كشفُ حقيقةِ فيديو نشرَهُ الإعلامُ المقرّبُ من “قسد”

12 أكتوبر 2019آخر تحديث :
تنظيم "ب ي د / بي كا كا" الإرهابي
تنظيم "ب ي د / بي كا كا" الإرهابي

تركيا بالعربي/ متابعة

كشفُ حقيقةِ فيديو نشرَهُ الإعلامُ المقرّبُ من “قسد”

نشرت وكالة أنباء مقرّبة من ميليشيا “قسد” فيديو لقصف بالبراميل المتفجرة نفّذه نظامُ الأسد في وقت سابق على أنّه قصفٌ للجيش التركي خلال عملية “نبع السلام.

ويظهر في التسجيل قصفٌ جويّ بالبراميل المتفجّرة نفّذه الطيران المروحي التابع لنظام الأسد على حقل زراعي وهروب للناس من المنطقة، حيث زعمت ما يسمى وكالة “هاوار للأنباء” المقرّبة من ميليشيا “قسد”، أنّها لقصفٍ تركي على مدينة رأس العين.

وفي حديث خاص لشيكة المحرَّر, أفاد الإعلامي “إبراهيم الخطيب”, بأنّه هو من قام بتصوير الفيديو المذكور في السابع من تشرين الثاني 2018, موضّحاً أنّ الفيديو يعود لقصف بالبراميل المتفجّرة على قرية المنطار غربي مدينة خان شيخون بريف إدلب, ونفّذته طائرات نظام الأسد.

بدورها نشرت قناة “روسيا اليوم” الفيديو مكرّرةً مزاعمَ “هاوار” ذاتها، وقامت بعد فترة بحذفه، وبالرغم من أنّها (القناة) أوضحت فيما بعد أنّ التسجيل قديم ويعود لوكالة “اسوشيتد برس”، إلا أنّها لم تحذفه من قناتها على اليوتيوب.

ووجه “الخطيب” انتقاداً لقناة “روسيا اليوم” على نشرها الفيديو, وطلب منها أن تقوم بتغطية إنتهاكات ميليشيا “قسد” بحق المدنيين في تركيا، بدلاً من محاولة إظهار المدنيين في تل أبيض ورأس العين وكأنهم مستهدفون من قبل الجيش التركي, والإنجرار وراء مزاعم الميليشيا.

وسبق أنّ لجأت “قسد” والقنوات الإعلامية التابعة لها باستخدام نفس الأسلوب في بثّ تسجيلات لمناطق أخرى وبتواريخ قديمة على أنّها في عفرين خلال عملية “غصن الزيتون” التي أطلقها الجيشان التركي والسوري الحرّ، شمالي سوريا في 2017.

المحرر

إقرأ أيضا : تعزيزات عسكرية جديدة للجيش الوطني تصل محيط تل أبيض قادمة من الأراضي التركية

توجهت قافلة من قوات “الجيش الوطني السوري”، من بلدة أقجة قلعة التركية، نحو الشريط الحدودي، لدعم عملية “نبع السلام”.

وأفاد مراسل الأناضول، أن عناصر الجيش الوطني السوري، الذين وصلوا في وقت سابق إلى أقجة قلعة، بولاية شانلي أورفة التركية، توجهوا الجمعة، نحو الشريط الحدودي.

ولفت إلى أن مقاتلي الجيش الوطني، توجهوا باتجاه الوحدات الحدودية، عبر قافلة من الحافلات والعربات المدرعة، تحت إشراف الجيش التركي.

وأوضح أن المواطنين أعربوا عن تأييدهم للقوات المشاركة في العملية، لدى خروج القافلة من البلدة، ورفعوا العلم التركي، أثناء مرورها.

والأربعاء، أطلق الجيش التركي بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “بي كا كا/ ي ب ك” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على الممر الإرهابي الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.