تراجع غير مسبوق لليرة السورية.. ووزير سابق يطرح حلاً

9 سبتمبر 2019آخر تحديث :
تراجع غير مسبوق لليرة السورية.. ووزير سابق يطرح حلاً

استمر تراجع سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية لمستوى غير مسبوق، وسط صمت حكومي رسمي.

وبحسب موقع الليرة اليوم، المتخصص بسعر العملات الأجنبية اليوم، الاثنين 9 من أيلول، وصل سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار إلى 680 ليرة للشراء و685 للمبيع، في حين وصل سعر صرف اليورو إلى 748 للشراء و755 ليرة للشراء.

وبدأت الليرة السورية بالتراجع، خلال الأسبوعين الماضيين، بعد استقرار دام العام الماضي عد مستوى 500 ليرة للدولار الواحد.

ورافق تراجع الليرة صمت من قبل الحكومة ومصرف سوريا المركزي، اللذين لم يعلقا على الأسباب التي أدت إلى انخفاض قيمة الليرة السورية، في حين غصت المواقع الإخبارية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي بالتحليلات.

وتجاهلت حكومة النظام خلال جلستها الأسبوعية، أمس الأحد، الحديث عن الليرة والإجراءات التي يمكن اتخاذها للحد من استمرار تراجعها.

وركزت الحكومة في اجتماعها فقط على عدم تأثر الأسعار في “السورية للتجارة” التابعة لوزارة التجارة مع ارتفاع سعر صرف الدولار.

كما تجاهل مصرف سوريا المركزي ارتفاع سعر الصرف، ولم يصدر أي تصريح من قبل حاكمه، حازم قرفول، أو أي مسؤول.

في حين أصدر المصرف، اليوم، التقرير الاقتصادي الأسبوعي بين 25 و31 من آب الماضي، وأكد أن سعر الصرف حافظ على استقراره أمام الدولار، إذ بلغ، بحسب السعر الرسمي، 438 ليرة للدولار الواحد.

وفي ظل عدم معرفة الأسباب الحقيقية وراء تراجع سعر الصرف، رأى وزير الاقتصاد السابق، نضال الشعار، أن من يقول بأن “تدهور العملة السورية سببه تصرفات الحكومة، هو واهم وعلى الأغلب جاهل”.

وقال الشعال، عبر صفحته في “فيس بوك”، السبت الماضي، إن “الموضوع أكبر من ذلك بكثير، إنه كينونة الدولة السورية المفترضة والحلم بكل مفرداتها، الصالحة والطالحة”.

ويرى الوزير الأسبق أن الحل يكون بعودة السوريين من الخارج والبدء بإعادة الإعمار “الشاقة والمرهقة”، مشيرًا إلى أن ذلك “لن ينجح إن لم تخلصنا من جراثيم الحرب والتكبر وإدمان التسلط والظلم والقهر”.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.