بيان لوزارة الدفاع التركية: اكتمال وصول البطارية الثانية لمنظومة “إس 400”

15 سبتمبر 2019آخر تحديث :
منظومة إس 400 الروسية للدفاع الجوي
منظومة إس 400 الروسية للدفاع الجوي

اكتمل وصول قطع ومعدات البطارية الثانية لمنظومة “إس-400” الروسية، اليوم الأحد، إلى قاعدة “مرتد” الجوية بالعاصمة أنقرة.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان لها، اكتمال وصول قطع ومعدات البطارية الثانية لمنظومة “إس-400” الروسية إلى قاعدة “مرتد” الجوية بالعاصمة أنقرة.

وقالت الوزارة، إن أنقرة أبرمت مع موسكو يوم 11 أبريل عام 2017، اتفاق لشراء منظومة “إس400” الروسية، بهدف تعزيز قدرات دفاعاتها الجوية، وسد احتياجاتها في هذا المجال.

وبدأ وصول قطع ومعدات البطارية الأولى للمنظومة المذكورة، في 12 يوليو/ تموز الماضي، واكتمل في 25 الشهر نفسه.

فيما بدأت معدات البطارية الثانية تصل إلى قاعدة مرتد يوم 27 أغسطس/ آب الماضي، واكتملت اليوم الأحد الموافق لـ15 سبتمبر.

ولا يزال تدريب الكوادر على تركيب وتشغيل المنظومة مستمرا، ومن المخطط أن يتم تفعيل المنظومة الأكثر تطورا في العالم، في أبريل/ نيسان العام القادم.

اقرأ أيضاً: أردوغان: سنتخذ اجراءات لحماية نقاطنا في ادلب

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا “لن تقف مكتوفة الأيدي” في حال تعرضت نقاط مراقبتها في منطقة إدلب السورية إلى أي مضايقات أو هجمات من قبل النظام، و”ستتخذ ما يلزم”.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه وكالة “رويترز”، الجمعة، بمكتب رئاسة الجمهورية التركية في قصر “دولمة بهتشه” بمدينة إسطنبول.

وأكد أردوغان أن انسحاب تركيا من نقاط المراقبة أمر “ليس ورادا في الوقت الراهن”.

ولفت إلى أن تركيا لا تحاور نظام الأسد فيما يخص نقاط المراقبة البالغ عددها 12 نقطة، بل تنسق مع روسيا بشكل رئيسي وجزئيا مع إيران.

وشدد على أن تركيا، ومنذ بدء الحرب في سوريا في مارس/آذار 2011، “دافعت عن وحدة أراضي هذا البلد، وعلى ضرورة أن يحدد السوريون مستقبل بلادهم بأنفسهم”؛ حيث يتم العمل على تشكيل لجنة دستورية من هذا المنطلق، “لكن النظام لا يبالي لمثل هذه الأمور”.

وحذر أردوغان من أنه “في حال قيام النظام بمضايقات أو هجمات على نقاط مراقبتنا، فإن الأمور ستنحو منحى مختلفا، وسننتخذ ما يلزم من خطوات في حينه”.

وأكد أن الهدف من نقاط المراقبة هو المساهمة في حماية المدنيين بإدلب، خاصة أن النظام يواصل الانتهاكات بما فيها قصف المدنيين.

وأوضح أن النظام يفعل حاليا في إدلب، التي يعيش فيها نحو 3 ملايين ما فعله سابقا في حلب.

وشدد على أن تركيا “تولي أهمية للحفاظ على وضع إدلب كمنطقة خفض توتر”.

وأكد التزام تركيا باتفاق سوتشي المبرم مع روسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018، وتطلعها إلى التزام الجميع بذلك.

وشدد على أنه “لا يمكن قبول استهداف المدنيين من قبل قوات النظام بدعوى محاربة الإرهاب”.

وحذر من أن هذه الهجمات من شأنها الدفع بموجة لاجئين جديدة نحو تركيا، فضلا عن تعريض مسار الحل السياسي لخطر الانهيار.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.