غضب واحتجاجات ضد أكرم إمام أوغلو

7 سبتمبر 2019آخر تحديث :
أكرم امام أوغلو
أكرم امام أوغلو

غضب واحتجاجات ضد أكرم إمام أوغلو

يستمر عدد كبير من العمال الأتراك بالاعتصام لليوم الرابع على التوالي أمام بلدية إسطنبول، احتجاجا على قرار فصلهم التعسفي من قبل رئيس بلدية إسطنبول “أكرم إمام أوغلو”.

ممثل حزب العدالة والتنمية في اسطنبول بايرام شينوجاك، قام الخميس بزيارة المعتصمين أمام مبنى البلدية في محاولة لتهدئتهم وإحتواء الأوضاع.

ووعد شينوجاك “بدعم المتضررين من هذه الإجراءات التعسفية والوقوف إلى جانبهم لنيل حقوقهم كاملة”.

وتوجه شينوجاك في خطابه إلى رئيس بلدية اسطنبول أكرم إمام أوغلو مذكراً إياه بوعوده التي قطعها قبيل الانتخابات البلدية الماضية بإنه “سيكون نصير العمال وأصحاب الدخل المحدود”.

وحذر قائلا بإنه “لايجوز مطلقاً التعامل مع المواطنين على أساس إنتمائتهم الحزبية”.

وأردف “لايجوز التلاعب بمصير المواطنين وبأرزاقهم”مضيفا “هذا الإجراء يهدد مستقبل أطفال العاملين المطرودين من وظائفهم”.

ويعتصم عدد كبير من العمال الأتراك على خلفية فصلهم التعسفي من وظائفهم أمام بناء بلدية اسطنبول لليوم الـ4 على التوالي.

ويأتي الاعتصام احتجاجاً على فصل 1310 عامل وعاملة تابعين لحزب العدالة والتنمية من وظائفهم في بلدية اسطنبول، وذلك عقب فوز حزب الشعب الجمهوري برئاسة البلدية، بذريعة أنهم عبء على ميزانية البلدية.

جدير بالذكر أن حزب الشعب الجمهوري قام بطرد مئات العمال في بلديات أخرى في ولايات إزمير، مرسين، أضانا، بولو بعد فوز برئاسة البلديات فيها.

المصدر: وكالة أنباء تركيا

اقرأ أيضاً: أكرم إمام أوغلو يرد على وزير الداخلية

رد رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو على تهـ.ـد يدات وزير الداخلية سليمان صويلو له بعدم اقحام نفسه بأمور لا علاقة له بها.

وقال أوغلو في تصريح للصحفيين: ” أنا أتجنب الجدال”.

وكان وزير الداخلية التركية سليمان صويلو قد دعى في وقت سابق رئيس بلدية إسطنبول إلى عدم إقحام نفسه في شؤون لا تعنيه

ودعا وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” بلهجة قوية رئيس بلدية إسطنبول المعارض “أكرم إمام أوغلو” للالتفات إلى أعماله وعدم إقحام نفسه في شؤون لا تعنيه.

وعبّر رئيس بلدية إسطنبول المعارض عن دعمه وتضامنه مع رؤساء البلديات المعنيين، كما انتقد إجراءات الحكومة المتخذة بحقهم، مشيراً إلى أن “اتهامها لهم بدعم الإرهاب مبني على افتراء”.

اقرأ أيضاً: وزير الداخلية التركي يدعو رئيس بلدية إسطنبول إلى عدم إقحام نفسه في شؤون لا تعنيه

وأضاف إمام أوغلو أنه “يشعر بالحزن إزاء المرحلة الراهنة للبلاد”، داعياً الحكومة لاحترام العملية الانتخابية التي ظفر من خلالها رؤساء البلديات المُقالين بمناصبهم بما يتناسب مع الدستور والقانون التركي”.

وعلّق وزير الداخلية التركي على انتقادات إمام أوغلو والصور الحميمية التي التُقطت له برفقة رؤساء البلديات المقالين بالقول: “تحدّث مطولاً وصاغ حديثه بعبارات معسولة، احتضنوا بعضهم البعض ودَبكوا سويةً، فليزيد الله من فرحكم وسعادتكم”.

وأضاف صويلو مخاطباً إمام أوغلو: “ليتك مررت خلال زيارتك لديار بكر على الأم هاجيرة (سيدة تركية تعتصم منذ أيام أمام مبنى حزب الشعوب الديمقراطي بعدما اختطف تنظيم “ب ك ك” ولديها)، واستمعت منها كيف اختطف الإرهابيون أحد أولادها وأعدموا الآخر، أم أن مسؤولي التغطية الإعلامية لم يلقّنوك هذا الأمر”.

ودعا صويلو بلهجة حادة وصريحة إمام أوغلو للالتفات إلى أعماله وعدم إقحام نفسه في شؤون لا تعنيه، مشيراً إلى أنه سينال منهم ما يجعل حاله رثاً فيما إذا استمر بإقحام نفسه بشؤون خارج صلاحياته.

اقرأ أيضاً: مستقبل إدلب.. قريبا (تصريح للرئاسة التركية)

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن قمة ثلاثية حول سوريا ستعقد بين زعماء تركيا وروسيا وإيران، بالعاصمة أنقرة، 16 سبتمبر الجاري، وأعرب تطلع بلاده لتطبيق اتفاق إدلب المبرم العام المنصرم حرفيا.

جاء ذلك في تصريحات صحفية قبل قليل اليوم  الإثنين، عقب القائه محاضرة عن الفكر الاسلامي، خلال فعالية، بولاية قونية وسط تركيا.

ولفت قالن إلى زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى روسيا الأسبوع المنصرم، ولقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وأوضح أن الجانبين بحثا بشكل مستفيض، الأحداث الجارية في إدلب في ذلك اللقاء.

وأضاف أنه ستعقد قمة ثلاثية بين تركيا وروسيا وإيران برئاسة الرئيس أردوغان، في أنقرة، في 16 الشهر الحالي.

وتابع ” نتطلع إلى تطبيق تفاهم إدلب المبرم العام الماضي حرفيا، وهذه هي الرسالة التي أبلغها فخامة رئيسنا إلى السيد بوتين، لأن إدلب باعتبارها إحدى مناطق خفض التصعيد، منطقة ذات حدود معينة، ينبغي تحقيق الأمن فيها، بضمانة تركيا وروسيا”.

وشدد على ضرورة وقف النظام فورا هجماته التي يقوم بها للسيطرة على مزيد من الأراضي، بحجة “وجود عناصر إرهابية”.

وحذر أنه لا مفر من وقوع مأساة انسانية في إدلب، حال مواصلة هجمات النظام، وأن اتفاق إدلب سيكون عرضة للانهيار، الأمر الذي لا ترغب به تركيا.

وأعرب عن تطلع تركيا لتوجيه روسيا وإيران الإيعاز اللازم للنظام السوري.

كما أكد قالن على ضررة الاسراع في تطبيق مسار الحل السياسي في سوريا، دون تلكؤ، وتنفيذ خطوات من قبيل انشاء لجنة دستورية وحكومة انتقالية والتوجه إلى انتخابات، استكمالا لمساري أستانة وجنيف.

وذكر أن تركيا ستواصل جهودها المكثفة بقيادة الرئيس أردوغان، من أجل تحقيق هذه الأمور.

وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها لاتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قوات النظام السوري وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018 بمدينة سوتشي الروسية على تثبيت “خفض التصعيد” في المنطقة المذكورة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.