صحيفة تركية تكشف ملابسات ما حصل في بلدة الراعي

17 سبتمبر 2019آخر تحديث :
صحيفة تركية تكشف ملابسات ما حصل في بلدة الراعي

نشرت صحيفة “يني شفق” ملابسات التـ. ـفجـ. ـير الذي استهدف بلدة الراعي بريف حلب الشمالي يوم الأحد، وأسفر عن مقـ. ـتل 11 مدنياً وإصـ. ـا بة 30 آخرين.

ونقلت الصحيفة التركية عن مصدر لم تسمه القول، إن أمر التـ. ـفجـ. ـير جاء من منبج بعدما خطط له قادة تنظيم “ب ك ك”، مضيفة أن الشاحنة الملـ. ـغمة دخلت إلى منطقة درع الفرات قادمة من قرية عون الدادات قبل يومين من وقوع التفـ. ـجير مستعينة بلوحة تركية مز يـ .ـفة.

وأضافت أن سائق الشاحنة قام بفصل مقطورته في موقف للسيارات يقع بقرب مستشفى الراعي نحو الساعة السادسة من مساء الأحد، وبرر ذلك لمسؤولي الأمن باضطراره للذهاب إلى مدينة الباب بغرض نقل مستلزمات طبية أخرى إلى المستشفى، زاعماً أنه سيعود خلال ساعات قليلة.

وأشار المصدر إلى أن سائق الشاحنة قام بتفـ .ـجير المقطورة عبر هاتفه المحمول بعد 40 دقيقة من ركنها، وفرّ عائداً إلى مدينة منبج.

وختمت الصحيفة بالقول إن السلطات الأمنية في بلدة الراعي تمكنت من الكشف عن هوية سائق الشاحنة، مشيرة إلى أنه تقاضى مبلغ 20 ألف دولار لقاء ارتكابه تلك المـ. ـجز رة.

المصدر: الجسر ترك

اقرأ أيضاً: الحكومة التركية تكافح “الشائعات” حول اللاجئين السوريين

تواصل الحكومة التركية سعيها لتصحيح المعلومات المغلوطة المنتشرة حول اللاجئين السوريين عبر “بروشورات” يتم توزيعها على المواطنين الأتراك.

كشف عن ذلك رئيس دائرة الاندماج والتواصل في مديرية الهجرة التركية “أيدن قاضي أوغلو” في تصريحات أدلى بها لوكالة أنباء الأناضول.

وقال المسؤول التركي، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إنهم يبدون اهتماماً خاصاً بتصحيح تلك المعلومات نظراً لانتشارها في المجتمع التركي على نحو كبير، خاصةً عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وأضاف قاضي أوغلو أنهم قاموا بجمع كافة المعلومات المغلوطة في “بروشور” واحد، وشرعوا بتوزيعها على المواطنين الأتراك بهدف تصحيحها.

وذكر من تلك الشائعات: ارتفاع معدل ضلوع السوريين بالجرائم، ودخول الطلبة منهم للجامعات دون خضوعهم للاختبارات اللازمة، وحصولهم على راتب شهري من الحكومة ومساعدات متنوعة، إضافة إلى منح شركة “توكي” المعنية ببناء المشاريع السكنية منازل مجانية لهم.

وتابع المسؤول التركي مضيفاً أنهم شرعوا أيضاً بالعمل على توضيح حقوق والتزامات السوريين في تركيا من خلال البروشورات والأفلام التعريفية.

ولفت الانتباه إلى ضرورة أن يعرف “الأشقاء السوريين” حدودهم، داعياً إياهم لمتابعة حسابات مديرية الهجرة العامة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً أنها المصدر الأكثر دقة وموثوقية.

كما دعا السوريين وحملة الجنسيات الأخرى لعدم تصديق كل ما يسمعوه، والاتصال عوضاً عن ذلك بالرقم 157 على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، مشيراً إلى أنهم سيتمكنون من الحصول على إجابات دقيقة بـ 6 لغات هي: التركية، والعربية، والفارسية، والألمانية، والإنكليزية، والروسية.

وكشف قاضي أوغلو عن اعتزامهم إطلاق برنامج جديد في غضون شهر بعنوان “Live in Turkey”، سيتمكن بفضله الأجانب من التعرف على القواعد الاجتماعية ومنظومة عمل الدولة لدى دخولهم إلى تركيا.

وعبر المسؤول التركي عن امتنانه لصبر الشعب التركي، مؤكداً أنهم قادرون على تجاوز الصعاب التي تواجههم اليوم.

وختم حديثه قائلاً: “لطالما احتضنت أمتنا المظلومين، دعونا لا نضيع مجهودنا هذا، فلا جدوى من استفزاز بعضنا البعض”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.