شهدت محافظة إدلب شمالي سوريا، اليوم الجمعة، وقفات عدة دعما لعملية “نبع السلام” المستمرة شمالي سوريا ضد تنظيم PKK/PYD الإرهابي.
وخرج المعتصمون في مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، ومنها كفر تخاريم ومعرة النعمان، حاملين لافتات كتبت عليها شعارات التأييد لـ”نبع السلام”.
وردد المعتصمون هتافات داعمة لعملية “نبع السلام” التي يقودها الجيش التركي والجيش الوطني السوري ضد تنظيم PKK/PYD الإرهابي.
وطالبوا قوات “نبع السلام” بـ”التحرك السريع لتحرير المناطق شمالي سوريا من التنظيمات الإرهابية بمختلف مسمياتها”.
وحمل المعتصمون يافطات مؤيدة لعملية “نبع السلام”، كتب عليها شعارات من قبيل “عملية نبع السلام..يكفيها شرفا أن طغاة الأرض وقفوا ضدها”، و”نأمل من نبع السلام أن يوصل السلام إلى إدلب”.
كما نددوا بمواقف جامعة الدول العربية، وبعض الدول التي رفضت العملية العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية شرقي الفرات من خلال يافطات كتب عليها “لم تحركها أشلاء أطفالنا واليوم تعارض عملية نبع السلام”.
وأشاروا إلى أن النظام السوري وتنظيم PKK/PYD الإرهابي وجهان لعملة واحدة، من خلال يافطة كتب عليها “أسد.. قسد.. التشابه ليس فقط بالأسماء بل والأفعال أيضا”.
وأكد أهالي الشمال السوري في مظاهراتهم على أن “جميع الأراضي التي تسيطر عليها قوات النظام السوري أو تنظيم PKK/PYD الإرهابي هي أراض محتلة ويجب تحريرها”.
ويضم الشمال السوري مئات آلاف النازحين والمهجرين قسرا من مناطق شرقي الفرات، هربا من الانتهاكات الممارسة بحقهم من قبل تنظيم PKK/PYD الإرهابي، لتكون عملية “نبع السلام” هي الأمل الكبير لهم لتحرير مناطقهم وتسهيل عودتهم إليها.
وأمس الأول الأربعاء أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انطلاق عملية “نبع السلام” بالتعاون بين الجيش التركي والجيش الوطني السوري ضد التنظيمات الإرهابية في الشمال السوري.
وكالة أنباء تركيا
