نائب أردوغان إلى وارسو للمشاركة في احياء ذكرى الحرب العالمية الثانية

31 أغسطس 2019آخر تحديث :
فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي
فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي

يتوجه نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، إلى العاصمة البولندية وارسو، السبت، للمشاركة في مراسم احياء الذكرى الـ80 لبدء الحرب العالمية الثانية.

وذكرت مصادر في الرئاسة التركية، أن أوقطاي سيتوجه إلى وارسو مساء اليوم.

وأوضحت أن أوقطاي سيشارك الأحد، في المراسم التي ستقام بساحة بيلسودسكي، لاحياء الذكرى الـ80 لاندلاع الحرب العالمية الثانية.

كما سيشارك في مأدبة طعام يقيمها الرئيس البولندي أندريه دودا، على شرف رؤساء الوفود المشاركة.

ومن المنتظر أن يجري أوقطاي لقاءات ثنائية مع زعماء دول مشاركة في المراسم.

اقرأ أيضا: بيان من معبر باب الهوى

أكد الناطق الرسمي بإسم معبر باب الهوى السوري مع تركيا الأستاذ “مازن علوش” في تصريح خاص لموقع تركيا بالعربي أن حركة العبور على المعبر تعمل كالعادة ولم تتوقف.

جاء هذا التأكيد من قبل علوش بعد أنباء عن اغلاق المعبر التركي “جلفاكوزو” التركي من قبل الجانب التركي حتى إشعار آخر.

وفي سياق متصل أعلن معبر باب الهوى أن المعبر يعمل بشكل طبيعي.

وكشف المعبر في منشور رسمي على صفحته الرسمية على فيسبوك ورصدته تركيا بالعربي عن الوضع الحالي لمعبر باب الهوى اليوم السبت 2019/08/31.

وقال المعبر أن المعبر يستقبل دخول المسافرين إلى تركيا (زيارة العيد | الطلاب | الترانزيت | الأطباء | التجار | المنظمات) وهو يعمل كالمعتاد.

كما أن المعبر متاح لخروج المسافرين من تركيا وهو يعمل كالمعتاد.

كما التسجيل بالنسبة لطلبات الترانزيت والطلاب يعمل كالمعتاد.

وأضاف المعبر أن الحركة التجارية والإغاثية تعمل كالمعتاد أيضاً.

دخول الحالات الإسعافية “الساخنة والباردة ” يعمل كالمعتاد.

الدوام الرسمي: 8:00ص – 4:00م

أردوغان: الدفاع عن المظلومين هو غايتنا

أكد الرئيس التركي رجب أردوغان، اليوم الجمعة أن “تركيا لا تطمع بأي أرض، وغايتها الوحيدة حماية حقوقها وأمنها، والوقوف إلى جانب المظلومين”.

كلام أردوغان جاء خلال الاحتفال بذكرى عيد النصر والقوات المسلحة في 30 آب/أغسطس، في المبنى الرئاسي التركي، بالعاصمة التركية أنقرة.

وقال أردوغان “لانطمع في شبر واحد من أي أرض، لكننا في ذات الوقت سنضع حداً لمن يعتدي على أرضنا وحقوقنا السيادية”.

وأضاف قائلاً أن “غايتنا الوحيدة من صراعنا في العراق وسوريا وشرقي المتوسط، هي أولاً حماية حق تركيا، وثانياً الحفاظ على حقوق البلاد الصديقة والشقيقة”.

وأكد على وقوفه الدائم إلى جانب المظلومين في سوريا والعراق وقال “لن نترك أبداً الأبرياء في شرقي دجلة وشرقي الفرات للوحوش الضارية”.

وتحتفل تركيا اليوم بذكرى عيد النصر الذي يمثل انتصار القوات التركية بقيادة مصطفى كمال أتاتورك على قوات الحلفاء، في 30 آب/أغسطس 1922.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.