العثور على أدلة لأكبر كارثة في تاريخ البشرية

4 أكتوبر 2019آخر تحديث :
العثور على أدلة لأكبر كارثة في تاريخ البشرية

تركيا بالعربي

العثور على أدلة لأكبر كارثة في تاريخ البشرية

اكتشف فريق علمي من جنوب إفريقيا أدلة تؤكد فرضية اصطدام مذنب بالأرض قبل 12.8 ألف سنة، ما تسبب بتغير المناخ وحدوث ما يسمى “برد درياس” وانقراض العديد من أنواع الحيوانات.

ويفيد موقع على Phys.org، بأن الباحثين حللوا نماذج الصخور التي استخرجت من مكامن الخث بمحافظة ليمبوبو بجمهورية جنوب إفريقيا، واكتشفوا فيها ارتفاع تركيز عنصر البلاتين الموجود أيضا في الأجرام السماوية.

وهذا الاكتشاف دليل آخر يدعم فرضية اصطدام جرم فضائي ربما سقط في شمال غرينلاند ، حيث اكتشفت حفرة قطرها 31 كم وعمرها 12.8 ألف سنة تحت جليد هيواتا.

ووفقا للفرضية، سقوط الجسم الفضائي مرتبط بمرحلة البرد المؤقتة في عصر درياس المتأخر (10730-9700 سنة قبل الميلاد). فقد كان تغير المناخ ناتجا عن انتشار الغبار والسخام في الغلاف الجوي للأرض.

إن ارتفاع تركيز البلاتين في صخور عمرها يطابق عمر الصخور المكتشفة في غرينلاند وأمريكا الشمالية والمكسيك وتشيلي، دليل آخر لحدوث هذه الكارثة العالمية.

اقرأ أيضاً: هل ستكون حر ب تركيا شرقي الفرات “سلسة”؟.. ماذا تحضر واشنطن؟

دخلت خلال الأيام السبعة الماضية، 300 شاحنة تحمل مساعدات تستخدم لأغراض لوجـ.ـستية وعسـ.ـكرية، إلى مناطق سيطرة منظمة “ي ب ك ـ بي كا كا” شرقي سوريا.

وقال مصدر محلي للأناضول، إن القافلة التي دخلت من معبر “سيمالكا” الحدودي مع العراق، ضمت قوالب أسمـ.ـنتية تستخدم في إنشاء قواعد عسـ.ـكرية، وعربـ.ـات رباعية الدفـ.ـع، ومولدات كهرباء، وخزانات وقود، إضافة إلى حاويات مغلقة.

ورجح المصدر أن تضم تلك الحاويات أسلحة خفيفة وذخيـ.ـرة، إضافة إلى معدات رادار.

ولفت أن الشاحنات توجهت إلى القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة.

وفي 21 سبتمبر/ أيلول الماضي، أرسلت الولايات المتحدة نحو 200 شاحنة إلى المنطقة، ضمت مواد بناء، وبيوتا مسبقة الصنع، وخزانات وقود.

ويوجد نحو ألفي جـ.ـندي أمريكي في 18 قاعدة ونقطة عسـ.ـكرية بسوريا.

ومنذ 2015، تقدم الولايات المتحدة دعما عسكريا ولوجستيا لـ “ي ب ك”، بزعم أنها تقاتل تنظيم “داعش”.

وفي سياق متصل بحث المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، مع مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين، مسألة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.

جاء ذلك في اتصال هاتفي بينهما، الجمعة، بحسب ما أفادت مصادر في الرئاسة التركية للأناضول.

وأوضحت المصادر أن الطرفان ناقشا مسائل ثنائية بين البلدين، إضافة إلى حجم التبادل التجاري المستهدف بينهما بقيمة 100 مليار دولار.

كما بحثا إنشاء المنطقة الآمنة في شمالي سوريا، ومكافحة الإرهاب و آخر التطورات في ليبيا.

وأعرب قالن عن تطلعات تركيا إلى تسريع خطوات إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا، ووقف الدعم المقدم لتنظيم “ب ي د/ ي ب ك” الإرهابي.

وهنأ قالن أوبراين على منصبه الجديد متمنيا له النجاح.

وفي 7 أغسطس/آب الماضي، توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء “مركز عمليات مشتركة” في تركيا؛ لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة.

والثلاثاء المنصرم، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول العملية التركية المرتقبة بشرق الفرات: “لم يعد بمقدورنا الانتظار ولو ليوم واحد، وليس لدينا خيار سوى الاستمرار في طريقنا”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.