علقت “الجبهة الوطنية للتحرير” على استئناف روسيا والميليشيات التابعة لها لطلعاتها الجوية وهجمـ.ـا تها ضد المـ.ـد نيين في محافظة إدلب شمالي سوريا، منذ يوم أمس الأربعاء.
وأشار المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” النقيب “ناجي مصطفى” إلى أن روسيا ومنذ إعلانها عن الهدنة” الأخيرة لم توقف خروقاتها المتعددة باستخدام المدفعية الثقيلة والصواريخ على بعض القرى في ريف إدلب ومنها “الدير الشرقي” وبلدات ريف مدينة “معرة النعمان”.
وأوضح خلال تصريحات لـ “نداء سوريا” أنهم لا يثقون بتعهدات الروس وادعاءاتهم الالتزام بـ”الهدن” واتفاقات “وقف إطـ.ـلا ق النـ.ـا ر” ، خاصة أن الطائرات عاودت القصف ضد المدنيين منذ يومين، وقامت روسيا بخرق الكثير من الاتفاقات السابقة.
وأكد أنهم أخذوا كافة الاحتمالات والسيناريوهات على محمل الجد، مضيفاً أن الفصائل الثورية مستمرة باتخاذ الاحتياطات اللازمة لأي طارئ، وتحصين الجبهات، ورفع كفاءة المقا تلين، وتخريج دفعات جديدة منهم بعد خوضهم تدريبات متنوعة.
ومنذ يومين شنت المقاتلات الروسية غارات جوية على محيط بلدتَيْ “دركوش” و “كفر تخاريم” بريف إدلب الغربي، ما أدى لوقوع ضحية مدنية، فيما شنت نظيرتها التابعة لنظام الأسد عصر اليوم غارات جوية على مناطق (سرجة – سفوهن – جبل الأربعين – حرش المعرة – حزارين)، بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لوقوع فتاة ضحية في بلدة “سرجة” وخروج مركز الدفاع المدني في “سفوهن” عن الخدمة.
اقرأ أيضاً: إجتماع لعدد من المسؤولين في أنقرة لدراسة ملف المنطقة الآمنة في سوريا
احتضنت العاصمة التركية أنقرة، اليوم الخميس، اجتماعاً تنسيقيّاً بخصوص سوريا، ترأسه نائب الرئيس فؤاد أوقطاي.
وحضر الاجتماع، الذي انعقد في المجمع الرئاسي بأنقرة، مساعدو الوزراء المعنيين بالملف السوري، ومسؤولون من الرئاسة وجهاز الاستخبارات وإدارة الكوارث والطوارئ والهلال الأحمر ورئاسة الشؤون الدينية التركية.
وبحث الاجتماع التحضيرات الخاصة بالمنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها في شمال سوريا، فضلًا عن تناول فعاليات الوزارات والمؤسسات المعنية في المناطق المطهرة من الإرهاب عبر عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون.
وشدد الاجتماع على ضرورة تحمل الاتحاد الأوروبي والمؤسسات الدولية الأخرى كلفة الأعمال المزمع تنفيذها في المنطقة الآمنة.
وقدم مسؤولو الوزارات والمؤسسات إلى أوقطاي إحاطة عن الأنشطة التي قاموا بها في المنطقة، وقيّم المجتمعون التحضيرات الجارية والتدابير المزمع اتخاذها.
