عاجل: وزير الدفاع الأمريكي ينقلب على الرئيس ترامب.. ويطلق تصريحاً خطيراً بشأن الأكراد وتركيا

11 أكتوبر 2019آخر تحديث :
عاجل
عاجل

تركيا بالعربي / عاجل

قال وزير الدفاع الأمريكي إن بلاده لم تتخل عن القوات الكردية ولم تعط الأتراك الضوء الأخضر للعملية العسكرية.

ويمثل هذا التصريح الذي صدر عن البنتاغون قبل قليل انقلاباً خطيراً على البيت الأبيض والرئيس ترمب الذي اعلنها صراحة انه باع الاكراد ولم يعد مهتما بهم، وقد وصلت به السخرية من حلفائه الكرد القدامى أنه قال: الاكراد لم يساعدونا في الحرب العالمية الثانية واننا قدمنا لهم الكثير من المال والسلاح ولولانا لم صمدوا دقيقة واحدة.

وقد بدأت أنقرة بعد ظهر عملية عسكرية في شمال شرق سوريا، تحت اسم “نبع السلام”، فما أهداف هذه العملية؟

يقول المسؤولون الأتراك إن العملية تهدف إلى إنشاء منطقة آمنة تمتد من نهر الفرات غربا -حيث مدينة جرابلس- حتى المالكية في أقصى شمال شرقي سوريا عند مثلث الحدود التركية العراقية، بعمق يتراوح بين 30 و40 كيلومترا، وعلى امتداد يقدر بنحو 460 كيلومترا.

وبحسب تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فإن هدف العملية هو إزالة ما وصفه بالممر الإرهابي الذي “يحاولون إقامته جنوب بلادنا” وإحلال السلام في المنطقة، وأضاف أنه “بفضل المنطقة الآمنة التي سنقيمها سنضمن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم”.

وأهم مدن هذه المنطقة التي تسيطر على معظمها وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة أميركيا، هي: الطبقة وعين عيسى وتل أبيض في محافظة الرقة، والقامشلي والمالكية في محافظة الحسكة.

وللأميركيين عدة قواعد عسكرية في هذه المناطق انسحبوا من بعضها على الحدود مع تركيا، ولا سيما من تل أبيض ورأس العين.

وقال مراسل الجزيرة إن الجيش التركي والمعارضة السورية المسلحة وصلا أطراف مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، ويستعدان لاقتحامها، في إطار العملية العسكرية التي أطلقت عليها تركيا اسم “نبع السلام”. في حين أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتـ.ـل جندي تركي وإصابة ثلاثة آخرين في اشتباكات مع المسلحين الأكراد.

وأضاف المراسل أن القوات التركية وقوات المعارضة السورية وصلتا إلى عمق ثمانية كيلومترات داخل سوريا، وسيطرتا على 15 قرية في محيط تل أبيض ورأس العين.

كما قالت مصادر للجزيرة إن القوات التركية أنشأت قاعدة عسكرية بين مدينتي سُلوك وتل أبيض على الحدود السورية التركية، وإنها قطعت الطريق الواصل بين المدينتين.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن الأربعاء إطلاق جيش بلاده بالتعاون مع الجيش الوطني السوري (التابع للمعارضة السورية) عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا.

وتسعى العملية العسكرية إلى القضاء على ما تسميه تركيا “الممر الإرهابي” على حدودها الجنوبية، وإحلال السلام والاستقرار، وإنشاء “منطقة آمنة” تنقل إليها تركيا جزءا من اللاجئين السوريين على أراضيها.

وفي السياق، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن هدف المرحلة الأولى من عملية “نبع السلام” هو التوغل بعمق ثلاثين كيلومترا داخل الأراضي السورية.

ميدانيا، أفاد مراسل الجزيرة بمقـ.ـتل ستة مدنيين وجرح عشرات آخرين بقصف على البلدات التركية الحدودية مع سوريا، في حين أعلنت وزارة الدفاع التركية أن عدد القـ.ـتلى في صفوف وحدات حماية الشعب الكردية وصل إلى 228 عنصرا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.