زعيم المعارضة التركية يدعو أردوغان لمناظرة علنية

23 سبتمبر 2019آخر تحديث :
كمال كليجدار أوغلو وأردوغان
كمال كليجدار أوغلو وأردوغان

أعلن رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليجدار عن تحديه قبول الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، مناظرة علنية على شاشات التلفزيون، واصفاً الرئيس بالجبان والفاقد للشجاعة. على حد وصفه.

جاء ذلك خلال اجتماع له مع تكتل نواب حزبه في البرلمان التركي، قائلاً له: «تعال لنناقش خلفيات وأسرار محاولة انقلاب 15 يوليو/ تموز 2016 في الساعة التي تريدها على قنوات الإعلام الموالي لك».

واتهم زعيم المعارضة كمال كيليجدار أوغلو، الرئيس إردوغان بالجبن: «إن كنت تمتلك الشجاعة، وإن كنت لست بجبان. أنا أتحداك صراحة. فإن كانت لديك الشجاعة واجهني. ليعلم الجميع من يقول الحقائق ومن يتكتم عليها».

كمال كليجدار أوغلو يدعو للتطبيع مع الأسد

وفي سياق متصل يعتزم حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، عقد مؤتمر دولي حول سوريا بمشاركة شخصيات من نظام بشار الأسد.

المؤتمر الذي من المزمع أن تستضيفه مدينة إسطنبول، ينطلق يوم 28 سبتمبر/ أيلول الجاري، ويناقش ملف اللاجئين السوريين، والأزمة السورية بجوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وأوضح “الشعب الجمهوري”، في تصريحات لمسؤولين فيه، أنه سيعقد هذا المؤتمر انطلاقاً من مبدأ “ضرورة مناقشة الأزمة السورية وإيجاد حل لها من قبل بلدان المنطقة”.

ومن المنتظر أن يبحث المؤتمر أوضاع السوريين في دول الجوار، وكيفية تأمين تنسيق بين دمشق وعواصم الدول المجاورة لسوريا، بهدف إيجاد حل للأزمة، وفق المصدر ذاته.

المؤتمر الذي يتضمن أيضاً كلمة لرئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليجدار أوغلو، سيتضمن عقد العديد من الندوات التي تناقش جوانب مختلفة للأزمة السورية.

وإلى جانب شخصيات من المعارضة التركية، من المقرر أن يضم المؤتمر مشاركين من روسيا، وإيران، والعراق، والولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا.

وأعلن “الشعب الجمهوري” أنه يعتزم دعوة مسؤولين من خارجية النظام السوري لطرح وجهة نظر الأخير حول الأزمة، إلى جانب وجود شخصيات من المعارضة السورية.

ومن المقرر أن يختتم المؤتمر بإصدار بيان ختامي.

هل تركيا باعت إدلب للروس والإيرانيين؟ .. قيادي يوضح

أوضح القيادي في الجيش الوطني ومدير المكتب السياسي في لواء المعتصم، مصطفى سيجري، اليوم الأحد، حقيقة وجود صفقة بين روسيا وتركيا بشأن إدلب.

وتساءل “سيجري” في تغريدة عبر حسابه بـ”تويتر”: “الكل يسأل اليوم.. هل هناك اتفاق على التسليم؟..

هل تركيا باعتنا للروس والإيرانيين؟..

هل نبحث لنا عن منزل ما، أو مأوى لأولادنا يقينا حر الشمس وبرد الشتاء في عفرين؟..

هل هناك صفقة ما مخفية عنا؟”.

وأكد القيادي في الجيش الوطني في تغريدة أخرى: “أي حديث عن بيع أو عن مقايضة بين تركيا وروسيا كلام عارٍ عن الصحة ومخالفٍ للواقع”.

وأضاف: “تركيا كانت وما زالت إلى جانبنا وتبذل جهدها، وكل ما ذكرته سابقًا عن قمة أنقرة كان دقيقًا”.

وكان “سيجري” كشف قبل أيام تفصيل اتفاق جديد بين الدول الضامنة لمسار أستانا “تركيا، روسيا، إيران” بشأن إدلب خلال القمة الثلاثية في أنقرة، والتي جمعت كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيريه الروسي فلاديمير بويتن، والإيراني حسن روحاني.

وأوضح “سيجري” أن الاتفاق الجديد حول إدلب يتألف من 6 بنود، تتمثل بإنشاء منطقة عازلة منزوعة من السلاح الثقيل، وتسيير دوريات روسية تركية مشتركة في هذه المنطقة، وتضمن الاتفاق على إبعاد الشخصيات المصنفة ضمن لائحة “الإرهاب” الدولية، وتسليم الحكومة السورية المؤقتة إلى محافظة إدلب تمهيدًا لبدء تقديم الخدمات للسكان، واستمرار الدعم الإنساني الدولي.

اقرأ أيضاً: أقطاي: هدفنا في سوريا تحريرها من نظام الأسد

أكد د. ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي في حزب العدالة والتنمية، اليوم الجمعة، أن هدف بلاده في سوريا “تحريرها من نظام الأسد”، مؤكداً على أن “سوريا للسوريين ولكل المكونات”.

وجاءت تصريحات “أقطاي” خلال استضافته ضمن برنامج الحدث الأسبوعي بقناة “حلب اليوم“، تحدث خلاله عن أبرز الأمور التي تهم اللاجئين السوريين في تركيا، وملف إدلب وشرق الفرات.

وشدد “أقطاي” على أن “تركيا ستصر على الحفاظ على الحياة في سوريا ولم تقبل بما يجري في إدلب”، وأكد على أن “سوريا للسوريين ولكل المكونات من السنة والعلويين والأكراد”.

وتابع: “هدفنا في سوريا تحريرها من نظام الأسد لنصل إلى مرحة يدير فيها السوري أرضه”، ونوه إلى أن بلاده “ليست مع تقسيم سوريا واتفقنا في سوتشي وأستانا على انسحاب كل العناصر الأجنبية من إيران وحزب الله وإيران وأمريكا وتركيا”.

وأشار إلى أن نظام الأسد “ضعيف وغير قادر على السيطرة على مناطق جديدة وما أحرزه سابقاً كان بدعم روسي وإيراني”.

وحول شرق الفرات، أوضح “أقطاي” أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “أعطى مهلة أسبوعين للتحرك عسكرياً في شرق الفرات السوري في حال لم تتحرك الولايات المتحدة”.

وأردف بأن “تركيا ستبلغ القوات الأمريكية بأن الجيش التركي سيهاجم المناطق التي سيدخلها في شرق الفرات”.

وأفاض بأن “ملف منبج لا يزال على الطاولة وهو محل نقاش بيننا وبين أمريكا”، مشيراً: “لن نترك ملف منبج وسنكرس قدراتنا الاقتصادية والدبلوماسية للحفاظ على حقوق السوريين في المدينة”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.