السعودية تشق طريقها إلى نظام الأسد

3 سبتمبر 2019آخر تحديث :
السعودية تشق طريقها إلى نظام الأسد

كشفت مصادر مطلعة، عن تطورات مفاجئة، في علاقة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بنظام بشار الأسد.

وأوضحت المصادر، أن الأمير محمد بن سلمان وجّه وزارة الخارجية السعودية بإعداد الترتيبات لعودة السفير السعودي لدمشق خلال أسابيع.

كما وجّه ولي العهد الوزارات المعنية الأخرى بوضع خطة لإعادة العلاقات التجارية والاقتصادية مع دمشق، بحسب موقع “watan” ومقره أمريكا.

جديرٌ بالذّكر، أنه في شهر ديسمبر/كانون الأول عام 2018، أعادت الإمارات الحليف الأول للسعودية فتح سفارتها في دمشق بعد إغلاقها لسبع سنوات.

وكان ولي العهد السعودي قال في تصريحات سابقة لمجلة “تايم” الأمريكية حول مصير بشار الأسد، إنه من غير المرجح أن يترك الأسد السلطة، إلا أنه أعرب عن أمله في ألا يصبح الأسد “دمية” في يد طهران.

وتابع: “بشار باقٍ، لكن أعتقد أن من مصلحة بشار ألا يدع الإيرانيين يفعلون ما يريدون”، وفق ما أوردته قناة “العربية”.

وأضاف ولي العهد السعودي قائلًا عن مستقبل بشار الأسد: “لذا، فمن الأفضل له (بشار الأسد) أن يكون نظامه قويًّا في سوريا، وهذا الأمر أيضًا سيكون إيجابيًّا بالنسبة لروسيا”.

وكانت دول مجلس التعاون الخليجي قد طلبت في شباط/فبراير 2012 من سفرائها مغادرة دمشق، متهمة إياها بارتكاب مجزرة جماعية ضد الشعب الأعزل.

يشار إلى أن السعودية أكدت أكثرة من مرة أن علاقتها لن تعود مع “نظام الأسد” مجددًا، مطالبة بتحقيق الانتقال في السلطة بسوريا من أجل وقف الحرب.

الدرر الشامية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.