هذا ما حصل مع الفنانة السورية رهف الرحبي وسط دمشق (فيديو)

22 سبتمبر 2019آخر تحديث :
رهف الرحبي
رهف الرحبي

تعرّضت ممثلة سورية معروفة، للتحـ. ـرش وسط العاصمة دمشق، بعد أن أقدم عدة شباب بمضايقتها، بمساعدة من عناصر يتبعون لقوات النظام في المنطقة.

وقالت الممثلة رهف الرحبي، إن عناصر من قوات النظام تواطؤوا مع مجموعة من الشباب قاموا بالتحـ. ـر ش بها وتهـ.ـد يدها وشتمها، في منطقة المزة التي تعتبر أحد أرقى أحياء العاصمة دمشق.

وأضافت “الرحبي”، أنها تعرضت للشـ.ـتم والتهـ.ـد يد من قِبَل مجموعة من الشبّان، حينما كانت برفقة شاب و5 فتيات، على أحد مواقف السيارات، مشيرة إلى أن من وصفتهم بـ”الزعران” وضعوا السكين على رقبة الشاب، وانهالوا عليهم بالشـ. ـتائم، وذلك بحسب مقطع فيديو، نشرته على حسابها الرسمي على “الفيسبوك”، لشرح تفاصيل الحادثة التي تعرضت لها.

ونوهت إلى أنها خلال وقوع الحـ.ـا دثة، توجهت إلى حاجز لقوات النظام لتقديم شـ. ـكوى، إلا أن عناصر الحاجز تجاهلوا شكـ.ـو اها وقاموا بتهـ. ـر يب الفاعلين كونهم من أبناء منطقة واحدة، وعلى معرفة شخصية بهم.

يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد، تشهد بشكل مستمر حوادث تحـ. ـر ش مـ.ـؤ لمة بحق الفتيات في الأماكن العامة، آخرها إقدام عنصر أمن على مهـ.ـا جمة فتاة داخل مدينة حلب عن طريق أحد كلابه الشـ.ـر سة، ما أسفر عن إصـ.ـا بتها بجـ.ـر وح بلـ. ـيغة وحالة نفـ.ـسية سيئة.

اقرأ أيضاً: أقطاي: هدفنا في سوريا تحريرها من نظام الأسد

أكد د. ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي في حزب العدالة والتنمية، اليوم الجمعة، أن هدف بلاده في سوريا “تحريرها من نظام الأسد”، مؤكداً على أن “سوريا للسوريين ولكل المكونات”.

وجاءت تصريحات “أقطاي” خلال استضافته ضمن برنامج الحدث الأسبوعي بقناة “حلب اليوم“، تحدث خلاله عن أبرز الأمور التي تهم اللاجئين السوريين في تركيا، وملف إدلب وشرق الفرات.

وشدد “أقطاي” على أن “تركيا ستصر على الحفاظ على الحياة في سوريا ولم تقبل بما يجري في إدلب”، وأكد على أن “سوريا للسوريين ولكل المكونات من السنة والعلويين والأكراد”.

وتابع: “هدفنا في سوريا تحريرها من نظام الأسد لنصل إلى مرحة يدير فيها السوري أرضه”، ونوه إلى أن بلاده “ليست مع تقسيم سوريا واتفقنا في سوتشي وأستانا على انسحاب كل العناصر الأجنبية من إيران وحزب الله وإيران وأمريكا وتركيا”.

وأشار إلى أن نظام الأسد “ضعيف وغير قادر على السيطرة على مناطق جديدة وما أحرزه سابقاً كان بدعم روسي وإيراني”.

وحول شرق الفرات، أوضح “أقطاي” أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “أعطى مهلة أسبوعين للتحرك عسكرياً في شرق الفرات السوري في حال لم تتحرك الولايات المتحدة”.

وأردف بأن “تركيا ستبلغ القوات الأمريكية بأن الجيش التركي سيهاجم المناطق التي سيدخلها في شرق الفرات”.

وأفاض بأن “ملف منبج لا يزال على الطاولة وهو محل نقاش بيننا وبين أمريكا”، مشيراً: “لن نترك ملف منبج وسنكرس قدراتنا الاقتصادية والدبلوماسية للحفاظ على حقوق السوريين في المدينة”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.