بشرى سارة للأيتام السوريين في تركيا.. تعرَّف عليها

9 أكتوبر 2019آخر تحديث :
السوريين في تركيا
السوريين في تركيا

تركيا بالعربي

بشرى سارة للأيتام السوريين في تركيا.. تعرَّف عليها

زفّت إحدى الجمعيات الخيرية بشرى سارة للأيتام السوريين المقيمين في تركيا، ممن يعيشون أحوالًا مادية صعبة، في ظل فقدان آبائهم، نتيجة الحرب التي يشنها نظام الأسد على المدنيين في سوريا.

وقالت وكالة “الأناضول” إن جميعة “أهل اليتيم” للتعاون والتضامن الاجتماعي، استأجرت منازل لإيواء 80 طفلًا سوريًّا يتيمًا، في منطقة أكتشاكالي بولاية شانلي أورفا، جنوب شرقي تركيا، مضيفةً أن الجمعية قدمت المنازل لـ 17 أرملة سورية وأطفالهم الثمانين.

ونقلت الوكالة عن رئيس الجمعية أحمد دوغان، قوله إن الجمعية بدأت بتأمين البيوت وتجهيزها بالأثاث، عندما علمت بالأوضاع المادية الصعبة للعائلات، وإنها ستفعل ما بوسعها للوصول إلى الأطفال الأيتام في المنطقة وتلبية احتياجاتهم.

وأضاف “دوغان”: “نحاول تقديم جميع الإمكانيات لأطفالنا الأيتام التي يحاول أي أب أن يقدمها لأطفاله، ونسعى جاهدين لنشعرهم بعطف الأب”

يذكر أن عدد اللاجئين السوريين في تركيا يقدر بنحو 3.6 مليون شخص، يعيش 430 ألفًا منهم في ولاية شانلي أورفا، بحسب آخر إحصائية رسمية نشرتها مديرية الهجرة التركية العامة.

إقرأ أيضا : دولة أوروبية غنية وتتوفر فيها فرص العمل بكثرة تفتح أذرعها للاجئين السوريين

أعلنت دولة أوروبية (اسكندنافية)، عن استقبالها عدد من اللاجئين السوريين والعراقيين، في إطار محاولتها لتخفيف آثار الحرب على المدنيين.

واستقبلت دولة أيسلندا نحو 480 سوريًّا، انتقلوا للعيش فيها كلاجئين منذ العام 2015، بعد أن وصلوا إليها من خلال تأشيرات سياحية، والبعض منهم توجه للبنان وتقدم المفوضية العليا للاجئين إلى أيسلندا.

ومعظم اللاجئين السوريين استقروا في العاصمة ريكيافيك وضواحيها، بينما يقيم البعض في أكوريري (شمال) على بعد 70 كم من الدائرة القطبية الشمالية.

وتمنح الدولة أموالًا لتمويل إقامتهم؛ مثل ما تفعله السويد وألمانيا، كما تصرف لهم مخصصات من أجل النفقات اليومية.

ويتولى الصليب الأحمر تدريسهم اللغة والثقافة الآيسلندية أو ما يسمي دورات الترسيخ والاندماج اللازمة لقبول اللجوء.

يشار إلى أنه في 2016، استقبل رئيس الوزراء ديفيد غونلوغسون شخصيًا في المطار ست أسر سوريّة قدمت من لبنان.

كما استقبل الرئيس غودني يوهانسون، خمس أسر أخرى في المقر الرئاسي في 2017، في إطار الترحيب باللاجئين المهاجرين في آيسلندا.

الدرر الشامية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.