رقم صادم لعدد “جنود الأسد” المعاقين جراء الإصابات في معارك سوريا

15 سبتمبر 2019آخر تحديث :
رقم صادم لعدد “جنود الأسد” المعاقين جراء الإصابات في معارك سوريا

كشفت مصادر، عن رقم صادم لعدد “جنود الأسد” الذين تعرضوا لإصـ.ـا با ت، جراء المشاركة في المعارك في سوريا، بعد اندلاع الثورة ضد رئيس النظام بشار الأسد.

ونقلت صحيفة “زمان الوصل” المحلية، عن المصدر، أن لوائح أعدتها وزارة “دفاع النظام” تضم أسماء 185000 عسكري مصـ.ـا ب بعـ.ـا هة أو إعاقة مستديم، نتيجة إصابتهم خلال الأعمال الحربية.

وأشارت المصادر، إلى أن إعداد اللوائح جاء بطلب القيادة العليا للنظام التي أكدت في طلبها أن المعاقين يجب أن يكونوا من القادرين على أداء أعمال ما، تتناسب مع الإعاقة التي أصيبوا بها.

وألزمت قيادة النظام شركات القطاع الخاص بتوظيف من يستطيع القيام بأي عمل مهما كان من المعاقين في شركات القطاع الخاص.

وفرض النظام على شركات القطاع الخاص أن يزيد راتب المعاق عن 30 ألف ليرة سورية، وذلك من أجل حرمان المعاق من راتبه التقاعدي في حال كان دون 30 ألف ليرة سورية، عملًا بقانون معدل وصادر مسبقًا في هذا الخصوص.

وأوضح المصدر، أن معظم المعاقين هم من صف الضباط والجنود والاحتياط الذين يقل راتبهم أو تعويض إعاقتهم الشهري عن 30 ألف ليرة سورية بشكل عام.

وأكد المصدر أن ضباطًا معاقين تم توظيفهم بعد استحداث مناصب لهم في الشركات الخاصة منها “ضابط أمن الشركة”.

المصدر: الدرر الشامية

اقرأ أيضاً: مسؤول في المعارضة السورية يحذر من معبرِ “ابو الظهور”

نفى مصدرٌ مسؤول لشبكة المحرَّرِ من داخل معبر “أبو الظهور” من جهة المناطق المحرَّرةِ، أنْ يكون المعبر قد تمّ افتتاحه في الساعات الماضية مؤكّداً أنّ المعبرَ تمّ إغلاقُه في منتصف الشتاء الماضي، ولم يتمّ افتتاحهُ منذ ذلك الوقت.

وأشار المصدر أنّ لا حركةَ عبور على المعبر سواءً من مناطق سيطرة ميليشيا الأسد باتجاه المناطق المحرَّرةِ أو في الاتجاه المعاكس.

وأكّد المصدر أنّ ما يبثّه إعلامُ الأسد والاحتلال الروسي عن افتتاح معبر “أبو الظهور” لدواع إنسانية حسب وصفهم هي شائعات، ومحاولة بائسة للضغط النفسي على الأهالي في المناطق المحرّرة .

وأوضح المصدر أنّ معظم أهالي المناطق التي احتلتها قوات الأسد في العام الماضي في منطقة “ابو الظهور” لا يزالون يجلسون في خيام النازحين على الشريط الحدودي مع تركيا, وذلك بعد منع قوات الأسد لعدد كبير منهم من العودة الى قراهم بصفتهم مطلوبين للمحاكم العسكرية أو متخلّفين عن الخدمة الإلزامية , وإنّ قسماً كبيراً يرفض العودة ولا يأمن الدخول الى منطقته بعد التصرفات التي قامت بها قوات الأسد بحقّ عددٍ كبيرٍ من العائدين في العام الماضي , حيث تمّ اعتقال قسم منهم وابتزاز قسم آخر بمبالغ مالية ضخمة مقابل السماح له بالدخول إلى منزله

يذكر أنّ معبر “أبو الظهور” تمّ افتتاحه آخر مرّة في منتصف عام 2018 بين المناطق المحرّرة ومناطق سيطرة ميليشيات الأسد وكان مخصّصاً للحالات الإنسانية المرضية أو كبار السن والموظفين .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.