تركيا بالعربي
نظام الأسد يعلن الحـ.ـرب على تركيا.. سانا: وحدات من الجيش العربي السوري ستتصدى لتركيا
أعلنت وكالة أنباء النظام السوري “سانا” عن توجه وحدات تابعة لقوات الأسد إلى المناطق التي يتواجد بها الجيش التركي بهدف التـ.ـصدي له.
وقالت الوكالة التابعة للنظام، الأحد 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2019 في نبأ عاجل عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن ” وحدات من الجيش العربي السوري تتحرك باتجاه الشمال لمواجهة العــ.ـدوان التركي”.
وتأتي تصريحات الوكالة التابعة للنظام السوري بعد يومٍ واحد من اجتماع في جامعة الدول العربية بحث العملية العسكرية التركية في الشمال السوري “نبع السلام”.
#عاجل || #سانا
مراسل سانا: وحدات من #الجيش_العربي_السوري تتحرك باتجاه الشمال لمواجهة #العدوان_التركي— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) October 13, 2019
ومن المتوقع أن يكون تحرك النظام السوري قد تم بالتعاون والتنسيق مع وحدات الحماية الكردية وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” التي أعلنت وسائل إعلام قبل قليل عن توصلها لاتفاق مع النظام السوري.
ولا يعرف ما إن كان تحرك نظام الأسد مدفوع بدعم دول عربية سراً مثل مصر والسعودية اللتين عبرتا عن حساسية بالغة من العملية العسكرية التركية.
وكانت الرئاسة التركية قد أصدرت بياناً أدانت فيه وبأشد العبارات، وصف الجامعة العربية في بيانها، عملية نبع السلام ضد العناصر الإرهابية بـ “الاحتلال”.
وقال رئيس مكتب الاتصالات في الرئاسة التركية، فخر الدين ألتون، في بيان إن تركيا تدرك حقيقة أن أولئك الذين لا يشعرون بالارتياح من دفاع تركيا عن حقوق الشعب الفلسطيني، واعتراضها على الصفقات التي تستهدف القدس، ومعارضتها للانقلابات العسكرية والجرائم المرتكبة في مناطق شتى واستهداف المدنيين في اليمن، لا يمثلون العالم العربي.
فيما اعتبر متحدث وزارة الخارجية التركية، حامي أقصوي، اتهـ.ـام أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط لبلاده بالمـ.ـحتلة، شراكة في جـ.ـرائم تنظيم “ب ي د- ي ب ك/ بي كا كا”، و”خيـ.ـانة للعالم العربي”.
وبمشاركة الجيش الوطني السوري، أطلق الجيش التركي، الأربعاء، عملية نبع السلام في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من مسلحي “بي كا كا/ ي ب ك” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على “الممر الإرهـ.ـابي”، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
المصدر: سوشال