عاجل: بيان لوزارة دفاع النظام السوري

7 سبتمبر 2019آخر تحديث :
عاجل
عاجل

أعلن النظام السوري السبت، أن دفـ.ـا عاته الجوية تصدت، لهـ. ـجما ت بطائرات مسيرة محملة بالقـ.ـنا بل، أطلقها مسـ.ـلـ .ـحون على مواقع عسكـ.ـر ية في سهل الغاب بمحافظة حماة.

وبحسب ما ذكرته وكالة “سانا” التابعة للنظام السوري نقلاً عن بيان لوزارة دافع الأسد، فإن “الدفـ.ـا ع الجوي تمكن من تـ.ـد مير اثنتين من الطائرات المسيرة وإسقـ.ـا ط الثالثة، وتفكيك ذخـ.ـير تها دون وقوع أي خسـ.ـا ئر في صفوف مليـ.ـشيا ته”.

ولم تعلق فصائل الثورية على ما أعلنته قـ.ـو ات نظام بشار الأسد، في وقت تشهد فيه إدلب هدوء من الغـ.ـا رات الجوية التي كانت تسـ.ـتهد ف المناطق المدنية الخـ.ـا ضعة لسيطرة المعارضة، بعدما أعلنت روسيا عن “هدنة” بمناطق خفـ.ـض التصعيد في نهاية الشهر الماضي.

https://twitter.com/husseinasrallah/status/1170305535377326080

https://twitter.com/mousavi_ahmad/status/1170299403241959424

وفي موضوع آخر تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، قيام قوات النظام السوري، بـ”تعفيش” ممتلكات الأهالي في المناطق التي سيطروا عليها مؤخرا في بلدة خان شيخون، والقرى المحيطة بها، بعد إعادة سيطرة تلك القوات عليها.

وأظهرت فيديوهات، قيام عناصر ينتمون لقوات النظام وهم “يعفشون” ممتلكات المدنيين في مدينة “خان شيخون” جنوب إدلب، ويجمعونها في ساحة بوسط المدينة، وذلك بعد أسبوعين من سيطرتهم عليها.

وذكر نشطاء، أن قوات النظام، حولت “السوق الشعبي داخل مدينة خان شيخون” إلى ساحة كبيرة لجمع أثاث المنازل الذي تسرقه من منازل المدنيين.

وتداول النشطاء مقطع فيديو صوره أحد جنود النظام في المدينة، يظهر كميات كبيرة من الأثاث والأدوات المنزلية التي قام جنود النظام بجمعها، وهي متراكمة داخل السوق الشعبي في المدينة.

وعلق مصور الفيديو قائلا: “سوق خان شيخون صاير سوق ألمينوا وتعفش”، بنبرة ساخرة من الواقع الذي أصاب سوق المدينة.

ووثق جزءا من هذه العمليات جنود للنظام السوري، وأظهرت مقاطع متداولة للجنود وهم ينهبون المنازل على أنغام الموسيقى، وهو ما أعاد إلى الأذهان مقاطع تسربت خلال السنوات الماضية لطيارين سوريين يقصفون السكان ويمطرونهم بالبراميل المتفجرة وفي الوقت ذاته يستمتعون بالموسيقى ويتبادلون النكات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.