الرقة ودير الزور جراء حوادث مشابهة.

يذكر أن تنظيم الدولة يكثف منذ عدة أيام من عملياته العسكرية شرق سوريا، في تصعيد جديد وصفه بأنه رد على انتهاكات قسد بحق أسرى التنظيم من النساء والرجال داخل مراكز الاعتقال، لاسيما مخيم الهول في ريف الحسكة الشرقي.

من جهة ثانية وصلت قوات الجيش التركي، إلى مشارف منبج، استعداداً لعملية عسكرية، تستهدف تحرير المدينة الاستراتيجية، من قبضة قسد، ضمن عملية “نبع السلام”.

وبثت معرفات تابعة للجيش الوطني السوري، المشارك في عملية “نبع السلام”، فيديوهات للحظة وصل الجيش التركي إلى مشارف المدينة بحسب وكالة قاسيون.

وانتشرت قوات خاصة تركية مع الجسور المائية بالقرب من قرية عون الدادات.

وكذلك توجّهت عشرات الدبابات وعربات الـ “بي ام بي” ومئات العناصر من الجيش الوطني، إلى تخوم منبج، بالتزامن مع تحليق طيران إف16 التركي فوق المنطقة.

وأعلن الجيش الوطني، أمس الإثنين، سيطرته على قريتي الأزوري، ويالشلي، غرب مدينة منبج.

وقال الجيش الوطني في بيان له إنه تمت السيطرة على البلدتين عقب معارك مع مليشيا الـ YD PوالـPKK ضمن عملية نبع السلام.

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء 9 تشرين الأول الجاري، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إطلاق الجيش التركي بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من قسد و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وفي سياق متصل أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أنّ عناصر تنظيم “ي ب ك” الإرهابي فتحت أبواب سجن لعناصر تنظيم “داعش” الإرهابي شمالي سوريا.

جاء ذلك في تصريحات صحفية الإثنين عقب لقاء جمع أكار بزعيمة حزب “إيي” التركي ميرال أكشنار، في العاصمة أنقرة.

وقال أكار: عندما وصلنا إلى سجن كان فيه عناصر من داعش (شمال سوريا) وجدنا أنّ عناصر ي ب ك قد أخلته. وقمنا بتوثيق ذلك بالصور والفيديو. وبحثنا ذلك مع المعنيين من نظرائنا وسنواصل ذلك”.

وأكد أكار أنّ هدف تركيا من عملية نبع السلام هو مكافحة الإرهاب بكل أشكاله.

وقال “كفاحنا ليس فقط ضد تنظيم “ي ب ك”، بل ضد جميع المنظمات الإرهابية لا سيما “داعش”.. هدفنا الوحيد هو مكافحة الإرهاب”.

وأشار وزير الدفاع إلى أنّ الجيش التركي سيطر على منطقتي تل أبيض ورأس العين، مؤكدا مواصلة الجهود من أجل السيطرة على باقي المنطقة.

وشدّد أكار على أنّ عملية نبع السلام حريصة كل الحرص على عدم إلحاق أي أذى بالمدنيين الأبرياء.

وقال: “من أجل عدم إلحاق أي أذى بأي إنسان بريء، بذلنا كامل وسعنا في وضع خطة العملية وكذلك في تطبيقها وتنفيذها”.

والأربعاء، أطلق الجيش التركي بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “بي كا كا/ ي ب ك” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على الممر الإرهابي الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.